مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الغلاف الجوي

الجغرافيا - الصف العاشر

الدرسُ الأوَّلُ الغلافُ الجوِّيُّ

الغلافُ الجوِّيُّ: المُكوِّناتُ والأهمِّيَّةُ

الغلافُ الجوِّيُّ هو طبقة الهواء التي تحيط بالكرة الارضية

ويتكون الغلاف الجوي من مجموعة من الغازات اهمها:

 النيتروجين

78 %                                

الاكسجين 21 %
بقية الغازات مثل:( الارغون وغاز ثاني اكسيد الكربون ...)  

 1 %

      أهمِّيَّةُ الغلافِ الجوِّيِّ

للغلافِ الجوِّيِّ وظائفُ ضروريَّةٌ لاستمرارِ الحياةِ على سطحِ الأرضِ فهو:

1-ينظيم درجة حرارة الارض من خلال ظاهرة غازات الدفيئة وهي غازات تقوم بامتصاص الاشعة تحت الحمراء التي تعكسها الارض مما يقلل من كمية الطاقة الحرارية المفقودة منها.

2- خزان طبيعي للغازات

3- درع يحمي الارض من النيازك والشهب والاشعة الضارة

4- الوسط الذي تتشكل فيه ظواهر الطقس المختلفة

5- توزيع درجات الحرارة وانتشار الضوء على سطح الارض.

طبقات الغلاف الجوي

يتكون الغلاف الجوي من خمس طبقات وهي كما في الشكل الآتي:

1- التروبوسفير 

- تشكل هذه الطبقة من ( 75 % - 80 %)من كتلة الغلاف الجوي

- ترتفع 18 كم عن سطح البحر

- تعيش فيها الكائنات الحية

- تنخفض فيها الحرارة كلما ارتفعنا 150 م 

2- الستراتوسفير

-  تمتد من اعلى طبقة التروسفير الى 50 كم فوق مستوى سطح البحر

- ظروفها الجوية اقل اضطرابا من التروسفير

- تحلق طائرات الركاب في الجزء السفلي منها

- ترتفع الحرارة فيها كلما ارتفعنا الى اعلى

- ينتشر فيها نطاق الاوزون الذي يمتص الاشعة فوق البنفسجية الضارة

3- الميزوسفير

-تمتد الى ارتفاع (85 كم )فوق مستوى سطح البحر

- فيها تخترق النيازك

- تنخفض فيها الحرارة كلما زاد الارتفاع

4- الثيرموسفير

- تمتد الى ارتفاع 800 كم 

- ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير

- تدور فيها الاقمار الصناعية

5- الاكسوسفير

- تمتد الى اكثر من 1000 كم 

-  تحتوي على تركيز قليل من عنصري الهيدروجين والهيليوم

مشكلات الغلاف الجوي

- تلوث الهواء

يُقصدُ بتلوُّثِ الهواءِ دخولُ موادَّ جديدةٍ وغريبةٍ على مُكوِّناتِ الهواءِ، أو تغيُّرُ نسبِ أحدِ المُكوِّناتِ على حسابِ المُكوِّناتِ الأخرى وقدْ ظهرَتْ هذهِ المشكلةُ بشكلٍ واضحٍ معَ تقدُّمِ الإنسانِ في مجالاتِ الصناعةِ والتوسُّعِ في استغلالِ المواردِ الطبيعيَّةِ.

مصادر تلوث الهواء

اولا: العوامل الطبيعية

من اهم العوامل الطبيعية التي تؤثر  في حرارة الغلاف الجوي البراكين التي تنفثُ في أثناءِ انفجارِها كمِّيَّاتٍ هائلةً منْ غازِ ثاني أكسيدِ الكربونِ والغبارَ والعديدَ منَ الموادِّ الأخرى، وربَّما يبقى جزءٌ منْها في الغلافِ الجوِّيِّ لعدَّةِ سنواتٍ؛ ممّا يُسهمُ في تغييرِ حرارةِ الأرضِ.

ثانيًا: العواملُ البشريَّةُ

أدَّتِ الأنشطةُ البشريَّةُ المُتزايدةُ إلى زيادةِ تلوُّثِ الهواءِ على الأرضِ مثلُ :

- استخدامِ الوقودِ           - استخدامِ وسائلِ النقلِ

-الصناعاتِ                   - حرقِ الغاباتِ وحرقِ النفاياتِ 

- الاستخداماتِ المنزليَّةِ

آثارُ تلوُّثِ الهواءِ

 يُؤثِّرُ تلوُّثُ الهواءِ في التوازنِ البيئيِّ وفي الإنسانِ منْ خلالِ:

التأثيرِ في البيئةِ

  • ظاهرةُ الاحترارِ العالمــيِّ التي تُشيرُ إلى ارتفاعِ درجةِ حرارةِ الهواءِ المُحيطِ بالكرةِ الأرضيَّةِ نتيجةً لزيادةِ نسبِ غازاتِ الدفيئةِ في الغلافِ الجوِّيِّ، فتحبسُ الطاقةَ الحراريَّةَ فيهِ بما يُعرَفُ بظاهرةِ الاحتباسِ الحراريِّ.    

تأثيرات الاحترار العالمي في البيئة

 - انصهارِ الجليدِ ومنْ ثمَّ زيادةِ مُستوى مياهِ سطحِ البحرِ،

- تشرُّدِ الحيواناتِ وفقدانِها لموائلِها،

- تأثيرِها السَّلبيِّ في الأمنِ الغذائيِّ والمائيِّ وفي الأراضي الزراعيَّةِ.

 الأمطارُ الحِمضيَّة التي تحدثُ نتيجةَ تفاعلِ الأمطارِ معَ مُلوِّثاتِ الهواءِ (الغازاتِ الضارَّةِ مثلِ أكاسيدِ النيتروجينِ وأكاسيدِ الكبريتِ في الغلافِ الجوِّيِّ الناتجةِ منَ الصناعاتِ)،

 تأثير الامطار الحمضية على البيئة

- ينتجُ عنْها تلفُ النباتاتِ والمحاصيلِ الزراعيَّةِ

- وتلوُّثُ مياهِ الأنهارِ والبحيراتِ،

- وتلفٌ في المباني والآثارِ،

- وإصابةُ الإنسانِ والحيوانِ بالأمراضِ.

التأثيرِ في الإنسانِ

  • التأثيرُ السلبيُّ في صحَّةِ الإنسانِ وبشكلٍ خاصٍّ في الجهازِ التنفُّسيِّ والجلدِ.
  • التأثيرُ السلبيُّ في الأمنِ الغذائيِّ؛ بسببِ نقصِ المساحاتِ المُتاحةِ للزراعةِ وتلفِ المحاصيلِ الزراعيَّةِ وتلوُّثِ مياهِ الانهارِ والبُحيراتِ.
  • النزوحُ البيئيُّ وهو الهجراتُ الناتجةُ منَ التغيُّراتِ المُناخيَّةِ مثلِ (التلوُّثِ، الجفافِ، الفيضاناتِ)، الأمرُ الذي يؤثِّرُ سلبًا في الاستقرارِ الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ للمجتمعاتِ، ويدفعُ أعدادًا كبيرةً منَ السُّكَّانِ إلى الهجرةِ بحثًا عنْ أماكنَ أكثرَ أمنًا واستقرارًا، وأكثرَ إنتاجًا، وأقلَّ تلوُّثًا.

الجهودُ الدوليَّةُ للحدِّ منْ تلوُّثِ الهواءِ وتغيُّرِ المناخِ

سعَتِ العديدُ منْ دولِ العالمِ وما تزالُ لاتخاذِ خُطواتٍ جادَّةٍ للحدِّ منْ تلوُّثِ الهواءِ عنْ طريقِ خفضِ انبعاثاتِ غازاتِ الدفيئةِ، كإجراءٍ دوليٍّ للحفاظِ على البيئةِ. فعُقِدَ عددٌ منَ المُؤتمراتِ، منْ أهمِّها: 
  1. مؤتمرُ ريو دي جانيرو (البرازيلُ) المعروفُ كذلكَ باسمِ "قمَّةِ الأرضِ، سنةَ 1992م.
  2. مؤتمراتُ الأممِ المُتَّحدةِ للتغيُّرِ المُناخيِّ التي تُعقَدُ في إطارِ اتفاقيَّةِ الأممِ المُتَّحدةِ الإطاريَّةِ بشأنِ التغيُّرِ المُناخيِّ (مؤتمرُ الأطرافِ، Conference of the Parties ومنْ أشهرِها اتفاقيَّةُ كيوتو (اليابانُ) 1997م. واتفاقُ باريسَ (فرنسا) 2015م.

معلومة: تُعدُّ الشمسُ المصدرَ الرئيسَ للطاقةِ على سطحِ الأرضِ، وتبعد عن الارض مسافة 149,6 مليون كم .