مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

المحافظةُ على الممتلكاتِ العامّةِ

التربية الإسلامية - الصف السابع

الفكرة الرئيسية

الممتلكاتُ العامّةُ هِيَ مؤسساتٌ ومرافقُ مِلكٌ للمجتمعِ، وتعودُ بالنفعِ على أفرادِه جميعًا، ويقاسُ تقدّمُ المجتمعاتِ بمدى توافرِها والمحافظةِ عليها؛ لذا يجبُ الاهتمامُ بهِا، ويَحرُمُ إتلافُها أَوْ إلحاقُ الضرر بِها.

 

أولاً: مفهومُ الممتلكاتِ العامّةِ وأنواعُها

هِيَ المؤسّساتُ والمرافقُ الّتي تشرفُ عَلَيْها الدولةُ وتَرعاها؛ بهدفِ تقديمِ الخدماتِ العامّةِ لكافةِ المواطنينَ.

وتتنوّعُ الممتلكاتُ العامّةُ بتنوّعِ الخدماتِ، وتشملُ:

  • المرافقَ الصحيّةَ، كالمستشفياتِ والمراكزِ الطبّيةِ.
  • المرافقَ التعليميّةَ، كالجامعاتِ والمدارسِ ودورِ الحضانةِ.
  • المرافقَ الدينيّةَ، كالمساجدِ والكنائسِ.
  • المرافقَ الترفيهيةَ، كالمتنزّهاتِ والحدائقِ العامّةِ والشواطئِ.
  • المرافقَ الخَدَميةَ، كالطرقِ والجسورِ وغيرِها.

ومِنَ الأمثلةِ على الممتلكاتِ العامّةِ: المعالمُ الأثريةُ والسياحيةُ، والثرواتُ والمواردُ الطبيعيةُ كالمياهِ، والغاباتُ والمحميّاتُ الطبيعيةُ وغيرُها، وقدْ نصَّ قانونُ البيئةِ الأردنيُّ على عقوبةِ الحبسِ أَوِ الغرامةِ على كلِّ مَنْ يعتدي على البيئةِ.

 

ثانيًا: أهميةُ الممتلكاتِ العامةِ

  • إنَّ للممتلكاتِ العامّةِ أهميةً كبيرةً؛ لأنَّها أماكنُ خدميةٌ تلبّي حاجاتِ الأفرادِ في المجتمعِ، ويحقُّ للجميعِ استخدامُها.
  • ويجبُ المحافظةُ عَلَيْها لإعطاءِ صورةٍ مشرقةٍ وانطباعٍ حضاريٍّ عَنِ الوطنِ والمواطنِ أمامَ الآخَرينَ.

 

ثالثًا: المحافظةُ على الممتلكاتِ العامةِ وصورُ العنايةِ بها

  • حرّمَ الإسلامُ الاعتداءَ على الممتلكاتِ العامّةِ وتخريبَها؛ لأنَّ في ذلكَ إلحاقَ الضرِر بالبيئةِ والنّاسِ، وذلكَ تحقيقًا لقولِ اللهِ تعالى:"وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
  • كما حثَّ الإسلامُ على التعاونِ على الخيرِ والمعروفِ، قالَ تعالى:"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" ومِنَ التعاونِ على الخيرِ والمعروفِ الحفاظُ على الممتلكاتِ العامّةِ والحرصُ عليها.

ومِنْ صورِ العنايةِ بالممتلكاتِ العامَّةِ والمحافظةِ عَلَيْها:

  • عدمُ العبثِ بِها، مثلَ العبثِ بمقاعدِ الحدائقِ والمتنزّهاتِ ووسائلِ النقلِ العامِّ ، لقولِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ ».
  • المحافظةُ على نظافتِها، وذلكَ بعدمِ إلقاءِ النُّفاياتِ فيها، بَلْ وضعِها في أماكنَ مخصّصةٍ لها، لقولِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «الإيمانُ بِضْعٌ وسبعونَ أَوْ بِضْعٌ وستّونَ شعبةً، فأفضلُها قولُ لا إلهَ إلّا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى عَنِ الطريقِ، والحياءُ شعبةٌ مِنَ الإيمانِ ».
  • التزامُ تعليماتِ استخدامِها الّتي تضعُها الجهاتُ المختصّةُ، مثلَ إخمادِ النيرانِ قبلَ مغادرةِ أماكنِ التنزّهِ.