فريقي

فريقي

 

عزيزي الطالب لا شك أن الفكرة الريادية ستراوح مكانها إذا لم تٌنفّذ على أرض الواقع،ولكي تُنفذ على أرض الواقع لا بُدّ من تكوين فريق عمل، فلا يمكن للإنسان أن يحيا وحده على هذه الأرض من دون مساعدة الآخرين، فاليد الواحدة لا تصفق أبدًا.

فما المقصود بفريق العمل؟ وما مراحل إنشاء الفريق؟  

 

فريق العمل: هو مجموعة أفراد لهم هدف مشترك يعملون على تحقيقه بما لديهم من مهارات وخبرات متنوعة.

 

وللتعرف أكثر على مفهوم الفريق، أجب عزيزي الطالب عن الأسئلة الآتية:

• هل تحب العمل ضمن فريق؟ لماذا؟
• متى يلزم العمل في فريق؟ لماذا؟
• ما أهمية العمل مع الفريق؟
• برأيك هل يكون اختيار أعضاء الفريق مخططًا له أم عشوائيًا؟ لماذا؟
• ما الأسماء التي تطلق على أعضاء الفريق؟
• ما مهمة كل عضو من أعضاء الفريق الواحد؟

قارن ما توصلت اليه بالإجابات الآتية:

• نعم، أحب العمل ضمن فريق لأن ذلك يؤدي إلى إنجازه بإتقان في مدة قصيرة
• عندما يكون حجم العمل كبيرًا مما يؤدي إلى إتمامه بإتقان وسرعة
• تتمثل أهمية العمل مع الفريق في قدرة أعضائه على تحقيق أهدافهم وتوفير الوقت والجهد
• مخططًا له لكي تتوزع المهام على الأعضاء بما يناسب مهارات كل منهم وقدراته

ويُعرّف بناء الفريق بأنه:

عملية مخططة تهدف إلى إنشاء جماعة متعاونة ملتزمة قادرة على أداء مهام معينة وتحقيق أهداف محددة بتنفيذ جملة من الأنشطة التفاعلية.

 

• يتألف أعضاء الفريق من:

-القائد (الميسر)

-المنسق

-الباحث عن المصادر

-المبتكر

-المدون (المسجل)

-المؤقت

-المحفز

• مهمة كل عضو من أعضاء الفريق الواحد:

العضو	المهمة
القائد الميسر	تقريب وجهات نظر الأعضاء، وحل النزاعات بينهم، وترؤس جلسات النقاش البناء وإدارتها، وتذكير الاعضاء بالهدف المنشود.
المنسق	ترتيب الاجتماعات ووضع جدول الأعمال والتحقق من الالتزام به، واحترام حل كل عضو في التعبير عن رأيه، ومتابعة نتائج الاجتماعات.
الباحث عن المصادر	تزويد أعضاء الفريق بالمعلومات والحقائق الموثوق بها اللازمة لاتخاذ القرارات وانجاز العمل.
المبتكر	توليد الأفكار والمقترحات الجديدة للمشكلات التي تواجه أعضاء الفريق وايجاد بدائل وطرائق لاداء العمل بصورة أفضل.
المدون المسجل	تدوين قرارات الفريق والنتائج المستخلصة والتذكير بها وضبط مسار الفريق وتوجيهه نحو الهدف المنشود والتحقق من عدم انحرافه.
المؤقت المحفز	متابعة تنفيذ المهام ضمن الوقت المحدد وتوفير مناخ ايجابي داخل الفريق وتعزيز المقترحات والثناء على الاعضاء ورفع الروح المعنوية للفريق واثارة الحماس بين الاعضاء حتى في حال وجود معوقات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراحل بناء الفريق

 

 

اولاً مرحلة التكوين هي أولى خطوات التحول من الفردية إلى الجماعية بحيث يصير الفرد الوحيد المستقل عضوًا فاعلًا مشاركًا.  يسود هذه المرحلة خليط من شعور الفرد بالفرح لعضويته في الجماعة والتفاؤل بقدرته على النجاح وتوقع النتائج الممكنة والفخر لاختياره والقلق والخوف من الفشل والشك في المهمة وفي أعضاء الفريق. ومحاولة فهم المهمة المطلوبة وتعرف طرائق الإنجاز والمشكلات المحتملة وسبل مواجهتها.

 

ثانياً مرحلة الصراع هي أصعب المراحل في عملية إنشاء الفريق إذ يبحث فيها كل عضو عن مكانه وتبدو الاهداف مقعدة او يستحيل  تحقيقها وقد ينفذ صبر أعضاء الفريق فيجادلون ويعترضون ويدب النزاع بينهم وقد يترك بعضهم الفريق.

 

ثالثاً مرحلة  وضع القواعد يبدأ في هذه المرحلة تقبل الأعضاء بعضهم البعض وقبولهم المهام المنوطة بهم وهي تمتاز بانخفاض حدة النزاع وبدء التعاون الفعلي والاتفاق بين أعضاء الفريق على تحقيق الهدف المشترك أما سلوكهم في هذه المرحلة فهو العمل على تسوية الخلافات وتبادل المعلومات والتحلي بالصراحة والتعبير عن المشاعر وتكوين العلاقات الاجتماعية والشخصية.

 

 

رابعاً مرحلة الأداء يبدأ الأعضاء في هذه المرحلة أداء المهام المنوطة بهم بعد ما يتعرف كل منهم مهمته ومهام الآخرين ويعي جيداً أوجه القوة والضعف لديه ولدى الآخرين في حين يعمل القائد موجهًا ومدربًا وناصحًا ويساعد الأعضاء على تقييم أدائهم  عندئذ يسود شعور بالرضا فتبدأ خطوات التقدم ونتائجه تظهر للعيان ويسود ايضاً شعور بالثقة بالآخرين إذ تكون الأمور قد استقرت.

 

 

خامساً: مرحلة الإنهاء ينتهي أعضاء الفريق في هذه المرحلة من أداء المهام المنوطة بهم بغض النظر عن النتائج فقد ينجحون في تحقيق الأهداف المرسومة أو يفشلون. يكون شعور الأعضاء في حالة النجاح هو الفخر والبهجة والمرح والاعتزاز وأحيانًا الحزن لحل الفريق اما في حالة الفشل فيسود شعور بالإحباط والغضب والعجز وربما الحزن لانتهاء العمل مع الفريق.