المساواة وعدم التمييز

                                 المساواةُ وعدمُ التمييزِ

أتخيّلُ نَفسي هُناكَ

أستعدُّ للمشاركةِ في معرضٍ للرسمِ تُقيمُهُ المدرسةُ، وأنجزتُ مَهمّةَ إعدادِ اللوحةِ الخاصّةِ بي، وقَدْ قُيِّمتْ بأنّها مناسبةُ للعرضِ. إلّا أنّني في يومِ العرضِ لَمْ أجدْها ضِمنَ اللوحاتِ المعروضةِ؛ وقَدْ أثَّرَ ذلِكَ في نَفسي كثيرًا.

 

يُقصَدُ بالمساواةِ منحُ الأفرادِ حقوقَهُم الاجتماعيّةَ والسياسيّةَ والاقتصاديّةَ بصورةٍ متساويّةٍ ودونَ تمييزٍ، بسببِ العِرقِ أوِ اللونِ أوِ الجِنسِ أوِ الدينِ أوِ اللغةِ أوِ المُستوى الاجتماعيِّ. أمّا التمييزُ فهوَ أيُّ تفريقٍ أوْ استثناءٍ أوْ تفضيلٍ على أساسِ العِرقِ أوِ الجِنسِ أوِ اللغةِ أوِ الدينِ أوِ الإعاقةِ الجسديّةِ أوِ النفسيّةِ وغيرِ ذلِكَ، ويرتكِزُ حقُّ المساواةِ على تساوي الناسِ جميعِهِم في القيمةِ الإنسانيّةِ.

 

أهمِّيّةُ حقِّ المساواةِ

• توفيرُ مبدأِ تكافؤِ الفُرَصِ للجميعِ، تحقيقًا للعدالةِ الاجتماعيّةِ.
• تعزيزُ السِّلْمِ والوئامِ في المجتمعِ.
• زيادةُ مشاركةِ المواطنينَ في صُنعِ القرارِ.

 

 

صُوَرٌ مِنْ تطبيقِ المساواةِ وعدمِ التمييزِ

المساواةُ وعدمُ التمييزِ في الأُسرةِ:

تُقوّي المساواةُ وعدمُ التمييزِ الروابطَ الأُسريّةَ، وتُعزِّزُ الثقةَ والاحترامَ، وتُشجِّعُ على التعلُّمِ والنموِّ الشخصيِّ، والمشاركةِ الفاعلةِ في الأعمالِ الأُسريّةِ، وتُشعِرُ أفرادَ الأُسرةِ بالأمنِ والاستقرارِ؛ ما يجعلُهُم أكثرَ قدرةً على تطويرِ مهاراتِهِم ومعارفِهِم، ومواجهةِ الصعوباتِ والتحدِّياتِ التي تواجِهُهُم في حياتِهِم.

 

السببُ: المساواة وعدم التميز بين الاطفال في الأسرة

النتيجةُ: أطفالٌ سعداءُ قادرونَ على مواجهةِ التحدِّياتِ والصعوباتِ.

 

 

المساواةُ وعدمُ التمييزِ في المدرسةِ:

 تتبنّى المدرسةُ مبدأَ المساواةِ وعدمِ التمييزِ، وتمنحُ الطلبةَ الفُرَصَ نفسَها للوصولِ إلى تعليمٍ عالي الجَوْدةِ دونَ أيِّ تمييزٍ، وتُعزِّزُ التفاهمَ والثقةَ والاحترامَ المتبادلَ بَيْنَهم؛ ما يُشجِّعُهم على التعلُّمِ والتفوُّقِ، وتطويرِ مهاراتِهِم ومواهبِهِم.

 

 

السببُ: منحُ الطلبةَ الفُرَصَ نفسَها للوصولِ إلى تعليمٍ عالي الجَوْدةِ دونَ أيِّ تمييزٍ

النتيجةُ: يستطيعُ الطلبةُ الحصولَ على الفُرَصِ نفسِها في التعليمِ.

 

 

المساواةُ وعدمُ التمييزِ في المجتمَعِ:

تُعزِّزُ المساواةُ وعدمُ التمييزِ تماسكَ المجتمَعِ، وتضمنُ استقرارَهُ وتنميتَهُ في المجالاتِ كافّةً، إذْ يَحظى الجميعُ بفُرَصٍ متساويةٍ للوصولِ إلى المواردِ والخِدْماتِ، ويتمتّعونَ بالحقوقِ والحرِّياتِ جميعِها؛ فتتحقّقُ قِيَمُ المواطنةِ الفاعلةِ.

 

السببُ: تُعزِّزُ المساواةُ وعدمُ التمييزِ بين الأفراد

النتيجةُ: مجتمعٌ متماسِكٌ ومستقرٌّ.