مفهوم الخطر
لا تخلو الحياة من المخاطر التي تتعدد أسبابها وتتنوع والتي تلحق خسائر بأصحابها لذا أصبحت دراسة المخاطر ضرورة ملحة للحيلولة دون وقوعها أوتقليل الخسائر التي تترتب على حدوثها سواء أكانت مادية أم معنوية.
فما المقصود بالخطر؟
| الخطر: هو احتمال وقوع حدث معين ينتج منه خسارة مادية أو معنوية |
أركان الخطر
عزيزي الطالب سيساعدك هذا النشاط على تحديد أركان الخطر
اقرأ المواقف الآتية، ثم أجب عن الأسئلة التي تليها.
الموقف الأول:
"بينما كانت سهام تهم بقطع الشارع أمسكت صديقتها حنان بيدها ونبهتها لوجوب التأكد أن الشارع خالٍ من السيارات تمامًا قبل أن تعبره"
- برأيك هل كانت حنان محقة حين أمسكت بيد صديقتها سهام؟ لماذا؟
- برأيك هل كانت حياة سهام ستتعرض للخطر لو عبرت الشارع من دون انتباه؟
- هل مررت يومًا بموقف شعرت فيه بخطر ما؟ ما نوع هذا الخطر؟
- هل كنت تعلم أن هذا الخطر سيقع؟
قارن ما توصلت إليه بالإجابات الآتية:
- نعم كانت محقة في ذلك لتجنب خطر السيارات وحوادثها
- نعم كانت حياتها ستتعرض للخطر لو عبرت الشارع من دون انتباه ، مثل احتمال تعرضها لحوادث السير المختلفة
- بعض الأمثلة على المخاطر حادث سير، حريق ، سرقة
- لا يكون الخطر مؤكدًا وإنما يكون محتمل الحدوث أي أن وقوعه غير مؤكد
الموقف الثاني:
"يملك علي مصنعًا لإنتاج الأحذية وقد تعذر عليه أن يبيع منتجاته فقرر إتلاف جميع الأحذية التي لم يتمكن من تسويقها"
- هل تعد الطريقة التي سيستخدمها علي لإتلاف الأحذية خطرًا محتملاً؟ لماذا؟
- برأيك إذا تعمد شخص ما إلحاق الضرر بممتلكاته فهل يعد ذلك خطرًا يمكن تعويضه؟
قارن ما توصلت إليه بالإجابات الآتية
- لا تعتبر الطريقة التي سيتلف بها الأحذية خطرًا لأن عليًا تعمد إتلاف الأحذية
- إذا تعمد شخص ما إلحاق الضرر بممتلكاته فإن ذلك لا يعد خطرًا لأن من أركان الخطر أن يكون عرضيًا (مفاجئًا) لا إراديًا أي غير متعمد
الموقف الثالث:
"شعرت أسيل بالبرد فأغلقت باب الغرفة والنافذة ثم أشعلت مدفأة الكاز وتركتها في نفس الغرفة التي تنام فيها"
- برأيك هل كان تصرف أسيل سليمًا؟ لماذا؟
- برأيك ما احتمال حدوث خطر الاختناق بسسب مدفأة الكاز؟
- برأيك ما احتمال حدوث خطر الحريق بسبب مدفأة الكاز؟
- إذا أطفأت أسيل المدفأة ثم وضعتها خارج الغرفة التي تنام فيها
- فما احتمال حدوث خطر الاختناق برأيك؟
- وما احتمال حدوث خطر الحريق برأيك؟
- إذا كانت نسبة احتمال حدوث الخطر 0% فهل يعد ذلك خطرًا قابلاً للتعويض المادي؟ وضح إجابتك
- إذا كانت نسبة احتمال حدوث الخطر 100 % فهل يعد ذلك خطرًا قابلا للتعويض المادي؟ وضح إجابتك
قارن ما توصلت إليه بالإجابات الآتية:
- لا لم يكن تصرفها سليمًا وذلك لاحتمال وقوع خطر ما مثل نشوب حريق في الغرفة أو نفاذ الوقود مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الغرفة ثم حدوث حالات اختناق
- احتمال عالٍ جدًا قد تصل نسبته إلى 100 %
- احتمال عالٍ جدًا قد تصل نسبته إلى 100 %
- احتمال ضئيل قد تصل نسبته إلى 0 %
- احتمال ضئيل قد تصل نسبته إلى 0 %
- إذا كانت نسبة احتمال حدوث الخطر 0 % فإن ذلك لا تمثل خطرًا لأنه لن يحدث أبدًا
- إذا كانت نسبة احتمال حدوث الخطر 100 % فإن ذلك لا يمثل خطرًا لأن حدوثه مؤكد بنسبة 100% والأصل في الخطر أن يكون محتمل الحدوث بنسبة تتراوح بين 0 % و 100 %
الموقف الرابع:
"بينما كان باسل يقود سيارته اصطدم بأحد أعمدة الكهرباء ما أدى إلى وقوع العمود على سقف السيارة وتكسير زجاج نوافذها وقد أصيب باسل بكسور وجروح بليغة إضافة إلى تحطيم هدية أعطاه إياها والده لتفوقه في الدراسة عندما كان صغيرًا"
- ما الخسائر التي نجمت عن هذا الحادث؟
- برأيك هل يمكن تحديد قيمة الخسائر التي تعرض لها باسل؟ لماذا؟
- ما الخسائر التي قد تنتج من خطر ما بوجه عام هل يمكن تعويضها أو قياسها؟
قارن ما توصلت إليه بالإجابات الآتية:
- خسائر مادية تمثل في الضرر الذي لحق بالسيارة والذي تطلب من باسل إصلاحه وإصلاح ما نجم عنه من أعطال ومصروفات العلاج التي سيدفعها باسل للمستشفى
- خسائر معنوية تمثلت في تحطم هدية باسل التي تعد تذكارًا من والده
- يمكن تحديد قيمة الخسائر المادية مثل تكاليف تصليح السيارة والعلاج أما الخسارة المعنوية لا يمكن تحديدها لأنها شيء داخلي غير ملموس
- خسائر مادية وخسائر معنوية ، يمكن تعويض الخسائر المادية وقياسها بينما يصعب تحديد وقياس الخسائر المعنوية
أركان الخطر الذي يمكن تعويضه ماديًا
يعتمد تعويض الخطر ماديًا على توافر الأركان الأساسية الآتية فيه:
|
أركان الخطر الذي يمكن تعويضه ماديًا:
|
 |
مسببات الخطر:
بعد أن تعرفنا أركان الخطر، سننتقل إلى مسببات الخطر
مسببات الخطر: هي مجموعة العوامل والظواهر والحوادث التي تسبب وقوع الخطر ما يؤدي إلى حدوث خسائر معنوية ومادية
يمكن تصنيف مسببات الخطر إلى نوعين رئيسيين هما:
|
مسببات الخطر الطبيعية: هي مجموعة الظواهر الطبيعية التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في الأشخاص أو ممتلكاتهم مثل الزلازل والبراكين والحرائق والفيضانات والأعاصير
هي مجموعة العوامل والحوداث التي تنتج من تدخل الإنسان وتسببه في حدوث الخطر والتأثير فيه سواء كان ذلك بقصد أو من دون قصد مثل إشعال الحرائق واصطدام السيارات وعمليات السطو والسرقة والبطالة والمرض والشيخوخة والوفاة
|
 |