الآيات الكريمة
يقول الله تعالى: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20)
معاني المفردات والتراكيب:
|
المفردات والتراكيب |
المعاني |
|
1. فلا اقتحم |
هلا تجاوزَ |
|
2. العقبة |
الطريق الصعب |
|
3.فك رقبة |
تحرير العبد |
|
4. مسغبة |
مجاعة شديدة |
|
5. يتيماً |
من مات والده وهو صغير |
|
6. ذا مقربة |
من الأقارب |
|
7. ذا متربة |
مُعدماً لا يملك شيئاً |
|
8. أصحاب الميمنة |
اهل الجنة |
|
9. أصحاب المشأمة |
اَهل النار |
|
10. مؤصدة |
مغلقة بإحكام |
* الموضوعات الرئيسة في الآيات الكريمة :
1. أصحاب الميمنة : الآيات الكريمة (11-18).
2. أصحاب المشأمة الآيات الكريمة (19- 20).
أولاً أصحاب الميمنة :
* تتحدث الآيات الكريمة عن أهل الجنة وصفاتهم وأعمالهم ، وبَينت الآيات الكريمة أن القيام بأعمال الخير هو الطريق للفور بالجنة والنجاة في الآخرة .
ومن أعمال الخير ما يأتي:
أ. تحرير العبيد ؛ مثال : ما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما أنفق من ماله ، وأَعتق الصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه.
ب. مُساعدة الناس؛ مثال : كَتَقديم الطعام للأيتام والمساكين .
ج. التواصي بالصبر؛ ويكون التواصي بالصبر كما يأتي:
1. بصبر الإنسان على مصاعب الحياة.
2. ودعوته غَيره للصبر .
د. التواصي بالمرحمة، ويكون كما ياتي:
1. يكون بدعوة الناس للخير
2. التعاون معهم لتقديم النفع للآخرين والرأفة بحالهم .
- علل : الصدقة على الأيتام والمحتاجين من الأقارب أَعظم أَجراً من الصدقة على غيرهم؟
- لأنها تجمع بين عبادتين هما: الصدقة وصلة الرحم .
معلومة إضافية:
* العبيد: هم أشخاص يتم شراؤهم وبيعهم من أهاليهم أو مالكيهم وممن أسروهم في الحروب، وقد حث الإسلام على تحريرهم أي دفع المال لمالكهم مقابل إعطائهم الحرية وعتقهم .
ثانياً: أصحاب المشأمة
تتحدث الآيات الكريمة عن الذين كفروا بالله تعالى وأنكروا آياته، وبينت مصيرهم يوم القيامة وهو النار، فلا يستطيعون الخروج منها.