مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

صحيحُ البُخاريِّ

التربية الإسلامية - الصف العاشر

الفكرة الرئيسة:

اعتنى الإمامُ البُخاريُّ رحمَهُ اللهُ بالسُّنَّةِ النّبويّةِ الشريفةِ، وجمعَ عددًا كبيرًا مِنَ الأحاديثِ الصّحيحةِ في كتابِهِ (صحيحُ البخاريّ)، وقَدْ شرحَ الإمامُ ابنُ حجرٍ العسقلانيُّ رحمَهُ اللهُ صحيحَ البُخاريَّ في كتابٍ أسماهُ (فتحُ الباري).

المفاهيم الرئيسة:

  • الحديثَ الصحيحَ:  هُوَ ما اتّصلَ سندُهُ بنقلِ رُواةٍ اتّصفوا بالحفظِ والأمانةِ والضّبطِ عَنْ رُواةٍ مثلِهِمْ مِنْ أولِ السَّنَدِ إلى آخِرِهِ مِنْ غيرِ شذوذٍ ولا عِلةٍ.

ومِنَ الكتبِ الّتي اعتنَتْ بهذا النّوعِ مِنَ الحديثِ صحيحا البخاريِّ ومسلمٍ.

  • الحديثُ الضَّعيفُ: هُوَ الحديثُ الّذي لَمْ تجتمعْ فيهِ صفاتُ الحديثِ الصّحيحِ أَوِ الحديثِ الحسنِ.
  • الحديثُ الموضوعُ: هُوَ الحديثُ المكذوبُ في نسبتِهِ إلى سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
  • علمُ الجرحِ والتّعديلِهُوَ عِلمٌ يبحثُ في أحوالِ الرِّجالِ الذينَ رَوَوا حديثَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

 

أولًا: التعريفُ بالإمامِ البخاريِّ

◘ اسمُهُ ونَسَبُهُ: محمّدٌ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ.

◘ كُنيتُهُ: أبو عبدالله.

◘ لقبُه: أمير المُحدّثين؛ لكثرة رحلاته وجهوده في الحديث.

◘ تاريخُ ومكانُ ولادته: 194 هـ ، بُخارى.

◘ من شيوخه: إسحق بن راهويه.

◘ مِن تلاميذه: الإمام مسلم، والإمام الترمذي.

◘ مصنّفاته: الجامع الصحيح، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير.

◘ تاريخ وفاته ومكان دفنه: 256 هـ ، ودُفن في سمرقند.

 

نشأتُهُ:

  • نشأَ في كَنَفِ والديِهِ، وكانَ أبوهُ يعلّمُهُ السُّنّةَ النّبويّةَ.
  • وبعدَ وفاةِ أبيهِ كانَ لأمِّهِ دورٌ كبير في تربيتِهِ وتعليمِهِ، فقَدِ اعتنَتْ بتحصيلِهِ العلميِّ، وشجعَتْهُ على حضورِ حلقاتِ العلمِ في بلدِهِ.

 

صفاتُهُ وأخلاقُهُ:

  • الذّاكرةُ القويّةُ التي ساعدَتْهُ على حفظِ الحديثِ النبويِّ الشريفِ.
  • اشتغالُهُ الدائمُ بالعلمِ.
  • السّماحةُ في التّعاملِ مَعَ النّاسِ.
  • الزّهدُ.

 

طلبُهُ العلمَ:

  • أتمَّ حفظَ القرآنِ الكريمِ قبلَ العاشرةِ مِنْ عُمُرِهِ.
  • حفظَ عددًا كبيرًا مِنَ الأحاديثِ النّبويّةِ الشريفةِ.
  • اعتنى بعلمِ الجرحِ والتّعديلِ.

 

ثانيًا: التعريفُ بصحيحِ البخاريِّ

سببُ تأليفِهِ:

جمعَ الإمامُ البخاريُّ كتابَهُ في الحديثِ النّبويِّ بتشجيعٍ مِنْ أستاذِهِ"إسحقَ بنِ راهويهِ"، فبدأَ الإمامُ رحمَهُ اللهُ في البحثِ عَنِ الأحاديثِ بجمعِها وتوثيقِها وتصنيفِها.

 

 تسميتُهُ وعددُ أحاديثِهِ:

جمعَ الإمامُ البخاريُّ - رحمَهُ اللهُ- ( 7563 ) حديثًا في كتابٍ أسمهُ: (الجامعُ الصحيحُ المسنَدُ المختصرَ مِنْ أمورِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وسننِهِ وأيّامِهِ) الذي يطلقُ عليهِ اختصارًا: (صحيحُ البخاريِّ).

 

المنهجيّةُ الّتي اتّبعَها:

1. شدّةُ التّحرّي والتّدقيقِ: ومِنْ علامةِ ذلكَ أنَّهُ قَدِ استغرقَ 16 عاماً في جمعه و تصنيفه.

2. جمعُ الأحاديثِ ذاتِ الموضوعِ الواحدِ تحتَ مُسمّى (كتابٌ)، ثمَّ تقسيمُ كلِّ كتابٍ إلى عناوينَ فرعيّةٍ تحتَ مُسمّى (باب).

3. الحرصُ على استنباطِ الفوائدِ مِنَ الحديثِ، وجَعْلُ الفوائدِ المستنبَطةِ عناوينَ لكلِّ بابٍ.

4. التزامُ شروطٍ لرواةِ الأحاديثِ الذينَ روى عنهُمْ، لكنَّهُ لَمْ يُصرِّحْ بِها، بَلْ استنتجَها العلماءُ مِنْ بعدِهِ وهِيَ:

أ. المعاصرةُ: معايشةُ الرّاوي مَعَ مَنْ يروي عَنْهُ في الزّمانِ نفسِهِ.

ب. اللّقاءُ: أَنْ يلتقيَ الرّاوي الثّقَةُ مَعَ مَنْ يروي عَنْهُ الحديثَ.

 

مكانةُ صحيحِ البخاريِّ عندَ العلماءِ:

  • عدَّهُ العلماء أصحَّ كتبِ السُنَّةِ.
  • وتلقّتْهُ الأمّةُ بالقبولِ.
  • لذا عكفَ العلماء على دراستِهِ وشرحِ أحاديثِهِ، ومِنْ أشهرِ شروحِهِ كتابُ: (فتحُ الباريّ شرحُ صحيحِ البُخاريِّ) الذي ألّفَهُ ابنُ حجرٍ العسقلانيُّ (تُوفيُ سنةَ 852 هـ) وَقَدْ أمضى 25 سنةً في ذلكَ، ويعدُّ موسوعةً علميّةً إسلاميّةً مِنَ النّاحيةِ الحديثيّةِ.

 

أربطُ مع الجغرافيا

بُخارى وسَمَرْقَنْدُ: مدينتانِ تقعانِ في أوزْبكستانَ حاليًّا.