سورَةُ الْفَلَقِ
يَلْجَأُ الْمُسْلِمُ إِلى اللهِ تَعالى؛ لِيَحْمِيَهُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَأَذى.
أتأمل الصور الآتية:
ألاحظ أنّ الصورة الأولى تعكس ليلًا مظلما، وهي التي ستنعرف عليها في سورة الفلق بكلمة (غاسِقٍ).
أما الصورة الثانية فتعكس الصُّبح، وهي التي سنتعرف عليها في سورة الفلق بكلمة (الْفَلَق).
أُرَتِّبُ الْحُروفَ السّابِقَةَ؛ لِأُكَوِّنَ اسْمَ سورَةٍ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ (الفَلق)
أَلْفِظُ جَيِّدًا
غاسِقٍ وَقَبَ النَّفَّاثاتِ
كَرّر قراءة الكلمات أكثر من مرّة، ثمَّ اقرأها أمام أحد أفراد أُسْرَتِكَ.
أَفْهَمُ وَأَحْفَظُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
|
أَسْتَمِعُ إلى سورة الفلق من خلال من أَحَدِ أفراد أسرتي، أو باستخدام الرّمز الآتي. |
 |
تفسير مُبَسَّط لسورة الإخلاص
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾: قل أعوذ وألتجئ وأعتصم برب الصبح الذي فلقه من الليل وشقه من الظلام.
﴿ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾: من شر كل المخلوقات.
﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾: ومن شر ليل مظلم غطى العالم بسواده وما فيه من أخطار وشرور.
﴿ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾: ومن شر الساحرات النافثات فيما تعقدن من السحر وما فيه من شر وضرر.
﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾: ومن شر حاسد للنعمة محب لزوالها مبغض لفضل الله على عباده.
الْمُفْرَداتُ وَالتَّراكيبُ:
أَعُوذُ: أَحْتَمي.
الْفَلَقِ: الصُّبْحِ.
غَاسِقٍ: اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ.
وَقَبَ: دخل ظَلامُهُ.
النَّفَّاثَاتِ: الَّذينَ يَعْمَلونَ الشَّرَّ.
يَلْجَأُ الْمُسْلِمُ إِلى اللهِ تَعالى، في السَّراء والضَّراء، وفي جميع أحواله، وذلك ليحميه الله تعالى من كل شرّ.
الْمُسْلِمُ يَحْتَمي بِاللهِ تَعالى، وَيَلْجَأُ إِلَيْهِ في جَميعِ الْأَوْقاتِ، مِنْ شَرِّ الْمَخْلوقاتِ الضّارَّةِ.
أَتَأَمَّلُ وَأُمَيِّزُ
أَتَأَمَّلُ الصّورَتَيْنِ الْآتِيَتَيْنِ، ثُمَّ أُمَيِّزُ الصّورَةَ الَّتي تَدُلُّ عَلى مَعْنى الْفَلَقِ بِوَضْعِ دائِرَةٍ عَلَيْها.
يُمكنك الرُّجوع إلى الْمُفْرَدات وَالتَّراكيب، لتتذكر معنى المُفردات، وتحدد معنى الفلق.
أُحَوِّطُ
أُحَوِّطُ الصّورَةَ الَّتي تَدُلُّ عَلى الْمَخْلوقاتِ الَّتي تُؤْذينا.
حاول أن تتذكر خصائص الحيوانات الأليفة والحيوانات غير الأليفة التي مرّت معك في كتاب العلوم سابقًا
أُناقِشُ
أُناقِشُ السُّلوكَ الْتِيَ:
أَتْرُكُ الْبابَ مَفْتوحًا عِنْدَ اللَّيْلِ........................................................................................................
أسترشدُ بما يأتي عند مناقشة السلوك:
عند دخول الليل وعند النوم نُغلق باب البيت؛ وذلك كي ينحفظ بيوتنا وأهلنا من دخول من دخول الحيوانات والحشرات المؤذية.
أَتَعاوَنُ
أُساعِدُ خالِدًا في الْوُصولِ إِلى الْمَسْجِدِ:
تنبيه: أتتبعُ الطريق الموصل إلى المسجد جيدًا، وأحاول ذلك من خلال تتبع الطريق بالنظر أولًا ثمَّ باستخدام القلم لكي يكون الحلّ صحيحًا.
الْمُسْلِمُ يَحْتَمي بِاللهِ تَعالى مِنَ الَّذينَ يُؤْذونَ النّاسَ، وَيَتَمَنَّوْنَ لَهُمُ الشَّرَّ.
أُعَبِّرُ عَنْ رَأْيي
أُبْدي رَأْيي في الْمَوْقِفِ الْتي:
ذَهَبَ حَمْزَةُ عِنْدَ صَديقِهِ مازِنٍ، وَوَجَدَ عِنْدَهُ لُعْبَةً جَديدَةً، فَلَعِبَ مَعَهُ وَقَضى وَقْتًا مُمْتِعًا، وَتَمَنّى لَهُ دَوامَ النِّعْمَةِ وَالسَّعادَةِ.
1. ما رَأْيُكَ بِسُلوكِ حَمْزَةَ؟
2. لِمَاذَا يَتَمَنّى الْمُسْلِمُ الْخَيْرَ لِلْآخَرينَ؟
أسترشدُ بما يأتي: المُسلم يحبُّ الخير لأخيه المُسلم، ويبتعد عن الحسد لأنه قد يضرُّ بالآخرين.
إِذا رَأَيْتُ شَيْئًا يُعْجِبُني أَقولُ: ما شاءَ اللهُ!
أَرْبِطُ مَعَ الرِّياضِيّاتِ:
أُلَوِّنُ الْعَدَدَ الَّذي يُساوي عَدَدَ الْأَشْياءِ الَّتي أَسْتَعيذُ بِاللهِ تَعالى مِنْها في سورَةِ الْفَلَقِ.
أسترشدُ بما يأتي: أقرأُ سورة الفلق وأستخدم العدَّ أثناء قراءتي للتوصل إلى الأشياء التي أستعيذ بالله تعالى منها في سورة الفلق.
أمْلَاُ الفراغَ بما يناسبه، يمكنك العَودَةُ إلى تفسير سورة الفلق قبل البدء بالحل:
أقارن إجاباتي بما يأتي:
1. أَلْجَأُ إِلى الله تعالى لِيَحْمِيَني مِنْ كُلِّ أَذًى.
2. أَسْتَعيذُ بالله تَعالى مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ.
3. نَحْتَمي بالله تَعالى مِنَ الَّذينَ يُؤْذونَ النّاسَ
