ما هي أغراض الشعر ؟
ماذا تعرف عن المدح ؟
نعم ، هو ذكر الصفات الحسنة في الشخص .
لنتعرف على أسلوب شاعرنا المتنبي في المدح في مدحه لسيف الدولة الحمداني في هذه القصيدة .
النص :
1- غيري بأكثر هذا الناس ينخدع إن قاتلوا جبنوا أو حدثوا شجعوا
2- وما الحياة ونفسي بعد ما علمت أن الحياة كما لا تشتهي طبع
3- أأطرح المجد عن كتفي وأطلبه وأترك الغيث في غمدي وأنتجع
4- والمشرفية لا زالت مشرفة دواء كل كريم أو هي الوجع
5- بالجيش تمتنع السادات كلهم والجيش بابن أبي الهيجاء يمتنع
6- تغدو المنايا فلا تنفك واقفة حتى يقول لها عودي فتندفع
7- قل للدمستق :إن المسلمين لكم خانوا الأمير فجازاهم بما صنعوا
8- وجدتموهم نيامًا في دمائكم كأن قتالكم إياهم فجعوا
9- لا تحسبوا من أسرتم كان ذا رمق فليس يأكل إلا الميت الضبع
10- من كان فوق محل الشمس موضعه فليس يرفعه شيء ولا يضع
11- ليت الملوك على الأقدار معطية فلم يكن لدنيء عندها طمع
12- الدهر معتذر والسيف منتظر وأرضهم لك مصطاف ومرتبع
13- فقد يظن شجاعًا من به خرق وقد يظن جبانًا من به زمع
14- إن السلاح جميع الناس تحمله وليس كل ذوات المخلب السبع
التعريف بالشاعر
هو أبو الطيّب أحمد بن الحسين المُتنبِّي، وُلِد في مدينة الكوفة سنة 303هـ، وهو الشاعر الذي ذاع صيته في القرن العاشر الميلاديّ، حيث عبَّر في شِعره عمّا يختلج في نفس الإنسان من مشاعر الحزن، والاكتئاب، والاعتزاز بالنفس، وقد تجاوزت أشعارُه المسافات، والأزمان لتصل إلى النفس العربيّة في كلّ مكان، وزمان، ومن الجدير بالذكر أنّ المُتنبِّي عاش في زمنٍ مُضطرِب، ناهيك عن الأسى الذي خلَّفَته في نفسه بعض الأحداث في الحياة التي كان يعيشها، وقد انعكس ذلك على شعره؛ فلم يكن والده ذا شأن في تلك الفترة، أمّا والدته فقد تُوفِّيت في طفولته، إضافة إلى أنّه كان قد تربّى على يد جدّته التي تأثَّر بوفاتها، وفي ما يتعلَّق بسبب تسميته بالمُتنبِّي؛ فقد قِيل إنّه كان نتيجةً لأبيات شِعرٍ قالها، ممّا أدّى إلى اتّهامه بادّعاء النبُوّة، حيث سُجِن على إثر تلك الحادثة عام 322هـ، كما عُرِف عنه مدحه للأمراء، مثل سيف الدولة الحمدانيّ، وممّا لا بُدّ من ذِكره أنّ المُتنبِّي تُوفِّي مقتولاً؛ انتقاماً منه لهجائه رجلاً يُدعى (ضبة)، حيث مات ابنه المحسد، وكلّ من كان برفقته من خَدَم، ومُرافِقين في ذلك اليوم.
شرح للقصيدة :
1- غيري بأكثر هذا الناس ينخدع *** إن قاتلوا جبنوا أو حدثوا شجعوا
قال الشاعر هذا ولم يقل هؤلاء لأنه ذهب إلى لفظ الناس لا إلى المعنى لأن شجاعتهم بالقول لا بالفعل فلا تغتر بقولهم.
2- وما الحياة ونفسي بعد ما علمت *** أن الحياة كما لا تشتهي طبع
يقول كيف ترغب نفسه في حياة هي عار عليه وغير موافقة ،
ثم قال وقد علمت نفسي أن الحياة تنغص وكدر بما لا تشتهيه الأنفس فيصفها بأنها مرة فقر، ومرة تعب، فهي عار لنفسه بالحياة عليها.
3- أأطرح المجد عن كتفي وأطلبه *** وأترك الغيث في غمدي وأنتجع
عنى الشاعر بالمجد والغيث هو السيف لأن كليهما يدرك به،
فالمعنى أن الشرف وسعة العيش إنما يدركان بالسيف فلا أترك سيفي وأطلبهما بشيء آخر.
4- والمشرفية لا زالت مشرفة *** دواء كل كريم أو هي الوجع
يقول السيف دواء الكريم أو داؤه لأنه إما أن يملك به أو يقتل فيهلك، وتعني لا كانت داء بل كانت دواء.
5- بالجيش تمتنع السادات كلهم *** والجيش بابن أبي الهيجاء يمتنع
يعني أن عز الملوك وامتناعهم عن عدوهم بجيوشهم لأنهم أعزاء بهم لذا فإن عز جيشك يكون بك لأنهم لا يمتنعون عن عدوهم إذا كنت أنت فيهم.
6- تغدو المنايا فلا تنفك واقفة *** حتى يقول لها عودي فتندفع
زعم الشاعر أن المنايا تنتظر أن يأمرها فهي واقفة منتظرة أمره بالعودة إليهم.
7- قل للدمستق إن المسلمين لكم *** خانوا الأمير فجازاهم بما صنعوا
يقول الشاعر أن هؤلاء الذين تركهم سيف الدولة وأسلمهم هم لكم فاصنعوا بهم ما شئتم فقد خانوا الأمير بالانصراف عنه فعاقبهم بما صنعوا أنه سلمهم لكم.
8- وجدتموهم نيامًا في دمائكم *** كأن قتالكم إياهم فجعوا
في دماء قتلاكم وذلك لأنهم تخللوا القتلى وتلطخوا بدم القتلى وألقوا أنفسهم بينهم كأنهم قتلى خوفاً من الروم، كأنهم كانوا مفجوعين وألقوا أنفسهم بينهم تشبُّهًا بقتلاكم فهم فيما بينهم يتوجعون لهم.
9- لا تحسبوا من أسرتم كان ذا رمق *** فليس يأكل إلا الميت الضبع
أي لا تظنوا أن من أسرتم كان حيًّا، إنما أسرتم إلا كل ميت لم يبق فيه رمق، لأنكم كالضباع تأكلون فقط الميت فلو كانوا أحياء لما أسرتموهم.
10- من كان فوق محل الشمس موضعه *** فليس يرفعه شيء ولا يضع
أي من بلغ النهاية في الرفعة لم يكن وراء النهاية محل يرفع إليه، فلا يرتفع بنصرة أحد ولا يتضع بخذلان أحد.
11- ليت الملوك على الأقدار معطية *** فلم يكن لدنيء عندها طمع
يقول ليتهم يعطون الشعراء على أقدارهم في الاستحقاق بفضلهم وعلمهم وكان لا يطمع في عطائهم إلا خسيس.
12- الدهر معتذر والسيف منتظر *** وأرضهم لك مصطاف ومرتبع
الدهر معتذر إليك من مما يفعل، يقصد من ظفر الروم بأصحابه والسيف ينتظر كرتك عليهم فيشفيك منهم وأرضهم لك منزل صيفاً وربيعاً، فالمصطاف والمصيف هو فصل الصيف، و المرتبع المربع يعني فصل الربيع.
13 - فقد يظن شجاعًا من به خرق *** وقد يظن جبانًا من به زمع
الخرق يعني الطيش،
الزمع هي الرواية والعزم وقيل هو الثبات. وقيل هب رعدة تصيب الرجل عند الغضب.
يقصد أنه لم أمدحك إلا بعد التجربة فقد يحسب الأخرق المتهور في الحرب من غير تدبر شجاعاً، ويحسب الشجاع إذا قدم بالتدابير والعزم والثبات على الحروب جباناً، ويظن ارتعاده من الغصب أنه جبان.
14 - إن السلاح جميع الناس تحمله *** وليس كل ذوات المخلب السبع
يعني ليس كل من يحمل السلاح شجاعًا، كما أنه ليس كل ذي مخلب أسد، فقد يحمل السلاح الجبان مثل الشجاع، وقد يكون لغير الأسد مخلب مثل الكلاب والضباع لها مخالب مثل الأسد.
القضايا اللغوية :
أسماء الإشارة
أسماء الإشارة هي أحد أنواع الأسماء في اللغة العربية، واسم الإشارة هو ما وضِع لمعين للإشارة إليه.
تنقسم من حيث الإشارة لما هو قريب إلى- اسم إشارة للقريب مثل:-
هذا: للمفرد المذكر.
هذه: للمفرد المؤنث.
هذان: للمثنى المذكر.
هاتان: للمثنى المؤنث.
هؤلاء: للجمع بنوعيه.
اسم إشارة للبعيد مثل:
ذلك :للمفرد المذكر البعيد.
تلك :للمفرد المؤنث البعيد.
أولئك :للجمع بنوعيه البعيد.
هناك أيضًا أسماء إشارة خاصة بالمكان، مثل:
هنا : للإشارة للمكان القريب.
هناك : للإشارة للمكان البعيد.
حروف النفي في اللغة العربية :
أدوات النفي
أدوات النفي كلمات تنفي وقوع أو حدوث الخبر، وهي كالآتي:
1- لا. لم. ما. إن. ليس. غير. لات. لمّا. لن.
أدوات النفي التي تختص بالأفعال
يوجد عدّة حروف نفي تدخل على الأفعال، وهي كالآتي: 1- لن تنفي وقوع الفعل في زمن المستقبل، وتعتبر من أدوات نصب الفعل المضارع، ومثالها: لن يدخل الجنة مشرك. لم تنفي وقوع الفعل في الزمن الماضي المنقطع، كما تعتبر من جوازم الفعل المضارع، ومثالها: لم يدخل منزلي كذاب.
2- لمّا تنفي وقوع الفعل في الزمن الماضي المستمر، وهو المتصل بالحال، وتُعدّ لما أحد أدوات جزم الفعل المضارع، ومثالها: لما يذهب أخوك إلى الطائف.
حروف النفي التي تختص بالأسماء
تختص أداة النفي لات بنفي الجملة الاسمية، وتعتبر لات من أخوات ما الناسخة، وبذلك فإنّ لات هي حرف النفي الوحيد الذي يدخل على الجملة الاسمية.
أدوات الشرط :
أدوات الشرط الجازمة
أدوات الشرط الجازمة في اللغة العربية هي التي تعلّق الجواب بالشرط، ومن هذه الأدوات: إنْ، ومَنْ، وما، وأين، ومتى.
وعادةً ما تَجزم الفعل المضارع عند وقوعها قبله، ومثال ذلك: (متى تطلعِ الشمس، يخرجِ الفلاح إلى عمله)، بالإضافة إلى تلك الأدوات: أينما، وأنّى، وحيثما، وأيّان، وكيفما، وأي.
الضمائر المنفصلة
هي ضمائر مستقلة بنفسها أي لا تأتي متصلة بما قبلها وهذا يدل على إمكانية نطقها لوحدها، وتنقسم الضمائر المنفصلة على حسب مدلولها إلى ضمائر للمتكلم، وضمائر للمخاطب، وضمائر للغائب. وهذه الأنواع الثلاثة من ضمن الضمائر البارزة فلا يمكن أن تأتي مستترة، وتستخدم على حسب سياق الجملة فإن كانت الجملة يتطلبها ضمير للمتكلم جاء الضمير ضمن سياقها، وإن كان يتطلبها ضمير للمخاطب جاء الضمير ضمن سياقها، وإن كانت الجملة يتطلبها ضمير للغائب فلا يمكن أن يحل ضمير المتكلم أو المخاطب بدلًا عن الغائب.
ضمائر المخاطب وهي ضمائر تستخدم للدلالة على مخاطب سواء كان مذكر أو مؤنث، مفرد أو مثنى أو جمع.
أنتَ: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المذكر المفرد، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع، ولا يأتي في محل نصب ولا يمكن أن يأتي في محل جر على الإطلاق، فنقول: أنتَ رجلٌ خلوق.
أنتِ: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المؤنث المفرد، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الكسر في محل رفع فقط كذلك لا يمكن أن يأتي في محل جر، فنقول: يا هند أنتِ فتاة مجتهدة.
أنتما: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المذكر المؤنث المثنى، ويُعرب ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع فقط ولا يأتي في محل جر أو نصب، فنقول في تثنية المخاطب المذكر: أنتما طالبان مجتهدان، ونقول في تثنية المخاطب المؤنث: أنتما طالبتان مجتهدتان.
أنتم: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المذكر الجمع، ويُعرب ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع فقط، فنقول: أنتم رجال الحق.
أنتنّ: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المؤنث الجمع، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فقط، فنقول: أنتنّ نساء ماهرات.
إيّاكََ: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المذكر المفرد، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب، ولا يأتي في محل رفع أو جر، قال الله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
إيَّاكِ: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المؤنث المفرد، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الكسر في محل نصب، ولا يمكن أن يأتي في محل رفع أو جر فنقول: إيَّاكِ أقصد عند تعبي.
إيَّاكما: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المذكر والمؤنث المثنى، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب، ولا يمكن أن يأتي في محل رفع أو جر، فنقول في تثنية المذكر: إياكما يعالج الطبيب، ونقول في تثنية المؤنث: إياكما استثنيت من الدعوة. إياكم: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المذكر الجمع، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب، كذلك ولا يمكن أن يأتي في محل رفع أو جر، فنقول: إياكم نقدر. إيّاكن: يستخدم هذا الضمير للدلالة على المخاطب المؤنث الجمع، ويُعرب ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب، ولا يمكن أن يأتي في محل رفع أو جر، فنقول: إياكنّ والكذب.
الضمائر المتصلة :
أقسام الضمير المتصل وإعرابه
تُوجد ثلاثةُ أقسام من الضمائر المتصلة، وهي على النحو الآتي:
ضمائر الرفع المتصلة : هي الضمائر التي تأتي متصلةً إمّا بفعل، أو بـ كان وأخواتها، وهي خمسةُ ضمائرَ (واو الجماعة، ألف الاثنين، تاء الفاعل، نا، ياء المخاطبة)، وتُعرَب ضمائرُ الرفع المتصلة على النحو التالي:
الضمائر المتصلة بالأفعال: تُعرَب ضمائرُ الرفع المتصلة بالأفعال بأنّها ضمير متصل مبنيّ في محلِّ رفعِ فاعل.
الضمائر المتصلة بكان وأخواتها: تُعرَب ضمائرُ الرفع المتصلة بكان وأخواتها بأنّها ضمير متصل مبنيّ في محلِّ رفع اسمِ كان.
ضمائر النصب المتصلة هي الضمائرُ التي تأتي متصلةً إمّا بفعل، أو بـإنَّ وأخواتها، وهي أربعةُ ضمائرَ فقط (ياء المتكلم، نا، كاف المخاطب، هاء الغائب)، وتُعرَب ضمائرُ النّصب المتصلة على النحو التالي:
الضمائر المتصلة بالأفعال: تُعرَب ضمائر النصب المتصلة بالأفعال بأنّها ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصبِ مفعول به.
الضمائر المتصلة بإنّ وأخواتها: تُعرَب ضمائرُ النصب المتّصلة بإنّ وأخواتها بأنّها ضمير متّصل مبنيّ في محلِّ نصب اسم إنَّ.
ضمائر الجرّ المتصلة هي الضمائرُ التي تأتي متصلةً بالأسماء، أو بحروف الجرّ، وتُعرَب ضمائرُ الجرّ المتصلة على النحو التالي:
الضمائر المتصلة بالأسماء: تُعرَب ضمائرُ الجرّ المتصلة بالأسماء بأنّها ضمير مُتّصل مبنيّ في محلِّ جرّ مضاف إليه.
الضمائر المتصلة بحروف الجر: تُعرَب ضمائرُ الجرّ المتصلة بحروف الجرّ بأنّها ضمير مُتّصل مبنيّ في محلِّ جرّ بحرف الجرّ.
أنواع الياء في اللغة العربية :
أولًا : ياء المتكلم :
ضمير متصل مبني للمتكلم المفرد المذكر أو المؤنث ، يتصل بالاسم والفعل والحرف .
- تعرب في محل نصب مفعول به
إذا اتصلت بالفعل ، أو باسم الفعل .
نحو : ( كافأني المدير). - وتعرب في محل جر بحرف الجر إذا اتصلت بحروف الجر
( ذهب الخوف عني ). - وتعرب في محل جر بالإضافة إذا اتصلت بالاسم ،
نحو ( كتابي جديد).
ثانيًا : ياء المخاطبة :
وهي ضمير رفع متصل بالمضارع أو الأمر وتعرب :
1 ــ فاعلًا أو نائب فاعل إذا اتصلت بالفعل التام .
نحو : أنتِ تُطيعين والديكِ وتحمدين عليه .
2 ــ اسمًا إذا اتصلت بالأفعال الناقصة .
نحو قوله تعالى :
( يا نارُ كوني بردًا وسلامًا على إبراهيمَ )
ثالثًا: ياء المثنى والملحق به :
وهي حرف تدخل على الاسم المفرد عند تثنيته في حالتي النصب والجر، فتنوب عن الفتحة .في النصب ، وتنوب عن الكسرة في حالة الجر .
نحو: سافرتُ إلى مَدينتينِ ، وتكون نونها مكسورة .
وهنا لا تعرب الياء لوحدها .
رابعًا : ياء جمع المذكر السالم والملحق به :
وهي ياء تدخل على الاسم والصفة لذا أريد جمعها جمع مذكر سالم ، وهي تنوب عن الفتحة في حالة النصب و تنوب عن الكسرة في حالة الجر ، معلمين ، مدرسين ، وتكون نونها مفتوحة .
وهنا أيضًا لا تعرب الياء لوحدها .
خامسًا : ياء الأسماء الخمسة :
وهي علامة الجر في الأسماء الخمسة، نحو : سلمتُ الوديعة لأخيك .
وهنا أيضًا لا تعرب الياء لوحدها .
سادسًا : ياء المضارعة :
وهي حرف لا يعرب يكون في أول الأفعال المضارعة
( يأكل . يشرب . ينام )
سابعًا : ياء النسب :
هي ياء مشددة مكسور ما قبلها توضع للتوضيح والتخصيص لبيان الموطن أو الجنس أو العمل أو القبيلة أو المهنة وغيرها .
وهي لا تعرب لوحدها.
مثال : عربيَّ ، عراقيَّ ، خزاعيَّ ، ريفيَّ ، قرويَّ ،قرشيّ، بحرانيّ ،سنويّ.
ثامنًا : ياء النداء :
هي ياء متصلة بألف ( يا)
وهي بمثابة طلب من المتكلم لتنبيه المخاطب والالتفات إليه ، و تعرب حرف نداء .
والمنادى : هو الاسم الذي يقع بعد حرف النداء وينقسم إلى خمسة أقسام وهو منصوب أصلًا ومن الممكن أن يأتي مبنيًا على الرفع في محل نصب .
الكتابة :
اكتب في واحد من الموضوعين الآتيين :
1- قال المتنبي :
وإذا لم يكن من الموت بد فمن العجز أن تموت جبانا
2- قال أبو البقاء الرندي :
هي الأمور- كما شاهدتها - دول من سره زمن ساءته أزمان