الفكْرة الرئَّيسة
- حَثَّنا سَيِّدُنا رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلى الصَّلاةِ عَلَيْهِ، وَوَصَفَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ بَخيلٌ.
- يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
- نصُلَيّ علَى سيَدِّنِا رسَول الله صلى الله عليه وسلم بقِوَلْنا: صلَىّ الله علَيَهْ وسَلّمَ.
- إذا أردنا كتابة الصلاة على النبي فلا نكتب (صلعم) أو ما شابهها.
أَفْهَمُ وَأَحْفَظُ
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الْبَخيلُ الَّذي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَه فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» [رَواه الترمذِي].
بطاقة تعريف براوي الحديث
|
الاسم |
المميزات |
|
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالب رضي الله عنهما |
|
أستنير
- يُحَذِّرُنا الْحَديثُ الشَّريفُ مِنَ التَّقْصيرِ في الصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
- وَشَبَّهَ رَسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ يُقَصِّرُ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ بِالْبَخيلِ.
أَوَّلاً: فَضْلُ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
لِلصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَضائِلُ عَظيمَةٌ، مِنْها أَنَّها سَبَبٌ في:
- مَغْفِرَةِ الذُّنوبِ، قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَواتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطيئاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجاتٍ".
- إِجابَةِ الدُّعاءِ، قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تُصَلّي عَلَيْهِ ما صَلّى عَلَيّ».
- صَلاةُ الْمَلائِكَةِ: أَيِ الدُّعاءُ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ.
- الْقُرْبِ مِنْ نَبِيِّنا الْكَريمِ صلى الله عليه وسلم، قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَوْلى النّاسِ بي يَوْمَ الْقِيامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً»
- أَوْلى النّاسِ: أَقْرَبُهُمْ مِنّي.
ثانيًا: صِفَةُ مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
شَبَّهَ الْحَديثُ النَّبَوِيُّ الشَّريفُ مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم باِلْبَخيلِ الَّذي يَمْتَنع عَنِ الْعَطاءِ؛ لِأَنَّهُ يَدُلُّ عَلى تَقْصيرِ فاعِلِهِ بِحَقِّ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
أسَتزَيدُ
يُسْتَحَبُّ لَنا أنْ نُصَلِّيَ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم في أوْقاتنِا جَميعِها، إلا أنَّ الله تَعالى جَعَلَ للِصَّلاة عَلَيهْ صلى الله عليه وسلم في بَعْضِ الْأَوقاتِ مَزيدًا مِنَ الْأَجْرِ وَالثَّوابِ، مِثْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ.
أَرْبِطُ مَعَ الشِّعْرِ
يقَولُ الشّاعِرُ:
نورٌ أَطَلَّ عَلى الْحَياةِ رَحيمًا وَبِكَفِّهِ فاضَ السَّلامُ عَظيمًا
لَمْ تَعْرِفِ الدُّنْيا عَظيمًا مِثْلَهُ صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلِّموا تَسْليمًا