مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

مقومات السياحة

الجغرافيا - الصف العاشر

الدرسُ الأوَّلُ: مُقوِّماتُ السِّياحة

مقدمة:

تُمثِّلُ السِّياحةُ: 1- رافدًا أساسيًّا للاقتصادِ

2- مصدرَ دخلٍ لآلافِ المواطنينَ.

3- موردًا مُهمًّا لتوفيرِ العملاتِ الصعبةِ التي تُنعشُ القطاعاتِ الاقتصاديَّةَ المُختلفةَ.

4-  تأثيرِها الاجتماعيِّ والثقافيِّ في كلٍّ منَ السُّياحِ والسُّكَّانِ المحليينَ.

مفهومُ السِّياحةِ              

تُعرَّفُ السِّياحةُ بأنَّها عمليَّةُ انتقالِ الأفرادِ بشكلٍ مؤقَّتٍ منْ مكانٍ لآخرَ منْ أجلِ الراحةِ والاستجمامِ أو العلاجِ، خلالَ فترةٍ زمنيَّةٍ لا تقلُّ عنْ يومٍ ولا تزيدُ على عامٍ.

اصناف الساحة

تُصنَّفُ السِّياحةُ حسبَ: 

1- الموقعُ الجغرافيُّ: داخليَّةٍ (ضمنَ حدودِ الدولةِ)، وسياحةٍ خارجيَّةٍ (خارجَ حدودِ الدولةِ).

2- الغايةُ منَ الزِّيارةِ: (ثقافيَّةٍ، ودينيَّةٍ، وبيئيَّةٍ، ورياضيَّةٍ، وللتسوُّقِ).

 مُقوِّماتُ السِّياحةِ:

يتوقَّفُ نشاطُ وازدهارُ الحركةِ السِّياحيَّةِ في أيِّ منطقةٍ على:

1- العلاقةِ بينَ العرضِ السِّياحيِّ (الذي يتكوَّنُ منَ المُقوِّماتِ الطبيعيَّةِ والمُقوِّماتِ البشريَّةِ).

2- الطلبِ السِّياحيِّ وهو رغبةُ السَّائحِ في الحصولِ على الخدماتِ السِّياحيَّةِ ودفعِ الثمنِ مقابلَها.

يتاثَّرُ الطلبُ السِّياحيُّ بعدَّةِ عواملَ، منْها: الدخلُ، والأسعارُ، ووقتُ الفراغِ، والتسويقُ السِّياحيُّ.

 

المُقوِّماتُ الطبيعيَّة

 1- التضاريسُ: ويُقصدُ بها أشكالُ سطحِ الأرضِ.

# أفسر: أ- تستهوي التضاريس المُغامرينَ وعُشَّاقَ الاستكشافِ منَ السُّياحِ.

          - لوفرةِ ما تحتويهِ منْ مظاهرَ جغرافيَّةٍ مُتنوِّعةٍ.

ب- يأتي السُّياح الى الأردنِّ.

- لتنوَّعُ أشكالُ سطحِ الأرضِ فيها والتمتُّعِ بجمالِها.

- بحثًا عنِ الراحةِ والهدوءِ والمُغامرةِ

من الاماكن التضاريسية التي يفضلها الساح في الاردن:

أ- وادي رم : (يقع شمال شرق العقبة (70كم).

- يرتاده(وادي رم) السياح للتمتع بالطبيعة الخلابة وجبالها الرملية

- غرابة تضاريسه والوان صخوره التي تستهوي منتجي الافلام السينمائية

ب- حمامات ماعين: (تقع مابين مادبا والبحر الميت)

يقصدها السائح  طلبا للاستجمام والعلاج

2- الموقعُ

يُعدُّ الموقعُ الجغرافيُّ المناسبُ للدولةِ عاملًا مُساعِدًا لنشاطِ الحركةِ السِّياحيَّةِ، فالدول ذاتُ الموقعِ المُتوسِّطِ بينَ الدولِ تحظى بحصَّةٍ أكبرَ منْ عددِ السُّياحِ في العالمِ.

وقدْ أسهمَ الموقعُ الجغرافيُّ المُتوسِّطُ للأردنِّ بالنسبةِ إلى العالمِ والوطنِ العربيِّ في جعلِهِ وجْهةً سياحيَّةً جذَّابةً؛ لسهولةِ الوصولِ إليهِ منْ مُختلفِ دولِ العالمِ، انظر الشكل الاتي:

 3- المُناخُ

يؤدِّي اختلافُ المُناخِ إلى تنوُّعِ أنشطةِ السِّياحةِ وديمومتِها على مدارِ العامِ، حيثُ تتَّجهُ الحركةُ السِّياحيَّةُ في فصلِ الشتاءِ نحو المناطقِ الدافئةِ، ونحو المناطقِ المُعتدلةِ في فصلِ الصيفِ؛ لملاءمةِ مناخِها لأنشطةِ التنزُّهِ والاستجمامِ

فعلى سبيل المثالِ يتَّجهُ السُّياحُ في الأردنِّ شتاءً إلى غورِ الأردنِّ، والبحرِ الميِّتِ، وحمَّاماتِ ماعينَ والعقبةِ. أمَّا الباحثونُ عنِ الجوِّ اللطيفِ فيقصدونَ مناطقَ عمانَ وجبالَ عجلونَ وإربدَ صيفًا؛ حيثُ يكونُ النهارُ فيها مُشمسًا ولطيفًا.

السِّياحةُ العلاجيَّةُ :انتقالُ الأفرادِ إلى المواقعِ الطبيعيَّةِ أو المُستشفياتِ بقصدِ العلاجِ

 

معلومة:

يشكِّلُ البحرُ الميِّتُ عاملَ جذبٍ للحركةِ السِّياحيَّةِ؛ لطبيعةِ مُناخهِ ومُقوِّماتِهِ العلاجيَّةِ مثلِ الطينِ، والرمالِ المعدنيَّةِ والمياهِ شديدةِ المُلوحةِ إضافةً إلى ارتفاع نسبة الأكسجينِ في الهواء وتستخدم املاح البحر الميت في انتاج مستحضرات التجميل والعناية يالبشرة.

 

4- التنوُّعُ البيئيُّ: تُشكِّلُ المناطقُ الطبيعيَّةُ ملاذًا للسُّياحِ الباحثينَ عنِ الهدوءِ والراحةِ والاستمتاعِ بمناظرِ النباتاتِ والحيواناتِ، ولهذهِ الأسبابِ جاءَ الاهتمامُ بإنشاءِ المحميَّاتِ الطبيعيَّةِ والمُناداةُ بالسِّياحةِ البيئيَّة التي تُعدُّ أسرعَ أنواعِ السِّياحةِ نموًّا منذُ ثمانينيَّـاتِ القـرنِ العشـرينَ

عـرَّفَ الصندوقُ العالمـيُّ للبيئـةِ السِّياحةَ البيئيَّة علـى أنَّهـا: "السـفرُ إلى مناطـقَ طبيعيَّـةٍ لـمْ يلحـقْ بهـا التلـوُّثُ، ولـمْ يتعـرَّضْ توازنُهـا الطبيعـيُّ للخلـلِ، وذلـكَ للاسـتمتاعِ بمناظرِها ونباتاتِها وحيواناتِها البرِّيَّةِ.

 

معلومة :

في عام 2004 أسَّست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة محمية دبين في محافظة جرش شمالي الاردن.

المُقوِّماتُ البشريَّةُ

1- الاستقرارُ الأمنيُّ والسياسيُّ: يُشكِّلُ العاملُ الأمنيُّ والاستقرارُ السياسيُّ المُقوِّمَ الأكثرَ أهمِّيَّةً في جذبِ الحركةِ السِّياحيَّةِ؛ إذْ تنعدمُ حركةُ السِّياحةِ في الدولِ التي تسودُها الحروبُ الأهليَّةُ والاضطراباتُ السياسيَّةُ، كما تُسهمُ العلاقاتُ السياسيَّةُ للدولةِ في دفعِ عجلةِ السِّياحةِ إليها، وإبقاءِ السِّياحةِ نشطةً على الدوامِ، بالإضافةِ إلى أثرِ تبسيطِ إجراءاتِ استقبالِ السُّياحِ في الحركةِ السِّياحيَّةِ.

 حرصَ الأردنُّ- كغيرِهِ منْ دولِ العالمِ- على إيجادِ العلاقاتِ السياسيَّةِ الطيِّبةِ معَ الآخرينَ، وإظهارِ الودِّ والاحترامِ للسُّياحِ، واستحداثِ الشرطةِ السِّياحيَّةِ والبيئيَّةِ؛ لتعزيزِ أمنِ واستقرارِ السِّياحةِ وازدهارِها.

2- البنيةُ التحتيَّةُ: هي مجموعةُ المرافقِ والمؤسَّساتِ التي تُشكِّلُ القاعدةَ المادِّيَّةَ والتنظيميَّةَ لتطويرِ السِّياحةِ، وتتألَّفُ منَ الخدماتِ الأساسيَّةِ كتطويرِ نظامِ الطرقِ والنقلِ والإقامةِ والفنادقِ ومكاتبِ السفرِ وخدماتِ الأنشطةِ الثقافيَّةِ والترفيهيَّةِ، والمشاريعِ الضخمةِ كالسدودِ والمطاراتِ والجسورِ والسككِ الحديديَّةِ.

 3- الموروثُ الثقافيُّ: يعكسُ الموروثُ الثقافيُّ تاريخَ الدولِ وعاداتِ سكَّانِها، وتسعى الدولُ السِّياحيَّةُ لإظهارِ موروثِها منْ خلالِ إقامةِ المتاحفِ، والمعارضِ الفنِّيَّةِ، والمهرجاناتِ، كإقامةِ مهرجانِ جرشَ الثقافيِّ خلالَ فصلِ الصيفِ.

4- المعالمُ الدينيَّةُ:

 تتمثَّلُ المعالمُ الدينيَّةُ بالأماكنِ المُقدَّسةِ؛ كالمساجدِ والمزاراتِ، والكنائسِ والأديرةِ، فيقصدُها السُّياح لتعرُّفِ تاريخِها وقيمتِها الروحيَّةِ، كزيارةِ مكَّةَ والمدينةِ المُنوَّرةِ في السعوديةِ، وزيارةِ بيتَ لحمْ وكنيسةِ القيامةِ في فلسطينَ، وزيارةِ أضرحةِ الصحابةِ والمَغطسِ في غورِ الأردنِّ

السِّياحةُ الدينيَّةُ: هي زيارةُ المواقعِ الدينيَّةِ كزيارةِ المساجدِ والأضرحةِ والمقاماتِ والكنائسِ.

المغطس : يقع المغطس على بعد 9كم شمال البحر الميت وهو الموقع

الذي تعمد فيه السيد المسيح          

 المغطس

5-المواقعُ الأثريَّةُ والتاريخيَّةُ: هي كلُّ ما خلَّفتْهُ الحضاراتُ القديمةُ منْ آثارٍ كالقلاعِ والقصورِ والمساجدِ والكنائسِ والأحياءِ القديمةِ وغيرِها، ومنْها في الأردنِّ: البترا وجرشُ وأم قيسُ ومأدبا، وفي مصرَ الأهراماتُ وتمثالُ أبو الهولِ، ومدينةُ تدمرَ في سوريا، ومدرجُ الكولوسيومِ في إيطاليا.

قوسُ النصرِ منْ أشهرِ معالمِ مدينةِ جرشَ، أُقيمَ احتفاءً بزيارةِ الإمبراطورِ الرومانيِّ هادريانَ للمدينةِ في سنةِ 129 - 130 م.

قصر العبد او قصر الامير: هو قصر اثري يقع على بعد نصف كم جنوب بلدة عراق الامير  ويعود تاريخه الى العصر الهيلنستي في القرن 2 قبل الميلاد