معاني المفردات والتّراكيب
- فِي مِرْيَةٍ: في شكٍّ.
- أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ: ألم يعتبروا.
- الْقُرُونِ:الأمم والأجيال.
- الْجُرُزِ: اليابسة الّتي لا نبات فيها.
- يَوْمَ الْفَتْحِ: يوم القيامة.
- يُنْظَرُونَ: يُمهَلون ويُؤخَرُّون.
تفسير الآيات الكريمة
- تُبرِز هذه الآيات الكريمة جانبًا من قصّة موسى عليه السّلام مع قومه.
- وتُحَذِّر الكافرين من أن يصيبهم مثل ما أصاب اللأمم السّابقة من العذاب لمّا كذّبوا رسلهم.
- وتُذَكّر ببعض مظاهر قدرة الله تعالى.
- وتؤكّد وعد الله تعالى بيوم الفتح ووعيده.
أولًّا: موقف بني إسرائيل من دعوة نبيّهم عليه السّلام
- أرسل الله تعالى موسى عليه السّلام إلى قومه.
- وأنزل إليه التّوراة لتكون هداية لبني إسرائيل.
- فآمن فريق منهم بالله تعالى، وأطاعوا ربّهم، وصبروا على الشّدائد في سبيل الله، فهؤلاء أكرمهم الله تعالى بأن جعلهم دُعاةً إلى الهُدَى.
ثانيًا: قدرة الله تعالى على الخلق والبعث
- أنكرت الآيات الكريمة على المكذِّبين بالبعث يوم القيامة عدم اعتبارهم بما أصاب الأمم السّابقة الّذين لم يُصَدِّقوا رُسُلهم، فعاقبهم الله عزّ وجلّ بالهلاك فتركوا مساكنهم وراءهم، ولم يبق منهم إلّا الآثار تشهد على ما حلّ بهم من العذاب.
- وقدّمت الآيات الكريمة دليلًا على أنّ الله تعالى قادر على إحياء النّاس يوم القيامة كقدرته على إحياء الأرض اليابسة بمختلف الزّروع والنّباتات الّتي يأكل منها الإنسان والحيوان، وذلك بإرسال السّحاب الّذي يحمل الماء إلى الأرض.
ثالثًا: الوعد الحقّ
- استبعد الكافرون وعيد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لهم بالعذاب في الآخرة، فردّ الله تعالى عليهم بأنّ ذلك الوعيد آت لا محالة، وفي ذلك اليوم لا ينفع الكافرين إيمانهم، فما عليهم إلّا أن يستدركوا أمرهم بالتّوبة إلى الله تعالى.
- فإن أصَرّوا على إنكارهم فعلى النّبي صلّى الله عليه وسلّم أن يُعرِض عن مجادلتهم، ولينتظروا جميعًا مجيء ذلك اليوم.
القيم المستفادة
- أتّبع منهج النّبي صلّى الله عليه وسلّم في الدعوة إلى الله تعالى، وأصبر على تبعاتها.
- أجتنب المعاصي؛ كي لا يصيبني ما أصاب الأمم السّابقة.
- أتفكّر في مظاهر قدرة الله تعالى في تصريف أمور الكون.