اللافقاريات
I n v e r t e b r a t e s
قبائلُ اللافقارياتِ Invertebrates Phyla
| صنَّفَ العلماءُ اللافقارياتِ إلى قبائلَ عِدَّةٍ اعتمادًا على خصائصِها المظهريةِ، وتركيبِها الجزيئيِّ، أنظرُ الشكلَ الآتي الذي يُبيِّنُ أبرزَ هذهِ القبائلِ. |
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
| قبيلةُ المثقباتِ (الإسفنجياتُ) Porifera |
|
|
ممّا يتكون جسم حيوان الإسفنج: - يتكوَّنُ جسمُ حيوانِ الإسفنجِ منْ طبقتيِْ منَ الخلايا: داخليةٍ، وخارجيةٍ. - وأمّا الطبقةُ الخارجيةُ فتتكوَّنُ منْ خلايا رقيقة. - ويفصلُ بينَ الطبقتيِْ مادةٌ تُعرَفُ بالهلامِ المتوسطِ.
|
 |
|
التغذية والتخلص من الفضلات وتبادل الغازات في الإسفنجيات: - تتغذَّى الإسفنجياتُ بالعوالقِ النباتيةِ والحيوانيةِ. - وتتسبَّبُ حركةُ الأسواطِ في الخلايا الدورقيةِ المُبطِّنةِ لتجويفِ الإسفنجِ في نشوءِ تيارٍ مائيٍّ يؤدي إلى دخولِ الماءِ في التجويفِ عنْ طريقِ الثقوبِ، فتُحتجَزُ العوالقُ داخلَ الخلايا الدورقيةِ حيثُ تُهضَمُ، ثمَّ تُوزِّعُ الخلايا الأميبيةُ الغذاء المهضوم على بقية خلايا الجسم. |
|
|
التكاثر في حيوان الإسفنج: يتكاثرُ حيوانُ الإسفنجِ إمّا جنسيًّا، وإمّا لاجنسيًّا بالتجدُّدِ
|
 |
أفكّر: أجرى عالِمٌ تجربةً، قطعَ فيها حيوانَ الإسفنجِ، بإمرارِهِ منْ مصفاةٍ، وقدْ لاحظَ نموَّ حيوانٍ جديدٍ منْ كلِّ قطعةٍ. كيفَ أُفسِّرُ ذلكَ؟
- يتكاثر حيوان الإسفنج بالتجدُّد، فينمو من كل قطعة حيوان إسفنج جديد.
|
قبيلةُ اللاسعاتِ Cnidaria |
|||
|
ممّا تتكوّن أجسام اللاسعات: - تتكوَّنُ أجسامُ اللاسعاتِ منْ طبقةٍ داخليةٍ وأُخرى خارجيةٍ بينَهُما طبقةٌ هلاميةٌ. كيف تتغذى اللاسعات - حينَ تتحرَّكُ الفريسةُ قربَ اللوامسِ، تَحقنُ الخلايا اللاسعةُ سُمًّا في جسمِ الفريسةِ يشلُّ حركتَها. - ثمَّ تدفعُ اللوامسُ الفريسةَ إلى تجويفٍ مركزيٍّ يُسمّى التجويفَ المَعِديَّ الوعائيَّ. - فتُفرِزُ الخلايا المُبطِّنةُ لهذا التجويفِ إنزيماتٍ تهضمُ المادةَ الغذائيةَ هضمً جزئيًّا داخلَهُ، ثمَّ تنتقلُ نواتجُ هذهِ العمليةِ إلى داخلِ الخلايا التي تستكملُ عمليةَ الهضمِ. ولهذا يكونُ الهضمُ في اللاسعاتِ خارجيًّا وداخليًّا. التخلص من الفضلات: - ويُتخلَّصُ منَ الفضلاتِ الناتجةِ بدفعِها إلى الخارجِ عنْ طريقِ فتحةٍ واحدةٍ تعملُ عملَ الفمِ والشرجِ. الاستجابة للمؤثرات: وتضمُّ قبيلةُ اللاسعاتِ عددًا منَ الأنواعِ، انظر الشكلَ الآتي. |
|
||
 |
 |
 |
 |
التكاثر في اللاسعات:
- يتكاثرُ الحيوانُ اللاسعُ جنسيًّا ولا جنسيا بالتجدُّدِ أوِ التبرعمِ. ومنْ أمثلتِهِ الأوبيليا التي تمرُّ دورةُ حياتِها بطوريْنِ متعاقبيْنِ، هما: الطورُ الأنبوبيُّ/ البوليبيُّ، والطورُ الفنجانيُّ/الميدوزيُّ. أتتبَّعُ دورةَ حياةِ الأوبيليا الظاهرةَ في الشكلِ الآتي:
أتحقَّقُ: أَصِفُ تركيبَ جسمِ اللاسعاتِ.
- تتكوَّن أجسام اللاسعات من طبقة داخلية، وأُخرى خارجية بينهما طبقة هلامية.
- أفكّر: تفترسُ اللاسعاتُ كائناتٍ حيَّةً أُخرى، ما حجمُ هذهِ الكائناتِ؟ أذكرُ أمثلةً عليْها.
- معظم اللاسعات حيوانات مفترسة، وقد تكون فرائسها صغيرة الحجم مثل العوالق، وقد تكون أكبر من حجمها مرّات عِدَّة.
- أبحثُ: تشيرُ بعضُ الدراساتِ إلى أنَّ للسمومِ التي تُفرِزُها بعضُ اللاسعاتِ تأثيرًا مضادًّا للسرطانِ. أبحثُ في مصادرِ المعرفةِ المناسبةِ عنِ التطبيقاتِ الطبيةِ للاسعاتِ، ثمَّ أكتبُ تقريرًا عنْها،
ثمَّ أقرأُهُ أمامَ زملائي/زميلاتي في الصفِّ.
- تُعَدُّ اللاسعات من أقدم الحيوانات التي تُكوِّن السموم، وتُفرِزها. وقد تكون هذه السموم إنزيمات حالة للدهون والبروتينات، أو مُركَّبات تتسبَّب في إحداث ثقوب في أغشية الخلايا البلازمية؛ ما يؤدي إلى تحطمُّها، أو سمومًا للأعصاب تُؤثِّر في عمل البروتينات الناقلة للأيونات، وقد تُؤثِّر سلبًا في عمل أجهزة الدوران والتنفُّس لدى الحيوان. لقد أثبتت الدراسات العلمية أنَّ بعض هذه المواد يُمكِن أنْ تفيد في علاج أمراض عِدَّة، ومن هذه المواد:
- بعض سموم الأعصاب المُستخرَجة من بعض أنواع شقائق نعان البحر، مثل، التي لها تأثر مضاد لبعض أنواع البكتيريا.
- بعض سموم الأعصاب المُستخرَجة من بعض أنواع قناديل البحر، مثل، التي لها تأثير مُثبِّط لنمو الخلايا السرطانية مخبريًّا.
| قبيلةُ الحلقياتِ Annelida |
||
|
ممّا تتكوّن أجسام الحلقيات؟ - الحلقياتُ حيواناتٌ حقيقيةُ التجويفِ الجسميِّ، تتكوَّنُ أجسامُها منْ حلقاتٍ عِدَّةٍ، ينفصلُ بعضُها عنْ بعضٍ بحواجزَ. - القناةُ الهضميةُ: - تبادل الغازات: - جهاز الدوران: الجهاز العصبي: ويتكوَّنُ جهازُها العصبيُّ منْ عقدتين عصبيتين في منطقةِ الرأسِ يتشكَّلُ منْهُما الدماغُ، الذي يمتدُّ منْهُ حبلانِ عصبيانِ على طولِ الجسمِ. - جهاز الإخراج: أمّا جهازُ الإخراجِ فيحوي تراكيبَ تُسمّى النفريداتِ، ويستفادُ منْها في التخلُّصِ منَ الفضلاتِ النيتروجينيةِ. |
 |
|
|
الدودةِ الأنبوبيةِ تعيشُ في مياهِ البحارِ المالحةِ
|
دودةِ العلقِ تعيشُ في المياهِ العذبةِ
|
دودةُ الأرضِ تعيشُ في التربةِ الرطبةِ
|
أتحقَّقُ: أَصِفُ تركيبَ جسمِ دودةِ الأرضِ.
- تتكوَّن أجسام الحلقيات من حلقات عِدَّة، ينفصل بعضها عن بعض بحواجز عديدة.
|
نشاط
|
| يُمكِن تحديد الجهة الظهرية بتحديد الجهة البطنية أولًا، وذلك بتحديد موقع الحبل العصبي البطني، فتكون هذه هي الجهة البطنية والمقابلة لها هي الجهة الظهرية. |
- أبحث: توصَّل فريق من العلماء إلى صناعة مستخلص من ديدان الأرض يساعد على التئام الجروح المحدثة في الحيوانات المخبرية. أبحث في مصادر المعرفة المناسبة عن آلية عمل هذه الموادِّ، ثمَّ أعرض ما أتوصَّل إليه أمام زملائي في الصفِّ.
- نُشِرت أبحاث عِدَّة عن أثر مُستخلَص من ديدان الأرض في التئام الجروح، منها البحث الذي نُشِر في مجلة ( Bioscience Reports ) عام 2018 م. وقد انتهى البحث إلى أنَّ المُستخلَص المُستخرَج من ديدان الأرض يُحفِّز تكوُّن الكولاجين، وتكوُّن الأوعية الدموية، ويُحفِّز الخلايا المناعية؛ ما يُقلِّل من احتمال حدوث التهابات في منطقة الجرح، ثم يُسرِّع عملية الالتئام والشفاء.
قبيلةُ المفصلياتِ Arthropods
تعيشُ المفصلياتُ Arthropods في بيئاتٍ مختلفةٍ بسببِ خصائصِها التركيبيةِ، وتُصنَّفُ إلى أربعِ مجموعاتٍ، ويشتركُ معظمُها في أربعِ خصائصَ، هيَ: تقسيمُ الجسمِ إلى أجزاءٍ، والأرجلُ المتمفصلةُ، وتكوُّنُ
الهيكلِ الخارجيِّ منْ مادةِ الكايتينِ، والعيونُ المُركَّبةُ،
يبدأُ الجهازُ الهضميُّ في المفصلياتِ بالفمِ، وينتهي بفتحةِ الشرجِ. وتوجدُ مجموعاتٌ منْها تتنفَّسُ عنْ طريقِ تراكيبَ تُسمّى القصيباتِ التنفُّسيةَ، مثلُ الحشراتِ. أمّا العنكبياتُ فتتنفَّسُ بالقصيباتِ أوْ باستعمالِ تراكيبَ تُسمّى الرئةَ الكتبيةَ، أنظرُ الشكلَ ، في حينِ تتنفَّسُ المفصلياتُ المائيةُ بالخياشيمِ.
|
جهاز الدوران في المفصليات: للمفصلياتِ جهازُ دورانٍ مفتوحٍ، يجري فيهِ الدمُ داخلَ تجاويفِ الجسمِ. التخلص من الفضلات: وهيَ تتخلَّصُ منَ الفضلاتِ النيتروجينيةِ عنْ طريقِ تراكيبَ خاصةٍ تُعرَفُ بأنابيبِ ملبيجي (لاحظ الشكل الآتي) |
|
 |
 |
|
التكاثر في الحشرات: تتكاثرُ الحشراتُ جنسيًّا، وتمرُّ في أثناءِ نموِّها بمراحلَ مختلفةٍ تُعرَفُ بالتحوُّلِ. |
|
| تختلفُ صغار بعضِها عنِ الآباءِ (مثلُ: الفراشِ، والبعوضِ، والدعسوقةِ)، في ما يُعرَفُ بالتحوُّلِ الكاملِ |
تُشبِهُ الصغارُ أبويْها في بعضِ الأنواعِ الأُخرى (مثلُ: الجرادِ، والصراصيرِ)، في ما يُعرَفُ بالتحوُّلِ الناقصِ. |
 |
 |
أتحقَّقُ: أُقارِنُ بينَ التحوُّلِ الكاملِ والتحوُّلِ الناقصِ.
- في التحوُّل الكامل، يكون الصغار مختلفين عن الأبوين، ويمر كلٌّ منهم بمراحل مختلفة، تبدأ بالبيضة، فاليرقة، فالعذراء حتى تصبح حشرة بالغة.
أمّا في التحوُّل الناقص فيكون الصغار شبيهين بالأبوين، ويُطلَق على الحشرات غير البالغة اسم الحوريات.
- تتكيَّفُ حشرةُ العُثِّ منْ نوعِ Acraga coa بإنتاجِ يرقاتٍ تحوي مادةً تعملُ بوصفِها غراءً، وتلتصقُ بفكوكِ المُفترِسِ؛ ما يُحافِظُ على بقائِها، أنظرُ الشكل الآتي:
|
قبيلةُ شوكياتِ الجلدِ Echinodermata
|
||
|
النجمياتُ |
القنفذيات Echinoidea |
الخيارات Holothuroidea |
 |
 |
 |
|
الجهاز الهضمي لنجم البحر: - يبدأُ الجهازُ الهضميُّ لنجمِ البحرِ بفتحةِ فمٍ توجدُ على الجهةِ البطنيةِ منْ جسمِهِ، وينتهي بفتحةِ شرجٍ توجدُ على الجهةِ الظهريةِ منْ جسمِهِ. الجهاز العصبي لنجم البحر: - يتكاثرُ نجم البحر جنسيًّا.
|
 |