الآيات الكريمة:
قال الله تعالى: ( ( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ(13) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ(15) أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ(16) أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(18)) [سورة الملك: 13-18] .
معاني الْمُفْردَات وَالتَّراكيب:
- جعل لكم الأرض ذلولا: يسرَّها لكم للانتفاع بها.
- مَنَاكِبِهَا: طرقها.
- تَمُورُ: تهتز بشدة.
- حَاصِبًا: حجارة صغيرة.
- نَكِيرِ : عذاب.
من مظاهر رحمة الله تعالى بخلقه:
1.المغفرة والثَّواب الجزيل من للمؤمنين.
2.تسخير الأرض للنَّاس.
3.تحذير النّاس من عذاب الله تعالى.
أولاً: المغفرة والثَّواب الجزيل للمؤمنين
- وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين الذين يلتزمون طاعته، ويبتعدون عن معصيته في السّرّ والعلن بمغفرة منه وأجر كبير.
- الله سبحانه يعلم ما في القلوب من خير أو شر؛ لأنه خالقها، وهو الخبير بها.
ثانيا: تسخير الأرض للناس
- أنعم الله سبحانه على الناس بأن جعل لهم الأرض ميسرة ليسهل العيش عليها.
- وأمرهم بالعمل لإصلاحها وإعمارها والانتفاع بخيراتها، وعدم الإفساد فيها؛ لأنهم سيحاسبون يوم القيامة على أعمالهم.
- دليل آخر على الإصلاح وعدم الإفساد: قال الله تعالى: وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا.
ثالثاً: تحذير الناس من عذاب الله تعالى
حذّر الله تعالى الناس من الكفر والعصيان، الذي يجلب لهم غضب الله وعذابه؛ لأن الله عز وجل يحب عباده، ولا يحب لهم العذاب.
من القيم المستفادة:
بعد تدبّري للآيات الكريمة أحرص في حياتي على أن:
- أعمل الطاعات إرضاء لله تعالى.
- أقدّر نعم الله تعالى عليّ، وأكون عنصرًا فاعلاً في وطني.