مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

حَقُّ الْإِنْسانِ في الْحَياةِ

التربية الإسلامية - الصف السادس

الفكرة الرئيسة

  • لِلْإِنْسانِ حُقوقٌ أَساسِيَّةٌ كَثيرَةٌ، مِنْها: حَقُّ الْحَياةِ، وَحَقُّ التَّعَلُّمِ، وَحَقُّ الْعَمَلِ.
  • حَرَصَ الْإسْلامُ عَلى أنْ يعَيشَ الْإنِسْانُ آمِنًا في حَياتهِ، وَوَضَعَ لذِلكَ عَدَدًا مِنَ الْأَحْكامِ الشَّرْعِيَّةِ.

 

أستنير

حَياةُ الْإِنْسانِ في الْإِسْلامِ لَها قيمَةٌ عَظيمَةٌ، وَلا يَجوزُ لَِأحَدٍ أَنْ يَعْتَدِيَ عَلَيْها.

 

أَوَّلًا: مَفْهومُ حَقِّ الْإِنْسانِ في الْحَياةِ

  • حَقُّ الْحَياةِ: هُوَ حَقُّ الْإِنْسانِ في الْعَيْشِ وَعَدَمِ التَّعَرُّضِ لِحَياتِهِ بِالِاعْتِداءِ أَوِ الْأَذى دونَ وَجْهِ حَقٍّ.

 

ثانيًا: عِنايَةُ الْإِسْلامِ بِحَقِّ الْإِنْسانِ في الْحَياةِ

  • حَرَصَ الْإِسْلامُ عَلى الْمُحافَظَةِ عَلى حَياةِ الْإِنْسانِ بِصَرْفِ النَّظَرِ عَنْ دينِهِ أَوْ جِنْسِهِ أَوْ لَوْنِهِ، فَلا فَرْقَ في هذا الْحَقِّ بَيْنَ إِنْسانٍ وَآخَرَ، وَمِنْ مَظاهِرِ عِنايَةِ الْإِسْلامِ بِحَقِّ الْإِنْسانِ في الْحَياةِ:
  • أَوْجَبَ الْإِسْلامُ عَلى الْإِنْسانِ أَنْ يُحافِظَ عَلى صِحَّتِهِ؛ وَذلِكَ بِأَنْ:
    • يَتَناوَلَ الطَّعامَ الصِّحِّيَّ النّافِعَ وَيَشْرَبَ الشَّرابَ الْمُفيدَ، قالَ تَعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ).
    • وَحَثَّهُ عَلى التَّداوي إِذا مَرِضَ؛ حِفْظًا لِحَياتِهِ، قالَ صلى الله عليه وسلم: «ما أَنْزَلَ اللهُ داءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفاءً».
    • عدم الإسراف في الأكل، لقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «ما مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ».
  • تحريم الاعتداء:
    • حَرَّمَ الْإِسْلامُ اعْتِداءَ الْإِنْسانِ عَلى نَفْسِهِ أَوْ غَيْرِهِ بِقَتْلٍ أَوْ إيذاءٍ، قالَ تَعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ).
    • وَعَدَّ قَتْلَ إِنْسانٍ واحِدٍ بِمَنْزِلَةِ الِاعْتِداءِ عَلى حَياةِ النّاسِ جَميعًا، قالَ تَعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).
  • تشريع العقوبات:
    • شَرَعَ الْإِسْلامُ الْعُقوباتِ الَّتي تَمْنَعُ النّاسَ مِنَ الِاعْتِداءِ عَلى حَقِّ الْحَياةِ؛ وَمِنْ ذلِكَ: الْقِصاصُ.
    • الْقِصاصُ: عُقوبَةٌ حَدَّدَها اللهُ تَعالى في جَرائِمِ الِاعْتِداءِ عَلى حَياةِ النّاسِ أَوْ إِلْحاقِ الْأَذى بِهِمْ.
    • فَالْقاتِلُ عَمْدًا يُقْتَلُ؛
      • حِفْظًا لِحَياةِ بَقِيَّةِ النّاسِ،
      • وَحِمايَةً لِأَمْنِ الْمُجْتَمَعِ وَاسْتِقْرارِهِ،
      • وَلِمَنْعِ أَيِّ شَخْصٍ مِنَ الْإِقْدامِ عَلى هذِهِ الْجَرائِمِ، قالَ تَعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

 

أستزيد

  • رَأى سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً مَقْتولَةً في إِحْدى الْغَزَواتِ، فَأَنْكَرَ قَتْلَ النِّساءِ وَالصِّبْيانِ.
  • يَجِبُ عَلى الْإِنْسانِ أَنْ يُحافِظَ عَلى حَياةِ الْكائِناتِ الْأُخْرى جَميعِها، كَالْحَيَواناتِ وَالنَّباتاتِ.

 

أَرْبِطُ مَعَ الْقانونِ

  • أَكَّدَ الْقانونُ الْأُرْدُنِيُّ حَقَّ الْإِنْسانِ في الْحَياةِ، وَنَصَّ عَلى أَنَّ كُلَّ اعْتِداءٍ عَلى الْحُقوقِ وَالْحُرِّياتِ الْعامَّةِ أَوْ حُرْمَةِ الْحَياةِ الْخاصَّةِ لِلْأُرْدُنِيّينَ جَريمَةٌ يُعاقِبُ عَلَيْها الْقانونُ.