سورَةُ الْماعونِ

           سورَةُ الْماعونِ

 

 الْفِكْرَةُ الرَّئيسةُ
تُبَيِّنُ سورَةُ الْماعونِ عَدَدًا مِنَ الْأَعْمالِ الصّالِحَةِ الَّتي يُحِبُّها اللهُ تَعالى، وَمِنْها: مُساعَدَةُ الْأَيْتامِ وَالْفُقَراءِ، وَأَداءُ الصَّلاةِ في وَقْتِها، وَتَقْديمُ الْعَوْنِ لِلنّاسِ.

 أَتَهَيَّأُ وَ أسْتَكْشِفُ
أَنْظُرُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ الَّتي تَظْهَرُ فيها مَجْموعَةٌ مِنَ الْأَدَواتِ، ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَليها:

1- أَمْلأَُ بِجانِبِ كُلِّ عِبارَةٍ في ما يَأْتي بِرَقْمِ الصّورَةِ الدّالَّةِ عَلى الِاسْتِخْدامِ الْمُناسِبِ لِكُلِّ أَداةٍ:

 أ- نُلَوِّنُ بِها رُسوماتِنا الْجَميلَةَ. (3)

 ب- نَسْتَمْتِعُ بِقِراءَتِها، وَتُعْطينا مَعْلوماتٍ كَثيرَةً.(1)

ج- نَصِلُ بِهِ إِلى الْأَماكِنِ الْعالِيَةِ في مَنْزِلِنا.(4)

د- نَسْتَخْدِمُهُ لِنَمْلَأَ الْكُرَةَ وَإِطارَ الدَّرّاجَةِ الْهَوائِيَّةِ بِالْهَواءِ.(2)

2-  أَذْكُرُ أَدَواتٍ أُخْرى يَسْتَعيرُها النّاسُ مِنْ بَعْضِهِمْ بَعْضًا. أَدَواتُ الطّعامِ ، ....

3-  أُرَكِّبُ مِنَ الْمَقاطِعِ الْآتِيَةِ اسْمَ السّورَةِ الَّتي تَحُثُ عَلى تَقْديمِ الْمُساعَدَةِ لِلْآخَرينَ، ثُمَّ أَكْتُبُها:

إِضاءَةٌ
سُمِّيَتْ سورَة الْماعون بِهذا الْاسْمِ لِوُجودِ كَلِمَة ( الْماعونُ) فيها.

أَلْفِظُ جَيِّدًا

أَسْتَنيرُ
يَحُثُّ الْإِسْلامُ عَلى تَقْديمِ الْعَوْنِ لِلنّاسِ وَتَفَقُّدِ أَحْوالِهِمْ وَمُساعَدَتِهِمْ.

أَمَرَنا اللهُ تَعالى أَنْ نُؤْمِنَ بِهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَنَقومَ بِالْأَعْمالِ الصّالِحَةِ الَّتي تُدْخِلُنا الْجَنَّةَ، وَتُقَرِّبُنا إِلَيْهِ، وَمِنْ هذِهِ الْأَعْمالِ: الْإِحْسانُ إِلى الْيَتيمِ، وَإِطْعامُ الْفُقَراءِ وَالْمُحْتاجينَ.

أُفَكِّرُ وَ أُجيبُ
1 -أَخْتارُ الْمَعْنى الصَّحيحَ لِكُلٍّ مِمّا يَأْتي بِوَضْعِ إِشارَةِ ( √ )  في دائِرَةِ الْإِجابَِة الصَّحيحَِة:

2- أَسْتَنْتِجُ الْعَمَلَ الصّالِحَ الَّذي تُشيرُ إِلَيْهِ الصّورَةُ الْآتِيَةُ:

     تَقْديمُ الْعَوْن والْمُساعدَة لِلْآخَرين.

3- أُفَكِّرُ في عَمَلَيْنِ أَقومُ بِهِما لِأُساعِدَ الْفُقَراءَ وَالْمُحْتاجينَ وَأُدْخِلَ السُّرورَ عَلَيْهِمْ.

أ- تَقْديم الطّعام لَهم.

ب- تَقْديم الْملابس لَهم.

يَحْرِصُ الْمُسْلِمُ عَلى أَداءِ الصَّلاةِ في وَقْتِها؛ لِيَنالَ رِضا اللهِ تَعالى، فَلا يَنْشَغِلُ عَنْها وَيُؤَخِّرُها حَتّى يَخْرُجَ وَقْتُها، وَلا يَتْرُكُها.

أَتَأمَّلُ وَأجيبُ
أَتَأَمَّلُ الْمَواقِفَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَنِ الْأَسْئِلَةِ الَّتي تَليها:

 أ- أَسْتَنْتجُِ الْخَطَأَ الْمُشْتَرَكَ بَيْنَ الْمَواقِفِ السّابِقَةِ.

الْإنْشِغال عَنِ الصَّلاةِ وتَأْخيرها عَن وَقْتِها.
ب- أُقَدِّمُ نَصيحَةً لِتَجَنُّبِ الْخَطَأِ الُمُشْتَرَكِ في الْمَواقِفِ السّابِقَةِ.

أَداءِ الصَّلاةِ في وَقْتِها؛ لِننالَ رِضا اللهِ تَعالى، فَلا نَنْشَغِلُ عَنْها وَنُؤَخِّرُها حَتّى يَخْرُجَ وَقْتُها.

يَجِبُ عَلَيْنا أَنْ نَحْرِصَ عَلى رِضا اللهِ تَعالى في جَميعِ الْأَعْمالِ الَّتي نَقومُ بِها، وَقَدْ نَهانا اللهُ تَعالى عَنِ الْقِيامِ بِالْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَرى النّاسُ أَعْمالَنا وَيَمْدَحونا عَلى ذلِكَ. وَمِنَ الْأَعْمالِ الَّتي نَحْرِصُ عَلَيْها: تَقْديمُ الْمُساعَدَةِ لِلنّاسِ، وَإِعارَتُهُمْ ما يَحْتاجونَ إِلَيْهِ مِنْ أَدَواتٍ.
أُعَبِّرُ وَ أُدَوِّنُ
أُعَبِّرُ عَنْ مَضْمونِ الصّورَتَيْنِ الْآتِيَتَيْنِ شَفَوِيًّا، ثُمَّ أُدَوِّنُ الْآيَةَ الْكَريمَةَ مِنْ سورَةِ الْماعونِ الدّالَّةَ عَلى كُلٍّ مِنْها:

(الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)  (الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ *وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)

أَسْتَزيدُ
1 - » مُؤَسَّسَةُ تَنْمِيَةِ أَمْوالِ الْأَيْتامِ » مُؤَسَّسَةٌ أرُْدُنيِةٌَّ حُكومِيةٌَّ تُحافِظُ عَلى أَمْوالِ الْأَيْتامِ، وَتُنَمّيها.
2-  أَسْتَمِعُ مَعَ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي لِقِصَّةٍ عَنْ مُساعَدَةِ الْفُقَراءِ وَالْمَساكينِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.

 أَرْبِطُ مَعَ الصّحَّةِ
تُعَدُّ أَدَواتِيَ الْخاصَّةُ مِنْ أَشْكالِ الْماعونِ الَّتي لا أَسَْمحُ لِلْْآخَرينَ بِاسْتِعْمالِها؛ حفاظًا عَلى صِحَّتي وَصِحَّتِهِمْ، وَمِنْها:

أُنَظِّمُ تَعَلُّمي 

أَسْمو بِقيَمي