مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

في التسامح الفكري

اللغة العربية - الصف العاشر

في التسامح الفكري

التعريف بالكاتب :

كاتب هذه المقالة د. عبد الكريم الحياري، ولد عام 1947م ، وعمل أستاذاً للبلاغة في الجامعة الأردنية .

جو النص :

النص الذي بين يديك مقالة على شكل من أشكال التسامح، وهو التسامح الفكري، ويدعو الكاتب في هذه المقالة إلى اتخاذ موقف عملي قوامه النقاش واحترام الرأي الآخر، وتقبل التنوع الثقافي وأشكال التعبير، ويركز على ضرورة تربية الجيل على عدم التعصب للرأي، وتقبل الرأي الآخر، ما دام الآخر لا يفرض رأيه بالقوة.

 

اقرأ النص الآتي قراءة جهرية معبرة :

لعل مصطلح التسامح ارتبط بالدين فقيل التسامح الديني ، وربما كان مصطلح الاحتمال أكثر دلالة على ما أريده هنا، فإنني أقصد به قدرة المرء على احتمال الرأي الذي لا يؤمن به ، وقدرته على احترام القائلين به ، والداعين إليه .

تجلس في مجلس أحد الذين يدعون العلم والفضل والأدب ممن وهبهم الله صوتاً عالياً هادراً ، ومنحوا حباً طاغياً للوجاهة ، فتجده يحفظ أسماء بعض الفلاسفة المشهورين ، ويستظهر بضعة أشعار لعدد من المتقدمين أو المتأخرين ، فيظن أنه أصبح في الفلسفة مرجعاً ، و للأدب أستاذاً. ولابد لصاحبنا هذا من أن يكون قد نظم في أيامه الخوالي ما يحلو له أن يسميه شعراً يظن فيه أن لو قد امتد به الزمن لأشغل الناس عن المتنبي ، وجعل أبا تمام والبحتري وامرأ القيس نسياً منسياً .

 صاحبك هذا لا يجد حرجاً في أن يعزو إلى فلان ما قاله علان لا من سوء الذاكرة ، ولكن من الجراءة على الحقيقة ، والاستخفاف بالعلم ، وقد يحدثك عن أحداث لم تقع إلا في مخيلته ، في ثقة لا تدانيها  ثقة العارف الخبير .

صاحبك هذا ربما يشكو إليك سوء أحوال المثقفين وهوان الثقافة على الناس ، وقد يسمعك قصصاً عن مؤامرات حكيت لوأد موهبته ، ومؤامرات تلتها لمحاصرة إبداعه .غير أن محنتك الكبرى مع صاحبك هذا أنه يفرض عليك أن تلتزم دور المستمع اليقظ والتلميذ المؤدب ، فإن حدثتك نفسك أن تتكلم بين يديه حال بينك وبين الحديث، وإن أفلحت في التكلم لم يطق أن يسمعك ، وإذا نجحت في إيصال رأيك بادر إلى تسفيهه ،فإن استعنت عليه بالتراث نادى بك رجعياً متخلفاً متحجراً ، وإن فزعت إلى مفكري الغرب أعلنك تابعاً للإفرنج منسلخاً مستلباً من أصحاب البدع،وإذا قدمت له الحجة والشاهد والدليل احتج عليك بعلو صوته ، واستدل عليك بتناوب يديه في الصعود والهبوط ،  فإن رأيت أن من الحكمة أن تحتفظ بأدبك ووقارك ، فآثرت الصمت ، أصلح من هيئته ،واعتدل في جلسته ،ووزع الابتسامات يمنة ويسرة ثقة منه بأنه قد أفحمك ، وألقمك حجراً لا تعود معه إلى مثلها .

الحاجة لا ريب ماسة إلى أن نربي جيلاً يعرف أن معظم القضايا الفكرية فيها من الآراء والنظريات والخلافات ما يفنى العمر دون استقصائه ،  أن نربي جيلاً قادراً على أن يستوعب وجهة نظر غيره ،ويحترمها مهما كانت مخالفة لرأيه ومعتقده ، ما دام هذا الآخر لا يسعى إلى فرضها بالقوة .


اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :

لعل مصطلح التسامح ارتبط بالدين فقيل التسامح الديني ، وربما كان مصطلح الاحتمال أكثر دلالة على ما أريده هنا، فإنني أقصد به قدرة المرء على احتمال الرأي الذي لا يؤمن به ، وقدرته على احترام القائلين به ، والداعين إليه .

1- يرى الكاتبُ أنَّ مُصطلَحَ الاحتمالِ أكثرُ دلالةً على التّسامُحِ. وضِّحْ ذلك.

    يقصِدُ أن يكون المرء قادرًا على قبول الرأي الآخر أي قدرة المرءِ على احتمالِ الرّأيِ الّذي لا يُؤمِنُ بهِ، وقُدرتَهُ على احترامِ القائِلينَ بهِ والدّاعينَ إليه

2- ما الفكرة في الفقرة ؟

مصطلح الاحتمال أكثر دلالة على التسامح .

3- استخرج من الفقرة :

اسم فاعل

مصدر غير ثلاثي

تمييز

فعل مبني للمجهول

من أخوات إن واسمها وخبرها

القائلين

الداعين

احتمال

احترام

أكثر دلالة

قيل

لعل مصطلح ارتبط

 


اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :

تجلس في مجلس أحد الذين يدعون العلم والفضل والأدب ممن وهبهم الله صوتاً عالياً هادراً ، ومنحوا حباً طاغياً للوجاهة ، فتجده يحفظ أسماء بعض الفلاسفة المشهورين ، ويستظهر بضعة أشعار لعدد من المتقدمين أو المتأخرين ، فيظن أنه أصبح في الفلسفة مرجعاً ، و للأدب أستاذاً. ولابد لصاحبنا هذا من أن يكون قد نظم في أيامه الخوالي ما يحلو له أن يسميه شعراً يظن فيه أن لو قد امتد به الزمن لأشغل الناس عن المتنبي ، وجعل أبا تمام والبحتري وامرأ القيس نسياً منسياً .

  1. ما معاني المفردات الآتية :

يدعون : ينسبون الشيءإلى أنفسهم زوراً وكذباً

هادراً :مردداً صوته في حنجرته .

طاغياً : متجاوزاً الحد المقبول .

وجاهة : مكانة  .

يستظهر : يحفظ .

الخوالي : الماضية .

امتد به الزمان : طال عمره .

أخمل : حال دون شهرته .

 2- ما الّذي يجعلُ أدعياءَ العِلْمِ يتوهّمونَ أنّهم المَرجِعُ في المعرفةِ؟

   إذا حفَظَ مدعي العلم أسماء بعضِ الفلاسفةِ المشهورينَ، واستظهِرَ بِضْعةَ أشعارٍ لِعددٍ منَ الْمُتقدِّمينَ أوِ الْمُتأخِّرينَ، ظنُّ أنّهُ أصبحَ في الفلسفةِ مَرجِعًا، ولِلأدبِ أُستاذًا

3- ما الفكرة في الفقرة ؟

4-أدعياء العلم يتوهمون أنهم المرجع في المعرفة .

5-استخرج من الفقرة :

حرف تحقيق

أسماء خمسة

اسم فاعل

فعل متعد لمفعولين

أفعال خمسة

اسم مكان

قد امتد

أبا تمام

المتقدمين المتأخرين

وهبهم

يدعون

مجلس

 


اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :

صاحبك هذا لا يجد حرجاً في أن يعزو إلى فلان ما قاله علان لا من سوء الذاكرة ، ولكن من الجراءة على الحقيقة ، والاستخفاف بالعلم ، وقد يحدثك عن أحداث لم تقع إلا في مخيلته ، في ثقة لا تدانيها  ثقة العارف الخبير .

1- ما معاني المفردات الآتية :

حرجاً : ضيق

يعزو : ينسب

استخفاف : استهزاء واستهانة

مخيلته : ذاكرته

علان : شخص ما

لا تدانيها : لا تساويها

2- ما الّذي يدفعُ أدعياءِ العلمِ إلى أنْ يعزوا الأقوالَ إلى غيرِ أصحابِها؟

الجَراءَةِ على الحقيقةِ، والاستخفافِ بالعلمِ

3- ما الفكرة في الفقرة ؟

الأسباب التي تجعل أدعياء العلم ينسبون الأقوال إلى غير أصحابها

4- استخرج من الفقرة :

نعت

فاعل مؤخر

فعل مضارع مجزوم

مصدر غير ثلاثي

فعل مضارع منصوب

الخبير

 

لا تدانيها ثقة

لم تقع

الاستخفاف

أن يعزو

 


اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :

صاحبك هذا ربما يشكو إليك سوء أحوال المثقفين وهوان الثقافة على الناس ، وقد يسمعك قصصاً عن مؤامرات حكيت لوأد موهبته ، ومؤامرات تلتها لمحاصرة إبداعه .غير أن محنتك الكبرى مع صاحبك هذا أنه يفرض عليك أن تلتزم دور المستمع اليقظ والتلميذ المؤدب ، فإن حدثتك نفسك أن تتكلم بين يديه حال بينك وبين الحديث، وإن أفلحت في التكلم لم يطق أن يسمعك ، وإذا نجحت في إيصال رأيك بادر إلى تسفيهه ،فإن استعنت عليه بالتراث نادى بك رجعياً متخلفاً متحجراً ، وإن فزعت إلى مفكري الغرب أعلنك تابعاً للإفرنج منسلخاً مستلباً من أصحاب البدع،وإذا قدمت له الحجة والشاهد والدليل احتج عليك بعلو صوته ، واستدل عليك بتناوب يديه في الصعود والهبوط ،  فإن رأيت أن من الحكمة أن تحتفظ بأدبك ووقارك ، فآثرت الصمت ، أصلح من هيئته ،واعتدل في جلسته ،ووزع الابتسامات يمنة ويسرة ثقة منه بأنه قد أفحمك ، وألقمك حجراً لا تعود معه إلى مثلها .

1- ما معاني المفردات الآتية :

حيكت : خططت ودبرت

هوان : ضعف

وأد : دفن

موهبة : استعداد فطري للبراعة في فن أو غيره

ابداع : ابتكار

محنة : بلاء وشدة

أفلح : نجح

يطق : يقدر عليه

متفرنجاً : يقلد الإفرنج

منسلخاً :متخل ومبتعد عن

مستلباً : متنكراً لهويته وتراثه

البدع : ما استحدث في الدين وغيره

الحجة : الدليل

تناوب : تعاقب

وقار : رزانة

هيئة : حال

اعتدل : توسط

أفحم : أسكت

ألقم : أسكت

2- ما الّذي قدْ يشكو منهُ مُدّعي العلمِ؟

يشكو سوءَ أحوالِ الْمُثقّفينَ وهوانَ الثّقافةِ على النّاس، واستهدافه بمُؤامراتٍ حِيكَتْ لِوَأْدِ مَوهبتِهِ، وِمُحَاصَرةِ إبداعِه.

3- صفْ طريقتَهُ في حِوارِه معَ الآخر.

يفرض على المحاور سماع رأيه من غير أن يسمح له بالحديث فإن تحدث لا يسمع له وإن أبدى رأيا سفهه وإن احتج عليه بشيء من التراث نعته بالرجعي القديم المتخلف، وإن استعان برأي مفكر أجنبي عدّه مقلدًا لهم مضيعًا لما عنده يحاول أن يغلب خصمه برفع الصوت والتبرم فإن صمت محاوره أدبًا عدّه مهزوما وشعر بلذة النصر.

 

4- بِمَ يُفسِّرُ مُدَّعي العلمِ لجوءَ مُحاورِهِ إلى التّراثِ؟

من يستعين بالتراث يعتبره رجعــــيَّا مُتخلِّفًا مُتحجِّرًا.

 

5- بِمَ يَتّهمُ مُحاورَهُ إذا استعانَ بالفكْرِ الغربيِّ؟

بأنّه مُتفرنـِجـًا مُنْسلِخًا مُستَلَبًا من أصحابِ البِدَعِ.

 

6- صفْ هيئةَ الْمُدّعي في الحالتَينِ الآتيتَينِ:

- إذا قُدِّمَتْ له الحُجّةُ.

اِحْتَجَّ عليك بِعُلوِّ صوتهِ، واستدلَّ عليك بتناوُبِ يَدَيْهِ في الصُّعودِ والهبوطِ.

 

- إذا صَمَتَ المحاوِرُ، وآثرَ أنْ يحتفِظَ بأدبِه ووقارِه.

أصْلَحَ مِنْ هَيْئَتِهِ، واعتدلَ في جِلستِهِ، ووَزَّعَ الابتساماتِ يـَمْنَةً ويَسْرَةً ثِقَةً مِنْهُ بِأَنَّهُ قدْ أفحمَكَ، وأَلْقَمَكَ حَجَرًا لا تعودُ معَهُ إلى مثلِها

7- ما الفكرة في الفقرة ؟

سلبيات أدعياء العلم في المحاورة

 

8- استخرج من الفقرة :

اسم مقصور

مصدر غير ثلاثي

طباق

جمع مؤنث سالم

اسم مفعول

اسم فاعل

مصدر ثلاثي

جمع مذكر سالم

الكبرى

محاصرة

صعود وهبوط

الابتسامات

المؤدب

المستمع

الثقافة

المثقفين

 


اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :

الحاجة لا ريب ماسة إلى أن نربي جيلاً يعرف أن معظم القضايا الفكرية فيها من الآراء والنظريات والخلافات ما يفنى العمر دون استقصائه ،  أن نربي جيلاً قادراً على أن يستوعب وجهة نظر غيره ،ويحترمها مهما كانت مخالفة لرأيه ومعتقده ، ما دام هذا الآخر لا يسعى إلى فرضها بالقوة .

1- ما معاني المفردات الآتية :

ماسة : ملحة

يفنى العمر : ينتهي

استقصاء : بحث تفاصيل الموضوع

2- علامَ يجبُ أنْ نُربّيَ الأجيالَ بَحَسَبِ رأيِ الكاتبِ؟

يجب أن يربى الجيل على أنّ القضايا الفكرية يمكن أن تكون محل خلاف وتكثر فيها الآراء التي تحتمل الصواب والخطأ

3- ما الفكرة في الفقرة ؟

ضرورة تربية الجيل على عدم التعصب للرأي

4- استخرج من الفقرة :

فعل مضارع منصوب

بدل

مصدر غير ثلاثي

جمع مؤنث سالم

اسم مقصور

أن نربي

هذا الأخير

استقصاء

النظريات

القضايا

 


 ما الدّروسُ والعِبَرُ الّتي نَتعلُّمها منَ النّصِّ؟

 

وجوب قبول الآخر حتى ولو كان مخالفا، واحترام العلم والعقل، والأمانة في النقل، وضرورة البحث عن الحقيقة، وجوب التزام أدب الحور. المتسامح أكثر قدرة على التعايش والاتصال بالآخرين.

 


قضايا لغوية 

أنواع الجموع :

الجمع ما دل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده أو بإضافة إليها مثل: صُورة: صُور. ناجح: ناجحون، فتاة: فتيات.

وهو ثلاثة: جمع مذكر سالم وجمع مؤنث سالم وجمع تكسير.

1- جمع المذكر السالم

كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع مثل (هؤلاء موفقون في تجارتهم) أو ياء ونون في حالة النصب والجر مثل (زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين). ولا يتغير المفرد حين جمعه
.

2- جمع المؤنث السالم

ما دل على أَكثر من اثنين بزيادة أَلف وتاءِ مثل (قرأت طالبات مجتهدات) فلا تغيير في صور المفرد

3- جموع التكسير

كل جمع تغيرت فيه صورة مفردة مثل ((جبل: جبال، عندليب: عنادل))


تعريف الفعل المبني للمجهول

إذا سمعنا متحدثا يقول : ضُرِبَ الطفلُ .

علمنا أن الطفل مضروب ، ولكننا نجهل الذي ضربه أي نجهل فاعله ، ولذلك نقول :  إن الفعل  ( ضرب ) الذي حذف فاعله هو : فعل مبني للمجهول .

الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبا عن الفاعل .

 

صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم

1 – يبنى الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :

لَعِبَ : لُعِب .

دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .

 

2 – يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :

يَصعدُ : يُصعَدُ .

أعلى ال

 

الأسماء الخمسة

 

هي خمسة أسماء معربة   :                                                                                                                                                                                                                               أب – أب -أخ – حم – فو - ذو                                                                                                                                                                                                                                       

 

 

  إعرابها  : تُعْرَبُ هذهِ الأسماءُ – في حالات خاصة – بالحروف لا بالحركات :

 

 

* فهي تُرفع بالواو – بدلاً من الضمة           وتنصبُ بالألف بدلاً من الفتحة          وتُجر  بالياء بدلاً من الكسرة

     مثال

         يجيد أبوك مهنة التجارة                   شاور أباك في المسائل الصعبة                 صِلْ أصدقاء أبيك

 

شروط إعرابها بالحروف :

 

 هنالك شروطاً خاصة ، يجب أن تتوفر في الأسماء الخمسة حتى تُعرب بالحروف ، وهذه الشروط هي :

 

أسفل النموذج

 

 أن تكون مفردة – غير مثناة  ولا مجموعة - ، فإن كانت مثناة أو مجموعة ، أُعربت إعراب المثنى أو الجمع ، فمثال المثنى :

                                عاد أخواه  من السفر   .

        ومثال الجمع :

                             للآباءِ  حق على الأبناء  .

 

 

ومن شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف أن تكون الأسماء الخمسة مضافة ، فإن كانت غير مضافة أعربت بالحركات :

         هذا أبٌ مكافحٌ                     أخٌ كريم وابن أخٍ كريم             

 

 

من شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف أن تكون إضافتها إلى غير ( ياء المتكلم ) ، فإذا أضيفت إلى ياء المتكلم ، فإنها تُعرب بالحركات المقدرة على آخرها – ما قبل ياء المتكلم – مثل :

 

            يصوم أخي شهر رمضان          

 


الأفعال التي تنصب مفعولين:


الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر

تتعدّى أفعال هذا القسم إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وهذه الأفعال تحتمل معنى الإعطاء والمنح والكساء والإلباس ومن تلك الأفعال: أكسب، وهب، أورد، منح ، أعطى، أرفد، ألبس، كسا، وغيرها .


أمثلة إعرابية على الأفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر


ألبست الأم الفتاةَ ثوباً جديداً
    
ألبست: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
الأمُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفتاةَ: مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ثوباً: مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

جديداً: نعت منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


منحنا الأولَ جائزةً
    
منحنا: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتّصاله بنا المتكلّمين، ونا المتكلّمين: ضمير رفع متّصل، مبنيّ في محلّ رفع فاعل.

الأول: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

جائزةً: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

كسا الغنيُّ الفقيرَ ثوباً جميلاً
    
كسا: فعل ، ماضٍ، مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر

الغنيُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الفقيرَ: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ثوباً: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

جميلاً: نعت منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر

في هذا القسم لا يمكن الاكتفاء بمفعول به واحد دون الآخر، أو حذف أحدهما؛ إذ لا بدّ من ذكرهما معاً في الجملة ليتمّ المعنى المقصود منها، فالمفعولان بالأصل عبارة عن جملة اسمية قبل دخولها على أفعال هذه المجموعة، وبعد دخول أحد هذه الأفعال على الجملة الاسمية فإنّها تُغيّر من إعرابها، فيُنصب المبتدأ ليكون مفعولاً به أول، ويُنصب الخبر ليكون مفعولاً به ثانياً، وتنقسم هذه الأفعال إلى قسمين هما أفعال القلوب وأفعال التحويل .

    1- أفعال القلوب: سمّيت بذلك لأنّ معانيها متّصلة بالقلب، ، كاليقين والشك، فهي لا تمثّل أفعال محسوسة كالفعل أكلَ، وضرب، ومشى، وغيرها، وهي تنقسم إلى قسمين هما :
    أ -أفعال اليقين: وهي الأفعال التي تُشير إلى يقين حدوث الفعل، وهي خمسة أفعال: علم، وجد، درى، ألفى، تعلّم، رأى القلبية .

أمثلة :
علمتُ الجدَّ سبيلَ النجاح
    
علمتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الجدَّ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
سبيلَ: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
النجاحِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.


رأيتُ العلمَ نوراً
    
رأيتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
العلمَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
نوراً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

    ب- أفعال الرجحان: سميت بذلك لرجحان حدوث الفعل، وهي ثمانية أفعال، وهي: خال، ظن، حسب، زعم، عد، حجا، جعل، هب، وتأتي تلك الأفعال بمعنى (ظنّ) .

أمثلة :
ظننتُ الأمرَ سهلاً
    
ظننتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الأمرَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
سهلاً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


حسبتُ الطقسَ معتدلاً
    
حسبتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الطقسَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
معتدلاً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


  2-  أفعال التحويل: تتعدى أيضاً إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وهي تفيد تحويل الشيء من حال إلى حال، وهي سبعة أفعال هي: صيّر، جعل، اتخذ، ترك، حوّل، ردّ، اتّخذ .

أمثلة :
جعلتُ الغرفةَ مرتبةً
    
جعلتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
الغرفةَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مرتبةً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


حوّلت الحرارةُ الجليدَ ماءً
    
حوّلتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
الحرارةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الجليدَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ماءً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


كتابة كلمة ( امرؤ ) في الحالات الإعرابية الثلاثة ( الهمزة المتطرفة )

يتغير رسم الهمزة المتطرفة فيها على حسب
تغير حركة الحرف السابق لها ( الراء) .

لأن القاعدة تقول :
إن الهمزة المتطرفة تكتب على حرف يناسب جنس حركة الحرف السابق لها .

ففي حالة الرفع : حضر امرُؤٌ ---- تضم الراء فتكتب الهمزة على حرف يناسب الضم
ألا وهو الواو .

وفي حالة النصب : رحم الله امرَأً --- تفتح الراء فتكتب الهمزة على حرف يناسب الفتح
ألا وهو الألف .

وفي حالة الجر : مررت على امرِئٍ --- تكسر الراء فتكتب الهمزة على حرف يناسب الكسر
ألا وهو الياء .