مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

محبةُ سيّدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم

التربية الإسلامية - الصف السابع

الفكرة الرئيسة:

محبّةُ سيّدِنا محمّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ لوازمِ الإيمانِ، وَهِيَ مَيْلٌ قلبيٌّ إلَيْهِ فمَنْ آمنَ بشيءٍ أحبَّهُ، وتظهرُ محبَّتُهُ بطاعتِهِ والسّيرِ على نهجِهِ.

 

أولًا: علاماتُ محبّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى الله عليه وسلم

  • محبّةُ الرّسولِ صلى الله عليه وسلم واجبةٌ على أمّتِهِ.
  • فَهِيَ مِنْ أعظمِ الطاعاتِ والقُرُباتِ للهِ تعالى.
  • وتُقدَّمُ محبتُهُ على محبّةِ مَنْ سواهُ، قالَ صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمنُ أحدُكُمْ حتّى أكونَ أحبَّ إليهِ مِنْ والدِهِ وولدِهِ والنّاسِ أجمعينَ". [رواهُ البخاريُّ].

وَمِنْ أبرزِ علاماتِ محبّتِهِ صلى الله عليه وسلم:

أتأملُ وأربطُ

أتأمّلُ النصوصَ الشرعيةَ الآتيةَ، وأختارُ مِنَ الشكلِ السابقِ علامةَ محبّةِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم الدالةَ على كلٍّ مِنْها:

الرقم

الدليلُ الشرعيُّ

علاماتُ محبّةِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم

1

قال تعالى: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ"

الاقتداءُ بالرسول صلى الله عليه و سلم والعمل بأخلاقِه

2

 قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

الإكثارُ مِنَ الصّلاِةِ عَلَيْه صلى الله عليه و سلم

3

قال تعالى: "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه"

طاعتُهُ والامتثالُ لأمرِهِ صلى الله عليه و سلم

4

قالَ الرّسولُ صلى الله عليه وسلم: "أذكّرُكُمُ اللهَ في أهلِ بيتي"

محبةُ آلِ بيتِهِ وأصحابِه

,آلُ البيتِ: هُمْ أهلُ بيتِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأزواجُهُ وذرّيتُهُ.

 

ثانيًا: الأسبابُ المُعينةُ على محبةِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم

إِنَّ محبّةَ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم، تابعةٌ لمحبَّةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعملٌ قلبيٌّ وسلوكيٌّ يقوّيهِ ويعينُ عَلَيْهِ ما يأتي:

  • مطالعةُ سيرتِهِ صلى الله عليه وسلم؛ لأَنَّ في معرفةِ سيرتِهِ صلى الله عليه وسلم معرفةَ عَظَمتِهِ وحُسْنِ خُلُقِه ورحمتِهِ.
  • الدعاءُ بأَنْ يرزقَنا اللهُ تعالى حُبَّ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم.
  • إدراكُ الأجرِ العظيمِ لِمَنْ يحبُّهُ صلى الله عليه وسلم، وأَنَّ تلكَ المحبّةَ تؤدّي إلى مرافقتِهِ صلى الله عليه وسلم في الجنّةِ، فقَدْ رُويَ عَنْ أنَسٍ أَنَّ أَعرابيًّا قالَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَتى السّاعَةُ؟ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "ما أَعْدَدْتَ لَا ؟" قالَ: حُبَّ اللهِ ورسولِهِ، قالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". [رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ].

 

أقترحُ سببَينِ آخَرَينِ يعينانِ على محبةِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم:

  1. طاعته صلى الله عليه و سلم.
  2. كثرة الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم.
  3. الذبّ عن النبي صلى الله عليه وسلم  والدفاع عن السنة النبوية.

 

أتعاونُ وأقترحُ

يتعرّضُ سيّدُنا محمّدٌ صلى الله عليه وسلم لحملاتِ تشويهٍ وإيذاءٍ، منها الرُّسومُ المسيئةُ، أتعاونُ ومجموعتي وأقترحُ ثلاثَ وسائلَ للدّفاعِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم ونُصرته:

  • أن نُظهر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام لجميع الناس وتعرفهم بأنه كان ساعيWا لجلب الخير والنفع للجميع، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
  • الاهتمام بتوضيح كيفية تعامل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع أهله وجيرانه وأصحابه -رضوان الله عليهم.
  • بذل الجهد في الدفاع عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بردّ الشبهات والأكاذيب التي تُحاك حوله وحول سنّته.

 

ثالثًا: ثمراتُ محبّةِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم

لمحبةِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم ثمراتٌ يجنيها المسلمُ في الدّنيا والآخرةِ يبيُّk بعضَها الشكلُ الآتي:

أتأملُ وأبني موقفًا

أتأملُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ [آل عمران: 32 ]. وأردُّ على مَنْ يدعو إلى تركِ الأخذِ بسنّةِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم .

  • أمر الله تعالى في هذه الاية المسلمين بوجوب طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم و يكون ذلك بالأخذ بالسنة النبوية الشريفة.

 

أستزيدُ

مِنْ أبرزِ المواقعِ للتعريفِ بالسّيرةِ العطرةِ لسَيِّدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "بوابةُ السّيرةِ النّبويةِ"، وَهُوَ موقعٌ أنشأتْهُ مؤسسةُ آلِ البيتِ الملكيةُ للفكرِ الإسلاميِّ، وغيرُهُ مِنَ المواقعِ الإلكترونيةِ الّتي تخاطبُ شعوبَ العالَمِ بمختلفِ اللغاتِ، وتعرضُ السيرةَ النبويةَ مفصلةً في نطاقَيها الزمانيِّ والمكانيِّ، معتمدةً على أمّهاتِ الكتبِ والمصادرِ الشرعيةِ الموثوقةِ.