سورة الضُّحى
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) |
سورة الضُّحى: هي سورة مكية، عدد آياتها (11) آية.
معاني المفردات والتراكيب:
|
المفردات والتراكيب |
المعنى |
|
والضُّحى |
أول النّهار |
|
سجى |
أَقبل بِظلامه |
|
ودّعك |
تركك |
|
قَلى |
هَجَر |
|
الأُولى |
الحياة الدنيا |
|
فآوى |
جعل لك من يرعاك |
|
عائلاً |
فقيرًا |
|
السائل |
المُحتاج |
|
تنْهَر |
تُغْلِظ عليه بالكلام |
الموضوعات الرئيسية للآيات الكريمة:
أولًا: محبة الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/ الآيات الكريمة (1-5 )
قال تعالى:" وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)"
أقسم الله تعالى بالضُّحى والليل، فعلى ماذا أقسم الله تعالى؟
- على أنه سبحانه لم يترك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يهجُره كما ادّعى المشركون.
- وقد أعدّ له نعيمّا في الآخرة خيرًا له من الدنيا وما فيها.
- وأنّه سيُعطيه في الحياة الدنيا من النّعم ما يسعده ويرضيه.
ثانيًا: رعاية الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/ الآيات الكريمة (6-8)
قال تعالى: " أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) "
- أنْعَم الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بنعم كثيرة في الدنيا:
- فقد كان يتيماً فجعل له من يرعاه، وهداه إلى الحق
- ثم أكرمه بالنُّبُوة.
- وجعله خير خلقه.
- ورزقه من فضله.
ثالثًا: وصايا الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/ الآيات الكريمة (9- 11)
قال تعالى:" فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)"
أوصى الله تعالى في سورة الضُّحى سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم بثلاث وصايا، وهي:
- الرحمة والعطف على اليتيم والإحسان إليه.
- حُسن معاملة الفقير.
- شُكر الله تعالى على النّعم.