تسميد الأشجار المثمرة و ريها

تسميد الأشجار الحرجية وريها

 

 مرحبا بكم مجددا أعزائي 

تعرّفنا سابقًا أن العناية بالأشجار المثمرة تتضمن العديد من العمليات الزراعية للمحافظة عليها وتحسين كمية الثمار التي تُنتجها ، ومن هذه العمليات: التقليم، والتسميد، والري 

تناولنا في الدرس السابق معلومات مفيدة عن تقليم الأشجار، وسنتاول في درس اليوم عمليتي التسميد والري

 

هيا بنا.....

 

 

 

 تعد عمليتا التسميد والري من عمليات الخدمة المهمة اللازمة الأشجار المثمرة؛ فيمكن بوساطة التسميد تعويض النقص في خصوبة التربة وإمداد الأشجار بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها، في حين تزود التربة عن طريق الري كميات ملائمة من المياه، خاصة في المناطق التي تكون كمية الأمطار فيها غير كافية. 

                                                                                    

فما المقصود بالتسميد؟

يقصد بالتسميد تزويد التربة بعنصر أو مجموعة العناصر الغذائية، عن طريق إضافة الأسمدة؛ لتعويض نقص الخصوبة الناتج عن استهلاك النباتات لهذه العناصر. 

 

 أنواع الأسمدة:

تقسم الأسمدة المستخدمة في تسميد الأشجار المثمرة إلى الأنواع الآتية: 

1-  الأسمدة العضوية وتكون من مخلفات نباتية متحللة جمعت من الأوراق والسيقان والجذور وغيرها،  أو مخلفات حيوانية متحللة تشمل زبل الأبقار أو الأغنـام أو الدواجن، بعد معالجتها وتخميرها.

2- الأسمدة الكيميائية هي مواد كيميائية (صناعية) على شكل مساحيق أو حبيبات تضاف إلى التربة، أو على شكل سائل يرش على الأوراق، ومن هذه العناصر ما يحتاجه النبات بكميات كبيرة تسمى العناصر الكبرى، مثل: النيتروجين، والفسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والكالسيوم. وعناصر أخرى يحتاجها النبات بكميات قليلة وتسمى العناصر الصغرى، مثل: الحديد، والنحاس، والمنغنيز.

3- الأسمدة الخضراء وتحصل عليها بزراعة بذور النباتات البقولية مثل: الفول والبرسيم، في أرض البستان بين الأشجار، وبعد نموها خضريّا، وقبل إنتاجها للبدور، تقلب في التربة (تحرث) حيث تزود التربة بالنيتروجين وعناصر أخرى بعد تحللها .

 

---

هل يحتوي السماد الكيميائي على عنصر واحد، أم مجموعة من العناصر ؟  

السماد الكيماوي مكون من عناصر غير عضوية أو غير طبيعية ويتم تصنيعها بطرق معينة، وهو عبارة عن مجموعة من العناصر أي مركب أو عنصر واحد، ويضع في التربة التي تفتقد هذا العنصر في مكوناتها.

 

---

فوائد التسميد

للتسميد فوائد عدة منها:

1.  إمداد التربة بالعناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات.
2. تحسين الثمار كما ونوعا.

وثمة فوائد إضافية خاصة بالأسمدة العضوية هي :

1. تفكيك التربة وتحسين خواصها.
2. تيسير حركة الماء والهواء داخل التربة.
3. زيادة مقدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة.
4. زيادة قابلية العناصر الغذائية للامتصاص من قبل النبات.

---

 

مواعيد تسميد الأشجار المثمرة

- يمكن إضافة الأسمدة العضوية إلى أرض البستان قبل زراعة الغراس، كما يمكن إضافتها أثناء نمو الأشجار، والوقت المناسب لإضافتها هو

نهاية فصل الخريف

 - في حين تضاف الأسمدة الكيميائية في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار،أواخر فصل الشتاء وبداية فصل الربيع 

- وفي المناطق التي تعتمد على مياه الري تُضاف الأسمدة الكيميائية من نهاية فصل الشتاء حتى منتصف الصيف.

 

 طرائق تسميد الأشجار المثمرة

تعتمد عملية تسميد الأشجار المثمرة على نوع السماد المستخدم عضويا كان أم كيميائيا، وأسلوب الري المتبع سطحيا كان أم بالتنقيط أم بالرشاشات، وطريقة الامتصاص من خلال الجذور أم الأوراق، وبناء على ذلك تضاف الأسمدة إلى الأشجار بإحدى الطرائق الآتية:

1 - نثر السماد يدويا أو آليا بين صفوف الأشجار المثمرة، أو وضعه في الأحواض حول سيقان الأشجار، وذلك في حالة الري السطحي، أو الاعتماد في الري على مياه الأمطار،

ب- إذابة السماد في مياه الري عند استخدام نظام الري بالتنقيط.

ج- التسميد الورقي وذلك برش المحاليل السمادية على الأشجار، وتفضل إضافتها بعد قطف الثمار.

 

معلومة يؤدي الاستخدام العشوائي للأسمدة الكيميائية، وزيادة كميتها إلى الإضرار بالثبات والتربة والبيئة والإنسان.

 

 

---

ري الأشجار المثمرة

هو إضافة الماء إلى التربة بالكميات المناسبة لنمو النبات، ويعد من أهم عمليات الخدمة التي تجرى للأشجار المثمرة، خاصة في المناطق الجافة؛ كي تتمكن الأشجار من النمو والإثمار بالشكل المطلوب.

 

 فوائد الري

للري فوائد عدة منها:

1. يعد الماء عنصرا أساسيا في عملية البناء الضوئي اللازمة لنمو الأشجار وتكوين الثمار.
2. للماء دور أساسي في انتقال نواتج عملية البناء الضوئي من الأوراق إلى بقية أجزاء الشجرة.
3. امتصاص العناصر الغذائية من التربة، ونقلها عبر أنسجة الثبات إلى الأوراق لا يتم إلا بوجود الماء.
4. تعويض نقص المياه الناتج عن ارتفاع الحرارة وحركة الرياح.
5. غسل الأملاح الموجودة في التربة؛ لكي لا تسبب ضررا للأشجار.
6. تيسير عمليات الخدمة الأخرى، مثل: العزق.
7. الحماية من أخطار الصقيع، عن طريق الري الرذاذي للأشجار ليلة حدوث الصقيع.

 

 طرائق المتبعة في ري الأشجار المثمرة

نقسم طرائق ري الأشجار المثمرة إلى ثلاث طرائق رئيسة هي: الري السطحي، والزي الرذاذي (بالرشاشات)، والري بالتنقيط. ويوضح الجدول الآتي كيفية وصول الماء للشجرة، ومزايا كل طريقة وعيوبها:

الرقم	الطريقة	كيفية وصول الماء	المزايا	العيوب	الصور التوضيحية
1	الري السطحي	عمل أحواض حول جذوع الأشجار بحدود (حواف) ترابية دائرية، يصل الماء إليها بوساطة قنوات، فتتجمع مياه الري داخل الحوض.	- قلة التكاليف. - سهولة الإجراء.	- تحتاج كمية كبيرة من الماء. - تؤدي إلى انجراف التربة في الأراضي المنحدرة. - تساعد على نمو الأعشاب حول الشجرة.
2	الري الرذاذي  (الرشاشات)	إيصال الماء للأشجار على شكل رذاذ من خلال رشاشات تنقل إليها المياه بوساطة أنابيب.	- تحتاج كميات قليلة من المياه.  - لا تسبب انجراف التربة. - سهولة نقلها من مكان لآخر.	- تكاليفها المادية عالية.
3	الري بالتنقيط	إيصال الماء من خلال شبكات بلاستيكية إلى منطقة المجموع الجذري على شكل نقاط.	- التوفير الكبير في مياه الري.  - لا تسبب انجراف التربة. - التقليل من نمو الأعشاب.  - إمكانية إذابة الأسمدة في مياه الري.	- إمكانية انسداد ثقوب التنقيط بالرواسب والأملاح.  - إمكانية تلف شبكة الري بسبب القوارض. - تكاليفها المادية عالية نسبيا.

 

 والآن سنتعرف كيفية تسميد الأشجار المثمرة بالسماد العضوي، وأذكّركم بأن موعد التسميد بالسماد العضوي يكون في نهاية فصل الخريف مع مراعاة أن يكون السماد العضوي مختمرا ومعالجا.

خطوات العمل:

1-قم بارتداء ملابس العمل والقفازات

2- أنثر السماد العضوي على سطح التربة في الحوض بعيدا عن جذع الشجرة

3-  أخلط السماد بالتربة جيدا بالمجرفة

                              4-  اروِ الشجرة بالماء. 

لا تنسى تنظيف الأدوات وإرجاعها إلى مكانها المخصص، وغسل اليدين بالماء والصابون بعد الانتهاء من العمل. 

رقّم الصور  الآتية بالرقم المناسب  الذي يتوافق مع خطوات تسميد الأشجار المثمرة بالسماد العضوي المذكورة سابقًا

--------------------                         -------------------------                  ------------------------             ----------------------