الوحدة الثانية
الدرس الثالث: أَقْرَأُ بِطَلاقَةٍ وَفَهْمٍ (دُمْيَةُ الشَّمْسِ(
الكلمات المفتاحية: المعلمة، الهواية، دمية الشمس
التهيئة: ألاحظ الصور الآتية، ثم أجيب:
- ما المكان الموجود في الصورة الأولى؟
الغرفة الصفية.
من تتوقع هذه المرأة التي تقف؟
أتوقع أنها المعلمة
- أين تجلس البنت التي في الصورة الثانية؟
تجلس في الحقل.
أستعد للقراءة
**) قبل القراءة الصامتة
أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ السُّؤالِ:
ماذا أَفْهَمُ مِنْ عُنْوانِ النَّصِّ؟
أتوقع أن الدرس سيكون حديثه عن وجود دمية، أو أحد ما سيقوم بعمل دمية.
الآن تفضل بقراءة الدرس قراءة صامتة لوحدك وبعينيك محاولا فهم أحداث الدرس.
**) بعد القراءة الصامتة
أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ السُّؤالِ:
ماذا أَفْهَمُ مِنْ عُنْوانِ النَّصِّ؟
أفهم من عنوان النص أن هناك بنت حاولت أن تبحث عن هواية مفضلة لديها، وأخيرا وجدت هواية وهي صنع الدمى من بقايا الأعشاب والزهور والتي ستتلمع وتظهر بألوان جذابة لامعة تحت أشعة الشمس.
(دُمْيَةُ الشَّمْسِ (
أَخَذْنا جَميعًا نَتَرَقَّبُ دُخولَ الْمُعَلِّمَةِ الْجَديدَةِ إِلى الصَّفِّ، وَنَسْأَلُ أَنْفُسَنا: أَتُراها سَتَكونُ لَطيفَةً؟
لكِنْ، سُرْعانَ ما كَشَفَتِ ابْتِسامَتُها الْحانِيَةُ وَصَوْتُها الْهادِئُ عَنْ شَخْصِيَّةٍ لَطيفَةٍ.
عَرَّفَتنْا اسْمَها، وَطَلَبَتْ أَنْ يُعَرِّفَ كُلٌّ مِناّ نَفْسَهُ بإِيجازٍ، وَيَذْكُرَ هِواياته.
قالَ الطّالِبُ الْجالِسُ في أَقْصى الْيَمينِ: اسْمي يَزَنُ، عُمُري تِسْعُ سَنَواتٍ، هِوايَتي الْمُطالَعَةُ، وَلَعِبُ كُرَةِ السَّلَّةِ.
قُلْتُ في نَفْسي: هِوايَةٌ؟ لَمْ أُفَكِّرْ في هذا مِنْ قَبْلُ. ما هِوايَتي؟ لا أَقْرَأُ كَثيرًا، لا أُحِبُّ اللَّعِبَ بِالْكُرَةِ، وَلا الرَّسْمَ!
تابَعَ الطَّلَبَةُ تَعْريفَ أَنْفُسِهِمْ، وَكُلَّما اقْتَرَبَ دَوْري، كانَ خَفَقانُ قَلْبِيَ يَشْتَدُّ، ما هذا الْإِحْراجُ؟ أَأَقولُ: لا هِوايَةَ لي؟ ماذا إنِ سَخِرَ الْجَميعُ مِنيّ؟
حانَ دَوْري، وَقَفْتُ، وَمِنْ دونِ تَفْكيرٍ، قُلْتُ: اسْمي سَلْمى، عُمُري تِسْعُ سَنَواتٍ، لَقَدْ هَرَبَتْ هِوايَتي.
ضَحِكَ الْجَميعُ، لكِنَّ مُعَلِّمَتي لَمْ تَضْحَكْ، بَلِ ابْتَسَمَتْ بِلُطْفٍ، وَقالَتْ: حَسَنًا يا سَلْمى، ابْحَثي عَنْها، وَأَحْضِريها مَعَكِ في الدَّرْسِ الْمُقْبِلِ.
عُدْتُ إِلى الْمَنْزِلِ، وَبَدَأْتُ أُفَكِّرُ وَأُفَكِّرُ، لكِنَّني لَمْ أَتَوَصَّلْ إِلى نَتيجَةٍ. خَرَجْتُ عَصْرًا إِلى حَقْلِ الْقَمْحِ الْمُجاوِرِ لِبَيْتِنا، وَجَلَسْتُ مُسْتَنِدَةً إِلى جِذْعِ شَجَرَةٍ. كَمْ أُحِبُّ الْجُلوسَ هُناكَ؛ حَيْثُ أَرى بَحْرًا ذَهَبِيًّا مِنْ سَنابِلِ الْقَمْحِ يَمْتَدُّ عَلى مَدِّ الْبَصَرِ، تَتَخَلَّلُهُ أَزْهارٌ بَرِّيَّةٌ كَالْأُقْحُوانِ، وَالسَّوْسَنِ، وَشَقائِقِ النُّعْمانِ.
عُدْتُ أُفَكِّرُ مُجَدَّدًا في الْهِوايَةِ، في حينِ راحَتْ أَصابِعي تَمْتَدُّ بِلا وَعْيٍ إِلى ما حَوْلي، لا أَدْري كَمِ اسْتَمَرَّ ذلِكَ، لكِنَّني لَمّا نَظَرْتُ بَيْنَ يَدَيَّ، رَأَيْتُ أَصابِعي تَحْمِلُ دُمْيَةً جَميلَةً، مَصْنوعَةً مِنَ الْعِيْدانِ وَالْأَوْراقِ الْبَرِّيَّةِ وَالسَّنابِلِ.
ما هذا؟ لَقَدْ صَنَعْتُ دُمْيَةً، وَأَنا ساهِمَةٌ! أَحْبَبْتُ الدُّمْيَةَ كَثيرًا، فَصَنَعْتُ لَها قُبَّعَةً عَريضَةً مِنَ الْعِيْدانِ، وَوَضَعْتُ عَلى حَوافِها بَتَلاتٍ بَنَفْسَجِيَّةً مِنْ زَهْرِ السَّوْسَنِ، وَصَنَعْتُ لَها سَلَّةً مِنَ الْقَشِّ أَيْضًا، وَعَلَّقْتُها بِيَدِها. كانَتِ الدُّمْيَةُ تَلْمَعُ كَالذَّهَبِ تَحْتَ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ؛ فَسَمَّيْتُها دُمْيَةَ الشَّمْسِ.
في الْيَوْمِ التّالي، اصْطَحَبْتُ دُمْيَتي مَعي إِلى الصَّفِّ، وَما إِنْ رَأَتْها الْمُعَلِّمَةُ، وَعَلِمَتْ أَنَّني مَنْ صَنَعَها، حَتّى ابْتَسَمَتْ وَقالَتْ: هِوايَتُكِ مُمَيَّزَةٌ وَجَميلَةٌ جِدًّا يا سَلْمى! قُلْتُ في سِرّي، وَقَلْبي يَقْفِزُ فَرَحًا: إِنَّها هِوايَتي، وَجَدْتُها أَخيرًا، شُكْرًا مُعَلِّمَتي الرّائِعَةَ!
أعرف عن النص
الْهِوايَةُ: عَمَلٌ مُحَبَّبٌ إِلى نَفْسِ الْإِنْسانِ، يُمارِسُهُ في وَقْتِ فَراغِهِ. وَلَوْ بَحَثَ كُلُّ إنِسانٍ في داخِلِهِ، لَوَجَدَ هِوايَةً يَميلُ إِلَيهْا، وَيَتَمَيَّزُ فيها، وَيُحِبُّ أَنْ يُشارِكَ أَقارِبَهُ وَأَصْدِقاءَهُ فيها.
القراءة التفسيرية
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب على الأسئلة التي تليها:
أَخَذْنا جَميعًا نَتَرَقَّبُ دُخولَ الْمُعَلِّمَةِ الْجَديدَةِ إِلى الصَّفِّ، وَنَسْأَلُ أَنْفُسَنا: أَتُراها سَتَكونُ لَطيفَةً؟
لكِنْ، سُرْعانَ ما كَشَفَتِ ابْتِسامَتُها الْحانِيَةُ وَصَوْتُها الْهادِئُ عَنْ شَخْصِيَّةٍ لَطيفَةٍ.
عَرَّفَتنْا اسْمَها، وَطَلَبَتْ أَنْ يُعَرِّفَ كُلٌّ مِناّ نَفْسَهُ بإِيجازٍ، وَيَذْكُرَ هِواياته.
قالَ الطّالِبُ الْجالِسُ في أَقْصى الْيَمينِ: اسْمي يَزَنُ، عُمُري تِسْعُ سَنَواتٍ، هِوايَتي الْمُطالَعَةُ، وَلَعِبُ كُرَةِ السَّلَّةِ.
قُلْتُ في نَفْسي: هِوايَةٌ؟ لَمْ أُفَكِّرْ في هذا مِنْ قَبْلُ. ما هِوايَتي؟ لا أَقْرَأُ كَثيرًا، لا أُحِبُّ اللَّعِبَ بِالْكُرَةِ، وَلا الرَّسْمَ!
تابَعَ الطَّلَبَةُ تَعْريفَ أَنْفُسِهِمْ، وَكُلَّما اقْتَرَبَ دَوْري، كانَ خَفَقانُ قَلْبِيَ يَشْتَدُّ، ما هذا الْإِحْراجُ؟ أَأَقولُ: لا هِوايَةَ لي؟ ماذا إنِ سَخِرَ الْجَميعُ مِنيّ؟
ما معنى الكلمة الملونة؟
← اختصار
ما المقصود بالتعريف بالنفس.
← أن يذكر الشخص معلوماته الأساسية مثل اسمه وعمره وهواياته.
لماذا تبدو شخصية المعلمة لطيفة؟
← لأن لها ابتسامة حانية، وصوت هادئ.
ما عكس ضد اليمين الواردة في النص؟
← ضد كلمة اليمين هي اليسار.
على ماذا يدل خفقان القلب؟
← يدل على التوتر والقلق.
ما نوع الجمل الآتية: " هذا الْإِحْراجُ؟ أَأَقولُ: لا هِوايَةَ لي؟ ماذا إنِ سَخِرَ الْجَميعُ مِنيّ؟"
← تسمى جمل استفهامية "جمل سؤال" لأن تحتاج إلى إجابة سواء من المتحدث أو من الأشخاص الآخرين.
في أي صف تتوقع هؤلاء الطلبة؟
← أتوقع أنهم في الصف الرابع؛ لأن الطالب يزن أشار إلى أن عمره تسع سنوات.
استخرج من النص السابق كلمات تنتهي بأنواع التنوين الثلاث؟
|
تنوين الفتح |
تنوين الضم |
تنوين الكسر |
|
جَميعًا |
كُلٌّ |
شَخْصِيَّةٍ |
|
لَطيفَةً |
هِوايَةٌ |
لَطيفَةٍ |
|
كَثيرًا |
|
إِيجازٍ |
|
جَميعًا |
|
سَنَواتٍ |
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب على الأسئلة التي تليها:
حانَ دَوْري، وَقَفْتُ، وَمِنْ دونِ تَفْكيرٍ، قُلْتُ: اسْمي سَلْمى، عُمُري تِسْعُ سَنَواتٍ، لَقَدْ هَرَبَتْ هِوايَتي.
ضَحِكَ الْجَميعُ، لكِنَّ مُعَلِّمَتي لَمْ تَضْحَكْ، بَلِ ابْتَسَمَتْ بِلُطْفٍ، وَقالَتْ: حَسَنًا يا سَلْمى، ابْحَثي عَنْها، وَأَحْضِريها مَعَكِ في الدَّرْسِ الْمُقْبِلِ.
عُدْتُ إِلى الْمَنْزِلِ، وَبَدَأْتُ أُفَكِّرُ وَأُفَكِّرُ، لكِنَّني لَمْ أَتَوَصَّلْ إِلى نَتيجَةٍ. خَرَجْتُ عَصْرًا إِلى حَقْلِ الْقَمْحِ الْمُجاوِرِ لِبَيْتِنا، وَجَلَسْتُ مُسْتَنِدَةً إِلى جِذْعِ شَجَرَةٍ. كَمْ أُحِبُّ الْجُلوسَ هُناكَ؛ حَيْثُ أَرى بَحْرًا ذَهَبِيًّا مِنْ سَنابِلِ الْقَمْحِ يَمْتَدُّ عَلى مَدِّ الْبَصَرِ، تَتَخَلَّلُهُ أَزْهارٌ بَرِّيَّةٌ كَالْأُقْحُوانِ، وَالسَّوْسَنِ، وَشَقائِقِ النُّعْمانِ.
عُدْتُ أُفَكِّرُ مُجَدَّدًا في الْهِوايَةِ، في حينِ راحَتْ أَصابِعي تَمْتَدُّ بِلا وَعْيٍ إِلى ما حَوْلي، لا أَدْري كَمِ اسْتَمَرَّ ذلِكَ، لكِنَّني لَمّا نَظَرْتُ بَيْنَ يَدَيَّ، رَأَيْتُ أَصابِعي تَحْمِلُ دُمْيَةً جَميلَةً، مَصْنوعَةً مِنَ الْعِيْدانِ وَالْأَوْراقِ الْبَرِّيَّةِ وَالسَّنابِلِ.
ما هذا؟ لَقَدْ صَنَعْتُ دُمْيَةً، وَأَنا ساهِمَةٌ! أَحْبَبْتُ الدُّمْيَةَ كَثيرًا، فَصَنَعْتُ لَها قُبَّعَةً عَريضَةً مِنَ الْعِيْدانِ، وَوَضَعْتُ عَلى حَوافِها بَتَلاتٍ بَنَفْسَجِيَّةً مِنْ زَهْرِ السَّوْسَنِ، وَصَنَعْتُ لَها سَلَّةً مِنَ الْقَشِّ أَيْضًا، وَعَلَّقْتُها بِيَدِها. كانَتِ الدُّمْيَةُ تَلْمَعُ كَالذَّهَبِ تَحْتَ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ؛ فَسَمَّيْتُها دُمْيَةَ الشَّمْسِ.
في الْيَوْمِ التّالي، اصْطَحَبْتُ دُمْيَتي مَعي إِلى الصَّفِّ، وَما إِنْ رَأَتْها الْمُعَلِّمَةُ، وَعَلِمَتْ أَنَّني مَنْ صَنَعَها، حَتّى ابْتَسَمَتْ وَقالَتْ: هِوايَتُكِ مُمَيَّزَةٌ وَجَميلَةٌ جِدًّا يا سَلْمى! قُلْتُ في سِرّي، وَقَلْبي يَقْفِزُ فَرَحًا: إِنَّها هِوايَتي، وَجَدْتُها أَخيرًا، شُكْرًا مُعَلِّمَتي الرّائِعَةَ!
هل كان رأي سلمى صحيحا أن المعلمة ذات شخصية لطيفة؟
← نعم؛ لأن المعلمة لم تضحك على كلام سلمى، كما فعل بقية الطلاب.
ماذا نسمي هذا الأسلوب "يا سلمى"؟
← يسمى أسلوب نداء.
ما معنى الكلمات الملونة داخل النص؟
تتخلله: تتوسطه.
ساهمة: شاردة
ما الأشياء التي صنعتها سلمى؟
← صنعت الدمية، وسلة القش والقبعة.
ما المواد التي استخدمتها سلمى لصناعة الدمية؟
← الْعِيْدانِ وَالْأَوْراقِ الْبَرِّيَّةِ وَالسَّنابِلِ.
لماذا أسمت سلمى الدمية بـ "دمية الشمس"؟
← لأن الدمية كانتُ تَلْمَعُ كَالذَّهَبِ تَحْتَ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ.
هل كانت سلمى تجلس عند البحر؟
← كانت تجلس قرب حقل القمح، الذي يمتلؤ بالسنابل الذهبية، والتي يبدو مثل أمواج البحر في تموجها.
يقال أن القمح يسمى "بالذهب الأصفر"، لماذا برأيك؟
لأن القمح هو أحد مواد الغذاء الرئيسة، والتي نصنع منها الخبز، وهو مادة أساسية على مائدة الطعام، وتشتريه بعض الدول بأسعار المرتفعة، لذا من الواجب علينا المحافظة على حقول القمح والعناية بها.
استخرج من النص ثلاث كلمات تبدأ باللام الشمسية و اللام القمرية و ضعها في الجدول.
|
لام شمسية |
لام قمرية |
|
النُّعْمانِ |
الْجَميعُ |
|
السَّوْسَنِ |
الْمنزل |
|
الصَّفِّ |
الْهواية |