الدرس الخامس
الوضع المائي في الأردن
لماذا يستخدم نظام الدور في توزيع المياه في المدن؟
نظام الدور
هو نصيب كل منطقة أو حي أو مدينة من توزيع المياه التي تصل المنازل حسب أيام الاسبوع .
لماذا كل منطقة لها يوم (لأن الأردن يعاني من عجز مائي)
الوضع المائي في الأردن
1- حصة الفرد الأردني تُعد من الأقل في العالم ،ولا تتجاوز 15% من مستوى خط الفقر المائي ، الذي حددته المنظمات الدولية بـ 1500م3 سنوياً . 2- نصيب الفرد في المملكة من موارد المياه العذبة المتجددة في عام 1946م كان (3400) متر مكعب تقريباً في العام ،
3- تدنى بشكل مضطرد وحاد نصيب الفرد حتى وصل الى (135) متراً مكعباً تقريباً عام2012م،
أسباب تدني نصيب الفرد في الأردن من المياه
وذلك نتيجة لأسباب عديدة من أهمها:
1-التغير المناخي
2- قلة الهطول المطري
3- عدم توفر مصادر مائية بديلة
4- الزيادة السكانية الطبيعية
5- الهجرات القسرية التي تعرضت لها المملكة على فترات مختلفة
6- التطور الاقتصادي والإجتماعي والإنتشار السكاني والعمراني.
| أولاً: مصادر المياه في الأردن |
يعاني الأردن ندرة المصادر المائية ،
أكثر من 91% من مساحته تسوده الظروف المناخية الجافة وشبه الجافة.
يعتمد الأردن على مياه الأمطار كمصدر رئيس للمياه التي يسقط معظمها في فصل الشتاء وهي تتذبذب من شهر الى آخر، ومن سنة الى أخرى ، ويتبخر ما نسبته تقرب من 85% بعد الهطول.
ادرس الشكل الآتي ، ثم أجب عن الأسئلة التي تليه:
الشكل (2-18): توزيع حجوم معدلات الأمطار الساقطة من سنة 1939-2-13.
في الكتاب المدرسي صفحة 51
هل تتوزع الأمطار بانتظام على جميع السنوات؟ ولماذا؟
تذبذب الأمطار من عام لأخر
تناقص كميات الامطار في بعض الأعوام مثل عام 1959 وعام 2013
إلام يُشير الاتجاه العام لتساقط الأمطار.
عجز مائي
انظر الشكل الآتي ثم أجب الأسئلة التي تليه:
الشكل (2-19): معدلات الأمطار في الأردن
أشر الى الجهات التي يزيد فيها معدل الأمطار على 300 ملم.
الجهات الشمالية والغربية والوسطى
أشر الى الجهات التي يقل فيها معدل الأمطار عن 300 ملم.
الشرقية والجنوبية
لماذا يقل معدل هطل الأمطار في الجهات الشرقية والجنوبة من الأردن
1- الامتداد الفلكي له من 2 – 38 درجة جنوب وشمال خط الاستواء،
.ب- تأثير الضغط الجوي في الرياح: تنتقل الرياح من مناطق الضغط الجوي المرتفع إلى مناطق الضغط الجوي المنخفض.
تٌقسم مصادر المياه في الأردن الى قسمين رئيسين، هما :
المصادر المائية التقليلدية التي تشمل المياه السطحية والمياه الجوفية ، والمصادر غير التقليدية التي تشمل المياه العادمة المعالجة والمياه الجوفية المحلاة والحصاد المائي.
1- المصادر المائية التقليلدية :
1- المياه السطحية:
تضمن مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية ومياه الفيضانات الناتجة عن المطر في فصل الشتاء، والسدود. وتم إنشاء (10) سدود في الأردن ويبلغ إجمالي الطاقة التخزينية لهذه السدود 327 مليون م 3 تقريباً
انظر الشكل أدناه:
|
المصدر |
عام 2011 |
عام 2012 |
الفارق |
|
نهر اليرموك ( الى قناة الملك عبدالله) |
12.642 |
18.52 |
5.88 |
|
نهر اليرموك ( الى سد الوحدة) |
13.765 |
22.47 |
8.71 |
|
آبار المخيبة |
25.557 |
27.92 |
2.36 |
|
وادي زقلاب |
2.374 |
1.87 |
0.59 |
|
وادي الجرم |
1.877 |
2.15 |
0.27 |
|
وادي كفرنجة |
2.460 |
2.85 |
0.39 |
|
وادي راجب |
0.022 |
1.41 |
1.39 |
|
نهر الزرقاء |
95.414 |
97.14 |
1.73 |
|
وادي شعيب |
4.006 |
6.03 |
2.02 |
|
وادي الكفرين |
6.746 |
9.71 |
2.97 |
|
وادي حسبان |
3.080 |
9.85 |
6.72 |
|
الخط الناقل/الموجب |
43.628 |
48.42 |
4.59 |
|
الأودية الشمالية الصغيرة الأخرى (سيل الحمة ، وادي الريان، سيل وقاص، سيل ابو زياد |
0.050 |
1.40 |
1.35 |
|
المجموع |
211.622 |
249.65 |
27.83 |
الجدول (2-1): كميات التدفق السنوي للمصادر المائية المختلفة لعامي 2011 و 2012 بالمليون متر مكعب (م م 3).
2- المياه الجوفية:
وهي المياه الموجودة في الطبقات الصخرية الخازنة للمياه في باطن الأرض ، وتكون على شكل أحواض جوفية ،
وتقسم الى المياه الجوفية:
أ- احواض جوفية متجددة
ب- احواض جوفية غير متجددة ،
يبلغ عدد الأحواض الجوفية في الاردن 12 حوضاً ، بكمية مياه تبلغ 280 مليون متر مكعب.
يشترك الأردن مع دول الجوار بستة أحواض مائية جوفية (عمان – الزرقاء ، والأزرق، واليرموك ، والديسي ، والسرحان والحماد)
تُعد المياه الجوفية المصدر الرئيس لتزويد المياه في المملكة ، لأغراض مياه الشرب خاصة.
تُعد المصدر المائي الوحيد للاستعمالات كافة في معظم مناطق المملكة .
حيث يوجد في المملكة (12) حوضاً مائياً جوفياً (الشكل 1)
ويبين الجدول رقم (4) توزيعاً لكميات المياه الجوفية المتجددة المستخرجة على الأحواض المائية ، وكميات الإستخراج الجائر لعام 2012م مقارنة بالاستخراج الآمن.
الجدول رقم (4) المياه الجوفية المتجددة المستخرجة والاستخراج الجائر لعام 2012م
|
الحوض المائي |
الاستخراج الآمن |
المياه المستخرجة |
الاستخراج الجائز |
|
اليرموك |
40 |
49.8 |
9.8 |
|
الاودية الجانبية |
15 |
23.2 |
8.2 |
|
وادي الاردن |
21 |
32.5 |
11.5 |
|
عمان/الزرقاء |
78 |
162.9 |
65.3 |
|
البحر الميت |
57 |
80.6 |
23.6 |
|
وادي عربة الشمالي |
3 |
6.2 |
3.2 |
|
وادي عربة الجنوبي |
6 |
8.4 |
2.4 |
|
الجفر |
9 |
36.6 |
27.6 |
|
الأزرق |
24 |
53.4 |
29.4 |
|
السرحان |
5 |
1.1 |
|
|
الحماد |
8 |
1 |
|
|
المجموع |
275 |
456 |
|
يلاحظ وجود أحواض مائية جوفية مستنزفة ،
بحيث وصلت نسبة بعض الأحواض الى (200%) تقريباً زيادة على الاستخراج الآمن .
وقد هذا الاستنزاف الى هبوط مناسيب الاستهلاك في المياه الجوفية ، وتدني انتاجية الآبار، وتردي نوعية المياه.
التأثيرات السلبية الناجمة عن الاستخراج الجائر للمياه الجوفية:
- الهبوط في مناسيب المياه الجوفية في معظم أحواض المملكة
- الارتفاع في ملوحة المياه الجوفية نتيجة الاستخراج الجائر ، حيث ارتفعت ملوحة المياه في بعض آبار حوض البحر الميت من (400) جزء في المليون الى (1100) جزء في المليون ، وفي حوض الأزرق من (350) جزء في المليون ، الى (700) جزء في المليون ، وفي حوض عمان/الزرقاء ارتفعت في بعض الآبار من (300) جزء في المليون الى (3700) جزء في المليون . كما هو مبين في الشكل رقم (7).
- نضوب الينابيع وانخفاض معدلات تصريفها ، تدني تصريف العديد من الينابيع ، وجفاف البعض الآخر منها منذ نهاية الثمانيات . واستمر جفاف العديد منها والتدني في التصريف لمعظمها في عقد التسعينات وبداية القرن الجديد . الى أن حدث اكبر تدني لتصريف الينابيع خلال عام 2010م حيث بلغ التصريف الكلي للينابيع المقيسة عام 2012م الى (100.4) مليون متر مكعب تقريباً علماً بأن عدد الينابيع المقيسة بلغ (356) نبعاً.
الجدول رقم (5) تصريف الينابيع في المملكة لسنوات مختلفة
|
السنة |
التصريف (مليون متر مكعب) |
العدد |
|
80/1979 |
224 |
690 |
|
1985 |
206 |
683 |
|
1993 |
221 |
439 |
|
1998 |
170 |
674 |
|
2000 |
131 |
465 |
|
2001 |
112 |
282 |
|
2002 |
136 |
468 |
2- المصادر المائية غير التقليدية وهي:
أ- معالجة المياه العادمة وجعلها صالحة لبعض الاستخدامات الصناعية والزراعية
ب -معالجة المياه الجوفية المالحة وجعلها صالحة للشرب
ج- الحصاد المائي وهو تجميع مياه الأمطار في آبار وخزانات ،والاستفادة منها
د- اعادة استخدام المياه ، مثل :إعادة استخدام المياه في البيوت والحدائق
| ثانياً: طرق توفير المياه المنزل واستعمالها بكفاءة |
اذا أردنا توفير المياه يجب أن نبدأ من المنزل بحيث يقع علينا وعلى أفراد العائلة ، الدور الأساسي في عملية التوفير.
أربع طرائق توفير المياه
- عمل الصيانة لوقف التسريب المنزلي
- تغيير السلوك غير الواعي لتوفير المياه
- تركيب قطع توفير المياه
- استخدام وتطبيق تقنيات الحصاد المائي
من السلوكيات المطلوبة ما يأتي:
1- السلوكيات المرغوب اتباعها داخل المنزل:
- تفقد جميع التمديدات الصحية داخل المنزل، كلما سنحت الفرصة لك ،واعمل الصيانة اللازمة لها.
- تأكد من صلاحية العداد، وذلك بعزله بالشكل الذي يمنع انفجاره في أثناء موجات الصقيع لتفادي غرامة ثمن عداد جديد ، والمحافظة على العداد في مكان بعيد عن العبث (وضعه في صندوق مغلق)
- تجنب القاء النفايات داخل المرحاض ، لأنك ستحتاج الى مياه اكثر لإزالتها
- استخدام الكوب لتنظيف الأسنان والحلاقة بدلاً من ابقاء الحنفية مفتوحة
- اجمع المياه الباردة الخارجة من حنفية الماء الساخن واستعملها لأغراض منزلية اخرى
- أعد استخدام مياه غسل الخضروات والشطف والجلي(غير الملوثة بالمواد الكيماوية والبيولوجية ) في ري النباتات ، وتنظيف المرفق الصحية.
- لا نترك الحنفية مفتوحة وتنشغل بأعمال اخرى
- لا تترك الحنفية مفتوحة طوال وقت غسل الخضروات والأطباق ، واستعمل وعاء عميقاً لهذا الغرض.
- أمسح أرضيات المنزل بدل من شطفها لتوفير المياه.
- الإبلاغ عن أي تسرب في شبكة المياه الخارجية والشوارع ، والاتصال بسلطة المياه.
- غسل السيارة باستعمال الدلو( قد يحتاج 20 لتراً من الماء) بينما يحتاج الخرطوم من (300 الى 500 لتر)
- الاكثار من زراعة النباتات التي تتحمل الجفاف والملوحة مثل: النباتات ذات الجذور العميقة وليس السطحية مثل الزيتون، والتين ، واللوز
انظر الشكل الآتي وتعرف على مواقع الأحواض الجوفية:
