العروض
تعريف علم العروض:
ميزان الشّعر يعرف به صحيح وزن الشّعر من مكسوره.
الكتابة العروضيّة
لقد درست في الصّفوف السّابقة طريقة الكتابة العروضيّة، حيث:
1- ما ينطق يكتب : وهذا يلزم زيادة بعض الأحرف الّتي لا تكتب إملائيًّا.
الأحرف الّتي تزاد:
أ- إذا كان الحرف مشدّدًا فكّ التّشديد، نحو: شدّ: شدْدَ ، مجهّز: م/جهْ/هَز
ب-إذا كان الحرف منوّنًا كتب التّنوين نونًا ساكنة ،نحو:جَبَلٌ:جَ/بَ/لُنْ.
ج- تزاد ألف في بعض الكلمات،مثل: بعض أسماء الإشارة:هذا:ها/ذا، ذلك:ذا/ل/ك ، كلمة لكن :لا/كن ، ولفظ الجلالة: الرّحمن: ارْرَحمان،
د-وقد يقتضي إشباع حركة هاء الضّمير للمفرد المذكّر الغائب إذا سبقه حرف متحرّك في الغالب،مثل :لهُ تكتب:ل/هو
و- إشباع آخرحرف متحرك في كلّ شطر في الغالب ،مثل:
ولا خير في ودّ امرئٍ متلّوّنٍ إذا الرّيح ُ مالت مال حيثُ تميلُ
(ت/مي /لو)
الأحرف التي تحذف:
1- همزة الوصل إذا جاءت وسط الكلام: مثل : فاجتمع: فجْ/ تَ/مَ/عَ
2- اللّام الشّمسيّة ، مثل : الشّمسُ: اشْ/شَمْ/سُ
3- حروف العلّة عندما يليها ساكن ؛ مثل: في البيت: فِل/ بي/ت ؛ في الصّفّ: فِصْ/صَفْ/فِ ، الفتى الغريب: ال /ف/تل/غ/ري/بُ
4- ألف التّفريق، مثل : ذهبوا : ذ/هـ/بو
من المصطلحات العروضيّة:
1- تفعيلة العروض: التّفعيلة الأخيرة من الشّطر الأول من البيت(الصّدر).
2- تفعيلة الضّرب: التّفعيلة الأخيرة من الشّطر الثّاني من البيت(العجُز).
3- الحشو : تفعيلات البيت الشّعريّ باسثناء نفعيلتيّ العروض والضّرب.
4- البحر : التّفعيلات الّتي يتكوّن منها البيت.
بحر الوافر
اقرأ الأبيات الآتية، وتفهّم معانيها:
ظَمِئْتُ وفي فَمي الأدَبُ المُصَفّى وَضِعْتُ وفي يدي الكنْزُ الثّمين
أبِـنـتَ الدّهْرِ عـنـدي كـلُّ بـنْـتٍ فكيْفَ وصَلْتِ أنتِ منَ الزِّحامِ
ومـا نَـيـل الـمـطـالِـبِ بـالتّـمـنّـي ولـكنْ تُـؤخَذُ الـدُّنيـا غِـلابـا
التّقطيع العروضيّ للأبيات السّابقة :
ظَمِىْتُ وفي فَمي الأدَبُ المُصَفّى وَضِعْتُ وفي يدي الكنْزُ الثّمينُ (صبفي /2018)
ظَ مِئـْ تُ وَ في/ فَ ملْ أَ دَ بلْ / مُ صفْ فى وَ ضِعْ تُ وَ في/ يَ دلْ كنْ زُثْ/ ثَ ميـ نو
ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ / فَعولُن مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلْتُنْ / فَعولُن
أبِـنـتَ الدّهْرِ عـنـدي كـلُّ بـنْـتٍ فكيْفَ وصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِ
أَ بنْ تدْ دَهـْ/ رِ عنْ دي كُلْ / لُ بنْ تن فَ كيـْ ف وَ صَلْ/ تِ أنْ تِ مِ نزْ / زِ حا مي
ٮ ـــ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُفاعَلْتُنْ / مُفاعْلَتُنْ / فَعولُن مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ /فَعولُن
ومـا نْـيـلُ الـمـطـالِـبِ بـالتّـمـنّـي ولـكنْ تُـؤخَذُ الـدُّنيـا غِـلابـا (شتوي /2018 ، صيفي /2019)
و ما ني للْ / مَ طا لِ بِ بتْ / تَ منْ ني و لا كنْ تؤ/ خَ ذذْ دُنْ يا/ غِ لا با
ٮ ـــ ـــ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُفاعَلْتُنْ / مُفاعَلَتُنْ / فَعولُن مُفاعَلْتُنْ/ مُفاعَلْتُنْ / فَعولُن
أنعم النظر في تقطيع الأبيات السّابقة، ثمّ أجب عن السؤالين الآتيين:
١– ما التّفعيلتان اللتان تكرّرتا في حشو الأبيات السّابقة؟
التّفعيلتان اللّتان تكرّرتا في حشو الأبيات السّابقة، هما:
التّفعيلة الرئيسة ( مُفاعَلَتُنْ: ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ )، وصورتها الفرعيّة (مُفاعَلْتُنْ: ٮ ـــ ـــ ـــ)،
2- ما التّفعيلة التي وردت في العروض والضّرب في الأبيات السّابقة؟
تفعيلتا العروض والضّرب جاءتا على صورة :(فَعولُن: ٮ ـــ ـــ ـــ).
ولعلك لاحظتَ أنّ الأبيات السّابقة جاءت تامّة مكوّنة من ستّ تفعيلات، وهذا بحر الوافر، ووزنه:
مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعولُن مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعولُن
ومفتاح بحر الوافر، هو:
بحورُ الشّعر وافرُها جميلُ مُفاعَلتُن مُفاعَلتُن فَعولُ (حفظ مفتاح البحر وتفعيلاته)
قطّع البيت الآتي، واذكر تفعيلاته:
سَلُوا قلبي غَداةَ سَلا وتابا لعلَّ على الجَمالِ لَهُ عِتابا
سَ لو قلْ بي/ غ دا ة سَ لا / وَ تا با لَ عَلْ لَ عَ لَلْ/ جَ ما لِ لَ هُو/ عِ تا با
ٮ ـــ ـــ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ/ ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُفاعَلْتُنْ / مُفاعَلَتُنْ / فَعولُن مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ / فَعولُن
مجزوء الوافر
اقرأ البيتين الآتيين، وتفّهم معانيهما:
أخٌ لَيَ عِنْــــدَهُ أدَبُ صـداقـَةُ مِثْلِهِ نَسَبُ
أَرِقْتُ لذِكْرِ موقِعِها فَحَنَّ لذِكْرِها القلْبُ
التّقطيع العروضيّ :
أخٌ لَيَ عِنْــــدَهُ أدَبُ صـداقـَةُ مِثْلِهِ نَسَبُ
أَ خُنْ لِ يَ عِنْ / دَ هـُوْ أَ دَ بو صَ دا قَ ـــةُ مِثْ / لِ هـِي نَ سَ بو
ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ
مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ
أَرِقْتُ لذِكْرِ موقِعِها فَحَنَّ لذكْرِها القلْبُ
أ رِ قْ تُ لِ ذِكـْ / رِ مَوْ قِ عِ ها. فَ حَنْ نَ لِ ذِكـْ / رِ هَلْ قَلْ بو
ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ. ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ ـــ
مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلْتُنْ
لعلّك لاحظت تكرار أربع تفعيلات في كلّ بيت بحذف التّفعيلة الأخيرة
(فعولن ٮ ـــ ـــ ) من كلّ شطر من الوافر التّام، وهذا مجزوء الوافر.
نستنتج أنّ
بحر الوافر يأتي تامًّا ومجزوءًا.
وزنه تامًا:
مفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعولُن مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعولُن
• وزنه مجزوءّا:
مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ
• بحر الوافر له تفعيلتان، هما:
- رئيسيّة (مُفاعَلَتُن ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ) وصورتها الفرعيّة (مُفاعَلْتُن ٮ ـــ ـــ ـــ).
- (فَعولُن: ٮ ـــ ـــ).
السّؤال(1) املأ الفراغ بالكلمات للمناسبة؛ ليستقيم الوزن العروضيّ في الأبيات الآتية:
( ١) ويُسَألُ في ....... ذو صوابٍ فَهلْ تَرَكَ الجمالُ لهُ صوابا (وزاري/شتوي/2019)
أ – المُشْكِلَةِ ب – المَوْضوعِ جـ – الحَوادثِ د– الرّأْيِ
جـ – الحَوادثِ
(٢) لسانِيَ بالقريضِ وبالقَوافي وبالأشعارِ أمْهَرُ في ............ (صيفي/2018)
أ – الغَواصِ ب – التّأثيرِ جـ – الحِكْمَةِ د – القَوْلِ
أ – الغَواصِ
السّؤال (2) :قطّع البيت الآتي واذكر تفعيلاته وبحره : ( وزاري/2022)
ويُسَألُ في الحَوادِثِ ذو صوابٍ فَهلْ تَرَكَ الجمالُ لهُ صوابا
وَ يُسْ أَ لُ فِلْ / حَ وا دِ ثِ ذو / ص وا بن ف هَلْ تَ رَ كَلْ/ جَ ما لُ لَ هو/ صَ وا با
ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ/ ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ / فَعولُن مُفاعَلَتُنْ / مُفاعَلَتُنْ / فَعولُن (بحر الوافر التّام)
بحر المتقارَب
أقرأ الأبيات الآتية، وتفهّم معانيها:
لَئِنْ كُنْتَ في السِّــنِّ تِرْبَ الهِلالُ لَقَدْ فُقْتَ في الحُسْـنِ بَدْرَ الكَمالِ
صُحــونٌ تُسافِــرُ فيهــا العُيــونُ وتَحْــسَــرُ مِــنْ بُعْــدِ أقْطارِهــا
وقــبَّــةُ مُـلْــكٍ كـــأنَّ النُّــجــو مَ تُفْـضـــي إليـــهــا بأسْـــرارهــا
التّقطيع العروضيّ للأبيات السّابقة:
لَئِنْ كُنْتَ في السِّــنِّ تِرْبَ الهِلالُ لَقَدْ فُقْتَ في الحُسْـنِ بَدْرَ الكَمالِ
لَ إنْ كنْ/ تَ فِسْ سِنْ/ نِ تِرْ بَلْ/ هـِ لا لي لَ قَدْ فقْ/ تَ فِلْ حُسْ/ نِ بَدْ رَ لْ/ كَ ما لي
ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ /ٮ ـــ ـــ /ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ
صُحــونٌ تُسافِــرُ فيهــا العُيــونُ وتَحْــسَــرُ مِــنْ بُعْــدِ أقْطارِهــا
صـُ حو نُنْ/ تـُ سا فـِ/ رُ فِيْ هَلْ/ عُ يو نُ وَ تَحـْ سَـ/ رُ مِنْ بُعْ/ دِ أَقَـ طا/ رِ ها
ٮ ـــ ـــ /ٮ ـــ ٮ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ ٮ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ /ٮ ـــ
وقــبَّــةُ مُـلْــكٍ كـــأنَّ النُّــجــو مَ تُفْـضـــي إليـــهــا بأسْـــرارهــا (وزاري /صيفي/2018)
وَ قُبـْ بـَ/ ــةُ مُلْ كِنْ/ كــَ أَنٍ نَنْ/ نُ جو مَ تُفـٔ ضي/ إِ لَيْ ها/ بـِ أسْ را/ رِ ها
ٮ ـــ ٮ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ
أنعم النّظر في تقطيع الأبيات السّابقة، ثم أجب عن الأسئلة الآتية:
١ – ما التّفعيلة التي تكرّرت في الأبيات السّابقة؟
لعلّك لاحظت أنّ التفعيلة التي تكرّرت في البيت الأول هي (فعولن:ٮ ـــ ـــ)
2 – كم تفعيلة في كلّ شطر؟
أربع تفعيلات في كلَ شطر
3 – كم عدد التّفعيلات في البيت؟
ثماني تفعيلات
وهذا بحر المُتقارَب ، ووزنه:
فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ
لعلّك لاحظت أيضًا أنّ التّفعيلتين الّلتين تكرٌرتا في حشو البيتيْن الثّاني والثّالث وعروض البيت الثاّني،
هما: التّفعيلة الرّئيسة( فعولن ٮ ـــ ـــ)،
التّفعيلات الفرعيّة:
وصورتها الفرعيّة( فعولُ: ٮ ـــ ٮ)،
وأنّ تفعيلتي؛ العروض في البيت الثّالث، والضّرب في البيتيْن الثاني والثالث جاءتا على صورة
( فعو: ٮ ـــ ).
أما مفتاح بحر المتقارَب، فهو:
عَنِ المتقارَبِ قالَ الخليلُ. فَعولُن فَعولُن فَعولُن فَعول (حفظ مفتاح البحر وتفعيلاته)
انظر الآن في تقطيع البيت الآتي:
ألا انْهَضْ وَسِرْ فِي سَبِيلِ الحَياة فَمَنْ نامَ لَمْ تَنْتَظِرْهُ الحَيـاهْ
أَ لَنْ هَضْ/ وَ سِرْ في / سَ بي لِلْ / حَ يا ةِ فَ مَنْ نا / مَ لَمْ تَنْ / تَ ظِرْ هُلْ / حَ يا هْ
ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ٮ ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ °
فعولن / فعولن / فعولن / فعولُ. فعولن / فعولن / فعولن / فعولْ
لعلك لاحظت أنّ تفعيلة الضّرب هنا جاءت على صورة ( فعولْ: ٮ ـــ °).
قطّع البيت الآتي، واذكر تفعيلاته:
أَحُلْمًا نَرى أمْ زمانًا جديدًا أمِ الخَلْقُ في شَخْصِ حَيٍّ أُعيدا (شتوي/2019)
أَ حُلْ مَنْ/ نَ رى أمْ / زَ ما ننْ/ جَ دي دنْ أَ مِلْ خَلْ/ قُ في شَخْ / صِ حيْ ين/ أُ عي دا
ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ /ٮ ـــ ـــ /ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ
فعولن/ فعولن/ فعولن/فعولن فعولن / فعولن / فعولن / فعولن
مجزوء المتقارَب
انظر في تقطيع البيت الآتي:
لَنا صاحِبٌ لمْ يَزَلْ يُعَلِّلُنا بالأمل
ل نا صا / حِ بُنْ لَمْ / يـَ زَ لْ. يُ عَلْ لـِ / لـُ نا بِلْ / أ مَلْ
ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ ٮ / ٮ ـــ ـــ / ٮ ـــ
فعولن / فعولن / فعو. فعولُ /فعولن / فَعو
سؤال : البحر العروضيّ الذي جاء عليه البيت الشّعري السّابق : ( وزاري /صيفي2020)
أ- المتقارب التّام ب- مجزوء الوافر ج- الوافر التّام د- مجزوء المتقارب
د- مجزوء المتقارب
لعلّك لاحظت تكرار ستّ تفعيلات في البيت السّابق، بحذف التفعيلة الأخيرة من كلّ شطر من
المتقارب التّام، وهذا مجزوء المتقارَبِ،
وتأتي تفعيلة عروضه وضربه على صورة : ( فعو: ٮ ـــ ).
نستنتج أنّ :
• بحر المتقارب يأتي تامًّا بثماني تفعيلات، ومجزوءًا بستّ تفعيلات.
وزنه تامًّا :
فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ
وزنه مجزوءًا:
فَعولُنْ فَعولُنْ فَعو. فَعولُنْ فَعولُنْ فَعو
، بحر المتقارب : له تفعيلة واحدة متكرّرة (فعولن ٮ ـــ ـــ)
ولهذه التفعيلة صورًا أخرى فرعيّة:
1-(فعولُ ٮ ـــ ٮ) في الحشو والعروض .
2-( فَعو: ٮ ـــ ) في العروض والضّرب.
3- ( فعولْ: ٮ ـــ °) في الضّرب.
سؤال : افصل بين شطريّ البيت الآتي: ( وزاري/ 2022)
إذا كُنْتَ في حاجةٍ مُرْسِلًا فأرْسِلْ حَكيمـًا ولا تُوصِهِ
إذا كُنْتَ في حاجةٍ مُرْسِلًا فأرْسِلْ حَكيمـًا ولا تُوصِهِ
بحر الرّجز
اقرأ الأبيات الآتية، وتفهّم معانيها:
عَــوِّلْ عَلى الصَّبْرِ الجَميلِ إنَّهُ أَمْنَعُ ما لاذَ بِهِ أُولو* الحِجى
أُرَوِّحُ القلْبَ بِـبعضِ الهَــزْلِ تَجـاهُـــلًا مِنّي بِغَـــيْر جــَهْــلِ
أَمْــزَحُ فيهِ مَزْحَ أَهْــلِ الفَضْلِ وَالمـَـزْحُ أحْيانـًـا جلاءُ العَقْلِ
التّقطيع العروضيّ للأبيات السّابقة:
عَــوّلْ عَلى الصَّبْرِ الجَميلِ إنَّهُ أَمْنَعُ ما لاذَ بِهِ أُولو* الحِجى
عَوْ وِلْ عَ لَصْ/ صَبْ رِلْ جَ مي/ لِ إنْ نَ هو أمَ نَ عُ ما / لا ذَ بِ هي / أُ لُلْ حِ جى
ـــ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ٮ ـــ /ٮ ـــ ٮ ـــ ـــ ٮ ٮ ـــ / ــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفْعِلُنْ مُسْتَعِلُنْ / مُسْتَعِلُنْ / مُتَفْعِلُنْ
أُرَوِّحُ القلْبَ بِـبعضِ الهَــزْلِ تَجـاهُـــلًا مِنّي بِغَـــيْر جــَهْــلِ
أُ رَوْ وِ حُلْ / قَلْ بَ بِ بَعْ/ ضِلْ هَزْ لي تَ جا هُـ لَنْ / مِنْ نِيْ بِ غَيْ / رِ جَهْ لي
ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ٮ ٮ ـــ / ـــ ـــ ـــ ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُتَفْعِلُنْ / مُسْتَعِلُنْ / مُسْتَفْعِلْ مُتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفْعِلْ
أَمْــزَحُ فيهِ مَزْحَ أَهْــلِ الفَضْلِ وَالمـَـزْحُ أحْيانـًـا جلاءُ العَقْلِ
أمْ زَ حُ فِيْ / ـــهِ مَزْ حَ أهــْ / لِلْ فَضْ لي وَلْ مَزْ حُ أحْ / يا نَنْ جَ لا / ءُلْ عَقْ لي
ـــ ٮ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ٮ ـــ / ــ ـــ ٮ ـــ / ــ ـــ ـــ
مُسْتَعِلُنْ / مُتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلْ مُسْتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلْ
أنعم النّظر في تقطيع الأبيات السّابقة، ثم أجب عن السؤالين الآتيين:
١ – ما التفعيلة الرّئيسة التي تكرّرت في الأبيات؟
التّفعيلة الرّئيسة التي تكرّرت في الأبيات هي: (مُسْتَفْعِلُنْ ـــ ـــ ٮ ـــ)
2- ما الصّور الفرعية التي تكرّرت في العروض والضّرب؟
وصورها الفرعيّة (مُسْتَعِلُنْ ـــ ٮ ٮ ـــ) و(مُتَفْعِلُنْ ـ(ٮ ـــ ٮ ـــ) في الحشو والعروض والضّرب
و (مُسْتَفْعِلْ ـــ ـــ ـــ) و(مُتَفْعِلْ (ٮ ـــ ـــ) في العروض والضّرب فقط،
3- كم عدد التّفعيلات في البيت؟
يتكوّن البيت من ستّ تفعيلات.
لعلّك تلاحظ أنّ التّفعيلة الرّئيسة التي تكرّرت في الأبيات هي: (مُسْتَفْعِلُنْ ـــ ـــ ٮ ـــ)
، ثلاث في كلّ شطر على النّحْو الآتي :
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
ومفتاح بحر الرّجز، هو:
في أبْحُرِ الأرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُ
قطّع البيت الآتي، وبيّن تفعيلاته:
عيشوا كِرامًا تَحْتَ ظِلِّ العَـــلَمِ تَحْيـــا لنا عَزيزَةٌ في الأُمَمِ (شتوي /2019)
عي شو كِ را /من تحْ ت ظِلْ / للْ عَ لَ مي تحْ يا لَ نا / عَ زي زَ تن / فلْ أُ مَ مي
ـــ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ٮ ـــ / ـــ ٮ ٮ ـــ ـــ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ٮ ٮ ـــ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلُنْ / مُسْتَعِلُن مُسْتَفْعِلُن / مُتَفْعِلُنْ / مُسْتَعِلُن
مجزوء الرّجز
انظر في تقطيع الأبيات الآتية:
قِـطــعَةُ شعــْرٍ حُلْـــــوَةٌ قَدْ رَقَضَ القَلْـبُ لـها
قِطْ عَ ـــةُ شِعْ / رِنْ حُلْ وَ تُنْ قَــَـدْ رَ قَ صَلْ / قــلْ بُ لَ ها
ـــ ٮ ٮ ـــ / ـــ ـــ ٮ ـــ ـــ ٮ ٮ ـــ / ــــ ٮ ٮ ـــ
مُسْتَعِلُن / مُسْتَفْعِلُن مُسْتَعِلُن / مُسْتَعِلُن
أُريــــد أنْ أجْعَلَ مِـــنْ حَشــاشـتي مَنْزِلَها
أُ رِ يْ دُ أَنْ / أجْ عَ لَ مِنْ حَ شا شَ تِيْ / مَنْ زِ لَ ها
ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ٮ ٮ ـــ ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ٮ ٮ ـــ
مُتَفْعِلُن/ مُسْتَعِلُن مُتَفْعِلُن / مُسْتَعِلُن
لَوْ قُـــدّمَتْ في طَبَقٍ رامَ اللّــُبيبُ أكْــلَها
لَوْ قُدْ دِ مَتْ / فِيْ طَ بَ قِنْ را مَلْ لَ بي / بُ أكْ لَ ها
ـــ ـــ ٮ ـــ / ـــ ٮ ٮ ـــ ـــ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ
مُسْتَفْعِلُن / مُسْتَعِلُن مُسْتَفْعِلُن / مُتَفْعِلُن
ما عدد التّفعيلات التي تكرّرت في الأبيات السّابقة؟
لعلّك لاحظت تكرار أربع تفعيلات في كلّ بيت بحذف التّفعيلة الأخيرة من كلّ شطر من بحر الرّجز التّام، وهذا مجزوء الرّجز.
مشطور الرّجز ( الأرجوزة )
تأمّل معاني الأبيات الآتية:
حِفْظُ اللّسَانِ راحَةُ الإنسانِ
فَاحْفظْهُ حِفْظَ الشُّكْرِ للإحْسانِ
فآفةُ الإنسانِ في اللّسانِ
انظر في تقطيعها :
حِفْظُ اللّسَانِ راحَةُ الإنسانِ
حِفْ ظُلْ لِ سا / نِ را حَ تُلْ / إنْ سا ني
ـــ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ـــ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفْعِلُن / مُسْتَفْعِلْ
فَاحْفظْهُ حِفْظَ الشُّكرِ للإحْسانِ
فَحْ فَظْ ــهُ حِفْ / ظَشْ شُكْ رِ لِلْ / إحْ سا ني
ـــ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ـــ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلُنْ / مُسْتَفْعِلْ
فآفة الإنسانِ في اللّسانٓ
فَ آفَ تُلْ / إنْ سا نِ فِلْ/ لِ سا ني
ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُتَفْعِلُن / مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفْعِلْ
ما عدد التّفعيلات في كلّ سطر من المقطوعة السّابقة ؟
لاحظت أنّ التّفعيلة التي تكرّرت هي تفعيلة ( مستفعلن ) وصورها الفرعية التي ذكرت سابقًا،
وعددها ثلاث في كلّ شطر، وهذا مشطور الرّجز، فكلّ سطر من هذه المقطوعة يعدّ شطرًا من تام الرّجز،
لذا سمّي هذا الوزن المشطور ، ويسميها الدّارسون ( الأرجوزة )، وجمعها أراجيز، ويُسّمى الشّاعر الذي اشتهر بها رجّازًا.
نستنتج أنّ
•بحر الرّجز يأتي تامًّا ومجزوءًا ومشطورًا
• وزن الرّجز التّام :
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
• مجزوء الرجز :
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
• وزن مشطور الرجز:
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
• للرّجز تفعيلة رئيسة، هي : ( مُسْتَفْعِلُنْ ـــ ـــ ٮ ـــ )
وصورها الفرعيّة :
( مُتَفْعِلُن ٮ ـــ ٮ ـــ ) و ( مُسْتَعِلُن ـــ ٮ ٮ ـــ) و ( مُسْتَفْعِلْ ـــ ـــ ـــ ) و ( مُتَفْعِلْ ٮ ـــ ـــ ).
سؤال : مـــن حَــفــِظَ العــهـْدِ وفــى من أحْسَـــنَ الـــسَّــمْعَ فـَــهــِـم (تكميلي2020)
اليحر العروضيّ الّذي جاء عليه البيت الشّعري السّابق:
أ- المتقارب التّام ب- مجزوء المتقارب ج- الوافر التّام د- مجزوء الرّجز
د- مجزوء الرّجز
سؤال : قطّع البيت الآتي تقطيعًا عروضيًّا ، واذكر تفعيلاته وبحره : ( تكميلي/ 2019)
مَـنْ لـــمْ يـكـنْ لـــســرِّهِ كتومــا فــلا يَــلُــمْ في كـــشْفـهِ نديما
ـــ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ ٮ ـــ ٮ ـــ / ـــ ـــ ٮ ـــ / ٮ ـــ ـــ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفْعِلن / مُتَفْعِل مُتَفْعِلن / مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفْعِل
( الرّجز التّام)