الْمَوادُّ وَاسْتِخداماتُها
تَتَكَوَّنُ الْأَشْياءُ الَّتي تُحيطُ بِنا مِنَ الْمَوادِّ Materials
تَتَمَيَّزُ الْأَشْياءُ بِخَصائِصَ مُخْتَلِفَةٍ، مِثْلِ:
الشَّكْلِ، وَالْمَلْمَسِ، وَالطَّعْمِ، وَالرّائِحَةِ، وَالصَّوْتِ.
أستطيع التعرُّف على المَوادَّ بِاسْتِخْدامِ حَواسّي الْخَمْسِ.
أُتَأَمَّلُ الصُّور الآتية لمعرفة كيف تُساعدني حواسي بالتعرُّف على المَواد:
إنّ حاسة اللمس تُساعدني في معرفة أنَّ القطن والقِماش اللذين صُنعت منهما الدُّمية جعلت ملمسها ناعمًا،
فحاسَّة اللَّمس ساعدتني في معرفة أنَّ المادة التي ألمِسها هي مادة ناعمة.
كما تُساعدني حاسَّة اللمس في تمييز ملمس المواد الناعمة من ملمس المواد الخشنة، فملمس الصخرة يجعلني أعرف بأنها مادة خَشِنَة.
أما عن حاسة التَّذَوُّق فهي تُساعدني في معرفة طعم المواد أو الأشياء التي أَتَذَوُّقها، فطعم العسل حين أتَذَوَّقُهُ أعرف أنه حُلْوًا، لذا فإنَّ حاسَّة التَّذَوُّق جعلتني أَعْرف أنَّ طَعْمَ الْعَسَل حُلْوًا.
كما تُساعدني حاسَّة التَّذَوُّقِ في تمييز طَعم المواد الغذائيَّة أو الأطْعمَةِ الْحامِضَة، فَطَعْمُ اللَّيمون حين أتَذَوَّقُهُ مثلًا يَجْعلني أَعْرِفُ أنَّ الليمونَ حامِضًا.
أما حاسَّة البَصر فتساعدني في تمييز شكل المواد المختلفة وهذا يُساعدني على معرفة ما هي المادة التي أراها، فعندما أرى سيّارة مثلًا أكون قد عرفت شكلها من خلال حاسة البصر.
وكذلك تساعدني حاسَّة السَّمع في معرفة صوت الأشياء، فمن خلال الصورة الآتية تبيَّن لي أنَّ ما أسمعه هو صوت صادر عن آلة موسيقية وليس صوت سَيَّارة إسعاف.
أَيْنَ توجَدُ الْمَوادُّ؟
توجَدُ كَثيرٌ مِنَ الْمَوادِّ في الْبيئَةِ مِنْ حَوْلِنا، مِنْها: الْخَشَبُ، وَالزُّجاجُ ، Glass وَالْوَرَقُ، وَالْقُماشُ، وَالْحَديدُ، وَالْبِلاسْتيكُ.
أُتَأَمَّلُ الصُّور الآتية لمعرفة أَيْنَ توجَدُ المَواد:
عِنْدَما أَتَأَمَّلُ شَكْلَ الكُرسيّ أو أَلْمسُهُ أَعرِفُ أنَّ هذا الكُرْسيّ مصنوع منَ الخَشَبِ؛ فالخشب هُوَ إِحْدى المواد الموجودة في البيئة والذي يُساعدنا في صناعة الكثير من الأشياء التي نستفيد منها مثل: الْكَراسي والطاولات والخَزائن، وغيرها.
يَتَوَفَّرُ في بَيْتنا مِزْهَريَّة زُجاجية، وهذه المزهريَّة مصنوعة من الزُّجاج؛ فمادَّة الزُّجاج تُساعدنا في صناعة الكثير من الأشياء المختلفة التي نَستفيد منها في بيوتنا وفي استخداماتنا اليومية.
كَما تُساعدنا مادة الْبِلاسْتيك الموجودة في البيئة في صناعة الكثير من الأَشياء والمواد البسيطة التي نستخدمها بشكل يومي، فمثلًا نستطيع صناعة وعاءٍ بلاستيكي من خلال مادة البلاستيك، وغيرها من المصنوعات الأخرى.
نَشاط
أُتَأَمَّلُ الصُّورة الآتية وأَبحَثُ عن أشياء مصنوعة من إحدى المَواد الآتية:
حَديدٍ، أَوْ بِلاسْتيكٍ، أَوْ خَشَبٍ، أَوْ قُماشٍ، أَوْ زُجاجٍ.
خَصائِصُ الْمَوادِّ مُخْتَلِفَةٌ
إنَّ المواد التي توجد في البيئة المحيطة بنا لها خصائص مختلفة، فالزُّجاج مثلا مادَّة هَشَّةٌ قابِلةٌ لِلْكَسْرِ وَلا تَنْجَذِبُ إِلى الْمِغْناطيسِ، لكِنَّ الْحَديدَ صُلْبٌ وَقَوِيٌّ وَيَنْجَذِبُ إِلى الْمِغْناطيسِ.
أُلاحِظُ من الصُّورة أنَّ الدَّبابيس وَالْبَراغي والمواد الْحَديدِيَّةُ تَنْجَذِبُ إِلى الْمِغْناطيسِ، بينما لو وضعنا زُجاجًا لن يَنْجَذِبَ إلى المغناطيس.
كما أنَّ الْإِسْفَنْج يَمْتَصُّ الْماءَ بِسُهولَةٍ؛ لِذلِكَ يُسَمّى مادَّةً ماصَّةً لِلْماءِ Water absorbent،
أَمّا الْبِلاسْتيكُ فَلا يَسْمَحُ لِلْماءِ بِالْمُرورِ خِلالَهُ، وَيُسَمّى مادَّةً مُقاوِمَةً لِلْماءِ Waterproof.
الْإِسْفَنْجُ وَوَرَقُ التَّنْشيفِ مادَّتانِ ماصَّتانِ لِلْماءِ.
أَتَأَمل الصور الآتية
الْمِعْطَفُ الْمَطَرِيُّ وَالْمِظَلَّةُ مِنَ الْمَوادِّ الْمُقاوِمَةِ لِلْماءِ، لذا نرتدي معطفًا مَطريًّا ونحملُ مِظَلَّةً عند نزول المَطر لأنَّهما مصنوعان من مادة البلاستيك التي لا تسمح للماء المرور من خلاله، وحتى لا تَتَبَلَّلَ ملابِسنا.
اسْتِخْداماتُ الْمَوادِّ
لِكُلِّ مادَّةٍ خَصائِصُ تَجْعَلُها مُناسِبَةً لِصِناعَةِ بَعْضِ الْأَشْياءِ. فَمَثَلًا تُصْنَعُ السَّيّاراتُ أَوِ الدَّرّاجاتُ مِنَ الْحَديدِ؛ لِأَنَّهُ مادَّةٌ قَوِيَّةٌ وَصُلْبَةٌ.
أَتَأَمل الصورةَ الآتية لأَتَعَرَّفَ استخدامات المواد المختلفة:
الْقُطْنُ مادَّةٌ لَيِّنَةٌ وَخَفيفَةٌ لا تَتَمَزَّقُ بِسُهولَةٍ، وَتَصْلُحُ لِصِناعَةِ الْمَلابِسِ.
الْخَشَبُ قَوِيٌّ لا يَنْكَسِرُ بِسُهولَةٍ، وَيَصْلُحُ لِصِناعَةِ الأثاث.
فَكِّر جَيدًا:
لِماذا تُسْتَخْدَمُ الْأَواني الْبِلاسْتيكِيَّةُ لِحِفْظِ الطَّعامِ وَلا تُسْتَخْدَمُ لِطَهْيِهِ؟
قارِن إجابتك بما يأتي:
إنَّ الأواني البلاستيكية لا تتحمل درجة الحرارة العالية لذا فإنها ستنصهر في حال تمّ الطهي بها، بينما نستطيع استخدام الأواني المصنوعة من مادة البلاستيك لحفظ الطَّعام لأنها تحتفظ بدرجة حرارة الأطعمة حتى لا تتلف.