مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

علوّ الهمّة

الدراسات الإسلامية - الصف التوجيهي أدبي

التعلُّم القبلي

  • تمتاز الشخصية الإسلامية بأنها شخصيةٌ مثابرة تَثِقُ بطاقاتها وقدراتها، وتسعى باستمرارٍ لتطوير مهاراتها، فتستثمر الإمكانات المتوافرة، وتتجاوز الصِّعاب، وتواجه التحدِّيات؛ لِتَبلغَ آمالَها وتُحقِّق إمكاناتها السّاميَة.
  • وقد سَطَّر التاريخُ أسماءَ شخصيّاتٍ عظيمةٍ كان لها دورٌ في تقدُّم الأمّة وازدهارها.

أتأمل وأستنتج:

أتأمّل الموقف الآتي، ثم أستنتجُ منه أبرز السِّماتِ التي امتازت بها شخصيّةُ الإمام البخاريّ رحمه الله:

لمّا سَمِع الإمامُ البخاريُّ شيخَه يقول: "لو أنّ أحدَكم يجمعُ مختصَرًا في صحيح أحاديث النبي ﷺ"، بادَرَ إلى جمْع الأحاديث الشريفة، وأَلَّف كتابه الذي اشتُهِر باسم صحيح البخاريّ.

← (الإجابة: الطموح/ علو الهمة).


الفهم والتحليل

اعتنى الإسلامُ ببناء الشخصية الإنسانية المتميّزة التي يتَّصفُ صاحبُها بهمَّةٍ عالية، ويطمحُ إلى بلوغ أعلى المراتب في الدنيا والآخرة بما لديه من إيمانٍ، وفِكْرٍ، وعزيمةٍ، وطاقة.

 

أولا: مفهوم علوّ الهمّة وأهميته

علوُّ الهِمّة: إرادةٌ قويّةٌ تدفع الإنسانَ إلى تجاوز الصِّعاب ومواجهة التحدِّيات، وصولًا إلى معالي الأمور وتحقيق الغايات.

وقد حَثَّ سيدُنا رسولُ الله ﷺ على علوّ  الهمّة، فقال ﷺ: "إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ مَعاليَ الأُمورِ وأَشرافَها، ويَكرَهُ سَفْسافَها" (سَفْسافَها: رديئها). لمَا لذلك من أهميةٍ عظيمةٍ تعود بالخير والنفع على الفرد والمجتمع.

* أهميّة علوّ الهمّة:

أ. الإسهام في تمكين الإنسان الطَّموح من تحقيق أهدافه، والوصول إلى أعلى المراتب في الدنيا والآخرة.

مثاله: وقد أوصى سيدُنا رسولُ الله ﷺ أصحابه الكرامَ رضي الله عنهم أن يكونوا أصحابَ هممٍ عالية، فقال ﷺ: «فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ ‌الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ».

ب. تحفيز الإنسان الطَّموح على المبادرة إلى فعل الخير، والعمل بِجِدٍّ وإتقانٍ دون مللٍ  أو يأس، ما يُعزِّز ثقتَه بنفسِه.

مثاله: وهذا ما فعله العبدُ الصالحُ الذي رافَقَه سيدنا موسى عليه السلام في رحلتِه. قال تعالى: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ} [الكهف: 77].

ج. التغيير نحو الأفضل.

ذلك أنّ التغيير يتطلَّب وجودَ أصحابِ الهممِ العالية الذين يُؤثِّرون في رُقيِّ المجتمع وتقدُّمه وازدهاره، ويَبذلون ما في وُسعِهم لتحقيق هذه الغاية. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: 11].

أستنتج

(1) أستنتج أهمية أن يكون طلبةُ العلمِ من ذوي الهِمم العالية.

← (يحققون طموحاتهم وآمالهم، وينشرون دينهم، ويساهمون في رُقيِّ مجتمعاتهم والنهضة بأمَّتهم).

(2) أستنتجُ السِّماتِ التي تجعلتي صاحبَ همّةٍ عالية.

← (الطموح/ المبادرة/ الإيجابية/ المرونة / الإبداع.....).


ثانيا: مجالات عُلوِّ الهمّة

يسعى صاحبُ الهمّة للوصول إلى أرقى الدرجات في جميع مجالات الحياة، ومن أبرزها:

أ. العباداتُ والشّعائر:

  • ينبغي للإنسان أن يبذل أقصى طاقتِه وجهده في عبادة الله تعالى؛ لبلوغ أعلى الدرجات، ونيل رضا الله تعالى، والفوز في الدنيا والآخرة.
  • ولنا في سيّدنا رسول الله ﷺ قدوةٌ عظيمةٌ في هذا المجال:
  1. إذ كان ﷺ يقوم الليلَ حتى تتفطّر (تتشقّق) قدماه.
  2. وكان يصوم من الشهر حتى يظنَّ  أصحابُه أنه لا يُفطِر.
  3. وكان ﷺ كثيرَ الصدقةِ، وأَجْوَدَ بالخير من الريحِ المُرسَلَة.
  • ولنا أيضًا في أصحاب سيدنا رسول الله ﷺ قدوةٌ حسنة؛ إذ كان سيّدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه كثيرَ الإنفاقِ في سبيل الله تعالى.
  • وعلوّ الهمّة لا يعني التشدُّد في أداء العبادات، وإنما يعني المداومةَ عليها وتحمُّلَ مشاقِّها؛ فقد نهى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن قراءة القرآن الكريم كلِّه في أقلِّ من سبع ليالٍ، ونهاه أن يصومَ كلَّ الأيّام وألّا يزيد في صومِه على صيامِ يومٍ وإفطار يومٍ آخر.

ب. طلب العِلم:

  • يتعيّن على المسلم أن يبذل قُصارى جهده في طلب العلوم النافعة له ولمجتمعه. قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114].
  • وقد حرص الصحابة الكرام رضي الله عنهم على الاستزادة من طلب العلم:
  1. فكان أبو هريرة رضي الله عنه مُلازمًا لسيدنا رسول الله ﷺ حتى أصْبَحَ من أكثر الصحابة روايةً لحديثِه ﷺ.
  2. وكان ابن عباس رضي الله عنهما أعْلَمَ الناسِ بكتاب الله وتفسيره، وكان له بعد وفاة النبي ﷺ مجلسٌ كبير يَفِدُ إليه الناسُ لطلبِ العلم.
  • وكذلك برز عددٌ كبيرٌ من العلماء المسلمين الذين اشتُهِروا بعلومٍ مختلفةٍ لِهَمَمِهم  العالية، مثل:
  1. الإمام مسلم رحمه الله الذي ارتحل في طلب العلم، وطافَ عدّة بلدانٍ لجمع الصحيح من أحاديث النبي ﷺ، وألَّف كتبًا عديدة، أشهرُها كتاب (المسند الصحيح) الذي كَتَبَه وصنَّفه في خمس عشرة سنة.
  2. والإمام النووي رحمه الله الذي لم يَعِشْ سوى خمسةٍ وأربعين عامًا، ومع ذلك أَلَّف أكثر من ثلاثين كتابًا لا تزال تحظى باهتمام المسلمين حتى اليوم.

أَصِف

كيف أكون من أصحاب الهِممِ العالية في مجال العبادة ومجال طلب العلم؟

← الإجابة: أواظب على أداء العبادة وطلب العلم، وأُكثِر من نوافل العبادات، وأحرص على تحقيق الاكتشافات والإنجازات العلمية الفريدة. 

ج. العمل:

كُلِّف الإنسانُ بالسَّعي والاجتهاد في كسْب رزْقِه؛ لكي يحيا حياةً سعيدةً، ويخدمَ أمَّته ومجتمعه ويرتقي بهما. قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]، وقال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: 10]، وقال ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ ‌حَبْلَهُ، فَيَحْتَطِبَ عَلَى ‌ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ، أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ».

د. الدعوة إلى الله تعالى:

  • ينبغي لأصحاب الهِمم العالية ألّا يألُوا جهدًا في دعوة الناس إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
  • وقد بذل الأنبياء والمرسَلون عليهم السلام جهدًا كبيرًا في ذلك، فصبروا على أقوامهم، وتحمَّلوا إيذاءهم واستهزاءهم. إذ صَبَر سيدُنا رسول الله ﷺ على قومه بعدما وَصَفوه بالجنون والسِّحر والكذب، وآذوُه، وحاصروه هو ومَن آمَن معه، ولم يتوقَّف عن تبليغ دعوته، واستخدم أساليب متنوِّعة لإقناع قومه برسالته حتى تمكَّن من ذلك.

أتدبَّر وأبيِّن

أتدبَّر قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} [العنكبوت: 14]، ثم أبيِّن عُلوَّ همّة سيدنا نوح عليه السلام في الدعوة إلى الله تعالى.

← الإجابة: لبث سيدنا نوح عليه السلام في قومه تسعمئة وخمسين عامًا يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده، ورغم أنهم استهزؤوا به ولم يستجب منهم إلا القليل؛ إلا أنه استمر في دعوته ولم ييأس محاولًا إقناعهم باستخدام أساليب متنوعة.

هـ. خدمة المجتمع:

  • يتعين على الإنسان أن يبذل جهده في خدمة مجتمعه، وفي هذا دلالةٌ على انتمائه إلى وطنه.
  • فأصحاب الهِمم العالية يستثمرون ما أعطاهم اللهُ إيّاه من مالٍ أو جاهٍ أو علمٍ أو مهاراتٍ وقدرات، فيبادرون إلى مساعدة الآخرين في مختلف مجالات الحياة، ويَسْعون لخدمة أبناء مجتمعهم عن طريق مؤسسات المجتمع المدنيّ المختلفة، مثل: الجمعيات الخيرية، والنقابات المهنية، والأحزاب السياسية، والمشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية والنقابية، طالبينَ الأجرَ والثواب من الله تعالى، وساعِيْن نحو الأثر الطيّب بين الناس في المجتمع.
  • وقد كان الصحابة والصحابيّات رضي الله عنهم يتسابقون في ذلك، مثل: الصحابية رفيدة الأسلمية رضي الله عنها التي كانت تُداوِي المرضى وتُقدِّم لهم العلاجَ دون مقابل.

أَصِف

أصِفُ علوّ همّة الصحابي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة.

← الإجابة: لما استُشهِد زيد بن حارثة رضي الله عنه في المعركة، أخذ جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه اللواء بيمينه فقُطِعت، فأخذه بشماله فقُطِعت، فاحتضنه بذِرَاعِيْه حتى استُشهِد.


ثالثا: الأسباب المُعِينة على علوّ الهمّة

لكي يصبح الإنسانُ صاحبَ همّةٍ عالية، لا بُدّ له من الأخذ بالأسباب المُعِيْنة على ذلك، ومنها:

أ. إخلاص النيَّة لله تعالى، والسَّعي لِرضاه سبحانه.

قال ﷺ: "مَنْ كَانَتِ ‌الآخِرَةُ ‌هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ. وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَاّ مَا قُدِّرَ لَهُ".

ب. تحديد الأهداف التي يَطمح إلى تحقيقها، وتخطيط ذلك وفق خطّةٍ زمنية معينة؛ يُراعى فيها ترتيب الأولويّات. قال تعالى: {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الملك: 22]، ثم السعي لتحقيق تلك الأهداف بالتوكّل على الله سبحانه. قال تعالى: {وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا} [الإسراء: 19].

ج. استثمار جميع الموارد والإمكانات المتوافرة لتحقيق الأهداف المنشودة، والاجتهاد في البحث لتعرُّف المعارف والعلوم التي يُستفاد منها في بلوغ المراد، ومواجهة الصِّعاب وحلِّ المشكلات، وتكرار المحاولة، وعدم اليأس في حال الإخفاق. قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].

أبحث عن

أبحث عن الأسباب التي تفضي إلى فتور الهمم.

← الإجابة: التسويف والتمني./ مصاحبة أصدقاء السوء./ التقليد الأعمى./ متابعة وسائل الإعلام الهابطة./ الانحراف في فهم العقيدة ./ الإعجاب بالنفس والاستبداد بالرأي، وغيرها.

د. الاقتداء بالنماذج المشرقة من أصحاب الهمم العالية:

  • وبخاصةٍ سيدنا رسول الله ﷺ وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، مثل ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه الذي قال له رسولُ الله ﷺ: "سَلْ"، فقال: أسألكَ مرافقتك في الجنة؟ قال: "فأعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السجود".
  • وكذلك الاقتداء بالتابعين، مثل الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله الذي قال في خُطْبته: "إنَّ لي نَفْسًا تَوَّاقةً لا تُعطى شيئًا إلّا تاقَتْ إلى ما هو أعلى منه، وإنّي لمّا أُعطِيْتُ الخلافة تاقَتْ نفسي إلى ما هو أعلى منها، وهي الجنّة".

هـ. الحرص على مصاحبة ذوي الهمم العالية في المجتمع من أصحاب الأخلاق المحمودة، والسَّير على نهجهم، والابتعاد عن أصدقاء السُّوء وأيِّ سببٍ يفضي إلى دُنوِّ الهمّة.

 

الإثراء والتوسُّع

  • للتربية دورٌ عظيم في شحذ الهِمَم؛ فالمرء لا يُولد عالمًا، وإنما تصنعه بيئتُه، وتتعهَّده بالتوجيه.
  • وقد حرص سيدُنا رسول الله ﷺ على توجيه الصحابة رضي الله عنهم ليكونوا من ذوي الهِمم، فقال ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، ‌وَاسْتَعِنْ بِاللهِ ‌وَلَا ‌تَعْجَزْ».
  • وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله: "والصبيُّ أَمَانَةٌ عِنْدَ وَالِدَيْهِ، وَقَلْبُهُ الطَّاهِرُ جَوْهَرَةٌ نَفِيسَةٌ، فَإِنْ عُوِّدَ الْخَيْرَ وَعُلِّمَهُ نَشَأَ عَلَيْهِ وَسَعِدَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَإِنْ عُوِّدَ الشَّرَّ وَأُهْمِلَ إِهْمَالَ الْبَهَائِمِ شَقِيَ وَهَلَكَ...وَصِيَانَتُهُ بِأَنْ يُؤَدِّبَهُ وَيُهَذِّبَهُ وَيُعَلِّمَهُ مَحَاسِنَ الْأَخْلَاقِ."
  • فتعليمُ الأطفال في الصِّغَر وتوجيههم هو أشدُّ رُسوخًا، وأكثرُ نفعًا لهم ولأُمَّتهم.

 

دراسة معمقة

دراسة (الهِمَّةُ وعُلوُّها في سورة الكهف).

مضمون الدراسة: فيها تناول الكاتبُ:

  1. مفهومَ علوِّ الهمة.
  2. وأساليب القرآن الكريم في الحثِّ على علوِّ الهمّة.
  3. ونماذج من أصحاب الهمّة العالية الذين ورد ذكرُهم في سورة الكهف.

مستخدمًا الرمز المجاور، أرجعُ إلى هذه الدراسة، ثم أبحثُ فيها عن أساليب القرآن الكريم في الحثّ على الهمّة العالية.

← الإجابة:

1- ذمُّ ذوي الهمم الضعيفة وتصويرهم في أبشع صورة.

2- الثناء على ذوي الهمم العالية.

3- ذكر بعض المجالات التي يحسن فيها التحلي بالهمة العالية.

4- الأمر بإعلاء الهمم والتنافس في الخيرات.

 

القيم المستفادة

1) أحرصُ على الاقتداء بأصحاب الهمم العالية.

2) أتجنَّب رفاق السُّوء.

3) أحدِّد الأهداف التي أطمحُ لتحقيقها في حياتي.