مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

سورَةُ الْمَسَدِ

التربية الإسلامية - الصف الثاني

سورَةُ الْمَسَدِ

 

 

 

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ

تُبَيِّنُ سورَةُ الْمَسَدِ مَصيرَ مَنْ يُعادي الْْإِسْلامَ، وَيُؤْذي سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمينَ..

أَتَهَيَّأُ وأَسْتَكْشِفُ

أَسْتَمِعُ مِنْ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي لِما يَأْتي، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَنِ السُّؤالَيْنِ التّالِيَيْنِ:
 

أَمَرَ اللهُ تَعالى سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدَِعْوَةِ أَهْلِ مَكَّةَ إلِى الْإِسْلامِ، فَوَقَفَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى جَبَلٍ وَقالَ لِلنّاسِ: إِنَّ اللهَ أَرْسَلَني إِلَيْكُمْ لِِأَدْعُوَكُمْ إِلى عِبادَتِهِ وَحْدَهُ وَتَرْكِ عِبادَةِ الْْأَصْنامِ.
فَقالَ عَمُّهُ أَبو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ، أَلِهذا جَمَعْتَنا؟ فَكَذَّبَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآذاهُ، وَكانَتْ زَوْجَتُهُ تُساعِدُهُ عَلى ذلِكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعالى سورَةَ الْمَسَدِ؛ دِفاعًا عَنْ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


1- أبُيَِّن مَوْقِفَ أَبي لَهَبٍ مِنْ دَعْوَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى دِينِ الْإِسْلامِ.

   كَذَّبَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآذاهُ، وَكانَتْ زَوْجَتُهُ تُساعِدُهُ عَلى ذلِكَ
2- أَذْكُرُ اسْمَ السّورَةِ الْكَريمَةِ الَّتي أَنْزَلَها اللهُ تَعالى دِفاعًا عَنْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.الْمَسَد

أَلْفِظُ جَيِّدًا

إِضاءَةٌ
سورَةُ الْمَسَدِ سورَة مَكِّيَّة عَدَد آياتِها خَمْس آياتٍ.

أَسْتَنيرُ

تَوَعَّدَ اللهُ تَعالى أَبا لَهَبٍ بِعِقابٍ شَديدٍ؛ بِسَبِبِ إيذائِهِ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسََّلمَ.
قالَ تَعالى: 
أَخْبَرَنا اللهُ تَعالى عَنْ خَسارَةِ أَبي لَهَبٍ عَمِّ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسََّلمَ، وَأَنَّ مالَهُ لَنْ يَنْفَعَهُ وَلَنْ يَرُدَّ عَنْهُ عَذابَ اللهِ وَغَضَبَهُ في الدُّنْيا وَالْْآخِرَةِ؛ بِسَبَبِ إيذائِهِ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسََّلمَ.
 أُفَكِّرُ

1-  أَسْتَعينُ بِالصّورَتَيْنِ الْْآتِيَتَيْنِ وَأُفَكِّرُ في الْْأَعْمالِ الَّتي تُقَرِّبُني إِلى اللهِ تَعالى:

          الدُّعاءُ                  الصَّدَقةُ / الزَّكاةُ 

2- أُحَدِّدُ مِمّا يَأْتي الشَّكْلَ الَّذي يَحْتَوي الْعِبارَةَ الدّالَّةَ عَلى مَوْقِفِ أَبي لَهَبٍ مِنْ دَعْوَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أُلَوِّنُهُ بلَِوْنيَِ الْمُفَضَّل:



3 - أَسْتَنْتِجُ لِماذا تَوَعَّدَ اللهُ تَعالى أَبا لَهَبٍ بِالْعَذابِ الشَّديدِ:

بِسَبَبِ مَوْقِفِه مِنْ دَعْوَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِيذائِه.

حارَبَتْ زَوْجَةُ أَبي لَهَبٍ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ زَوْجِها، وَكانَتْ تَجْمَعُ الْحَطَبَ الْمَليءَ بِالشَّوْكِ، وَتَحْمِلُهُ، ثُمَّ تَضَعُهُ في طَريقِ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيِْه وَسَلَّمَ، فَبَيَّن اللهُ تَعالى أنَّهُ سَيضَعُ في رَقَبَتِها حَبْلًا مِنْ نارٍ يَوْمَ الْقِيامَةِ.

أَنْقُدُ وَأفَكِّرُ
1-  أَنْقُدُ السُّلوكَ في كُلٍّ مِنَ الصّورَتَيْنِ الْآتِيَتَيْنِ:

سُلوكٌ صَحيح               سُلوكٌ غَيْرُ صَحيح 


2 - أُفَكِّرُ في أَمْرَيْنِ أُعَبِّرُ بِهِما عَنْ حُبّي لِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَكْتُبُهُما:

أ- الْإحْسان إِلى الْجار   ب- الْمُحافَظَة عَلى النَّظافة (إجابة مقترحة)

أَسْتَزيدُ

1- مَعَ أَنَّ أَبا لَهَبٍ كانَ غَنِيًّا كَثيرَ الْمالِ وَالْْأَوْلادِ، إِلّّا أَنَّ هذا لَنْ يُنَجِّيَهُ مِنْ عَذابِ اللهِ تَعالى يَوْمَ الْقِيامَةِ؛ بِسَبَبِ كُفْرِهِ بِاللهِ تَعالى.
2 - أَسْتَمِعُ مَعَ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي لِقِصَّةِ (سورَةُ الْمَسَدِ)، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.


أَرْبِطُ مَعَ الْعُلومِ

الْحَطَبُ هُوَ قِطَعٌ مِنْ خَشَبِ الشَّجَرِ الْجافِّ، لَهُ اسْتِخْداماتٌ عَديدَةٌ مِنْها:

التَّدْفِئَةُ، وَالطَّهْيُ، وَصِناعَُة الْْأَثاثِ وَالْوَرَقِ.

 

أُنَظِّمُ تَعَلُّمي 

أَسْمو بِقيَمي