الصَّلاةُ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
تهيئة:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول،
ثم صلوا عليَّ، فإنَّه من صَلّى عليَّ صلاةً صَلَّى الله عليه بها عشرا".
معنى صَلّى عليَّ: أي قال اللهم صَلِّ على مُحَمَّدٍ، فهذه الجملة تعني أنَّ قائلها يسأل الله تعالى مزيدًا من الرحمة والثناء لِرَسوله صلى الله عليه وسلم؛ فبذلك يكون جزاؤه الصلاة من الله تعالى عليه فيستوجب الرحمة والمغفرة والرضوان من الله تبارك وتعالى.
الْمُسْلِمُ يُكْثِرُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ بِقَوْلِ:
(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
إنّ الصلاة على النّبي وسيلةٌ فيها النّجاة لكلِّ عبدٍ مُسْلِمِ
هَيَّا نُرَدِّد:
سَيِّدُنا مُحَمَّدٍ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
أُحَدِّدُ الْعِبارةَ الَّتي أَقولُها عِنْدَما يُذْكَرُ اسْمُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ؟
1. رَضِيَ اللهُ عَنْهُ 2.رَحِمَهُ اللهُ 3.صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أتّذّكَّرُ أنّ العبارة التي أَقولها عندما يُذكر اسم سيدنا محمد هي عبارة:
-صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
إضِاءةٌَ
الصَّلاةُ علَى سيِّدنا محُمَد صلَىّ الله علَيَهْ وسَلَمَّ هيِ:َ الدعُّاء لهَ.ُ
أَمَرَنا اللهُ تَعالى بِالصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَوَّلًا: أَهَمِّيَّةُ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
حَثَّنا اللهُ تَعالى عَلى الْإِكْثارِ مِنَ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم؛ طاعَةً للهِ، وَكَسْبًا لِلْأَجْرِ وَالثَّوابِ.
قالَ تَعالى:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). (الأحزاب:56).
يَنبغي أن نعطر مجالسنا في كل وقتٍ وحينٍ بذكر مآثر النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته وصفاته والسير على سنته وهديه، فهي إحدى السُّبل التي تزيد من حسناتنا، وننال بها رضى الله تعالى وتدخلنا الجنة.
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
أَسْتَنْتجُِ مِنَ الْآيَةِ الْكَريمَةِ الَّذينَ يُصَلّونَ عَلى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-:
ثانِيًا: كَيْفِيَّةُ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-
أُصَلّي عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ بِقَوْلي: صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أُمَرِّرُ قَلَمي
ثالِثًا: الْأَوْقاتُ الَّتي أُصَلّي فيها عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْلِمِ الصَّلاةُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، في جَميعِ الْأَوْقاتِ خَاصَّةً عِنْدَما يُذْكَرُ اسْمُهُ أَوْ يُكْتَبُ،
وَبَعْدَ الْأَذانِ، وفي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَفي بِدايَةِ الدُّعاءِ وَنِهايَتِهِ.
أَتَعَلَمَُّ
منِ أذَكْار الصبَّاح واَلمْسَاء:ِ الصلاَّة علَى سيَدِّنِا محُمَدَّ،ٍ صلَىّ الله علَيَهْ وسَلَمَّ.
أَرْبِطُ
أَصِلُ بَيْنَ وَقْتِ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ، صلى الله عليه وسلم مَعَ الصّورَةِ الْمُناسِبَةِ لَهُ.
أَسْتَمِعُ وَأُرَدِّدُ مَعَ أَحد أَفراد أُسْرَتي أُنْشودَةَ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِوَساطَةِ الرابط أو الرَّمْزِ.
https://www.youtube.com/watch?v=uqaKaUVV4v0
أَرْبِطُ مَعَ الْفُنونِ
أَسْمو بِقِيَمي
أُحِبُّ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم.
أُكْثِرُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
1- أرُتَِّبُ كَلِماتِ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم داخِلَ اللَّوْنِ الْمُطابِقِ للكِْلَمَِةِ.
2- أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الْإِجابَةِ الصَّحيحَةِ.
1- أَقولُ عِنْدَما يُذْكَرُ اسْمُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ:
أ. رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ب. صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ج. بارَكَ اللهُ فيهِ.
2- يُسْتَحَبُّ الْإِكْثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَوْمُ:
أ. السَّبْتِ ب. الإثْنَيْنِ ج. الْجُمُعَةِ
3- أَحْفَظُ الْآيَةَ الْقُرْآنِيَّةَ الْكَريمَةَ الْآتِيَةَ غَيْبًا:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). (الأحزاب:56).