مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الصَّداقَةُ

التربية الإسلامية - الصف الثاني

          الصَّداقَةُ

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
يَحُثُّنا الْإِسْلامُ عَلى بِناءِ صَداقاتٍ حَسَنَةٍ تُعينُنا عَلى الْخَيْرِ، وَتُبْعِدُنا عَنِ الشَّرِّ.

 


أَتَهيَّأُ وَأستَكْشفُ
أَتَأَمَّلُ الْمَوْقِفَ الْآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليهِ:

 

بَدَأَتْ الِاسْتِراحَةُ بَيْنَ الْحِصَصِ الدِّراسِيَّةِ، فَخَرَجَ الطَّلَبَةُ إِلى ساحَةِ الْمَدْرَسَةِ.
 

 

جَلَسَتْ مَرامُ حَزينَةً؛ لِأَنَّها جائِعَةٌ، وَقَدْ نَسِيَتْ طَعامَها في الْمَنْزِلِ.
 

 

 

رَأَتْها صَديقَتُها هِبَةُ، فَدَعَتْها إِلى أَنْ تُشارِكَها طَعامَها.
 

 

 

شَكَرَتْ مَرامُ صَديقَتَها هِبَةَ وَقالَتْ لَها: أَنْتِ صَديقَةٌ رائِعَةٌ.

 



1 - أُوَضِّحُ سَبَبَ مُساعَدَةِ هِبَةَ لِصَديقَتِها مَرامَ. لِأَنَّ مَرام نَسِيَتْ طَعامَها في الْمَنْزِلِ وهِبة تَحْتِرمها وَتُحِبّها. 
2 - عَلى ماذا يَدُلُّ تَصَرُّفُ هِبَةَ؟
عَلى حُسْنِ التَّعامُلِ مَعَ جَميعِ النّاسِ، وَخاصَّةً الْأَصْدِقاء.
3- إِذا شَعَرْتُ بِالْحُزْنِ وَأَنا في الْمَدْرَسَةِ، فَإِلى مَنْ أَلْجَأُ؟إِلى أَصْدِقائِي.


إِضاءَةٌ
الصَّداقةَ: هي الْعلاقة الطَّيّبة بَيْنَ الْأشخاص.


أَسْتَنيرُ
أَحْرِصُ عَلى حُسْنِ التَّعامُلِ مَعَ جَميعِ النّاسِ، وَخاصَّةً مَنْ تَرْبِطُني بِهِمْ صَداقَةٌ؛ فَهذا يُساعِدُ عَلى نَشْرِ الْمَحَبَّةِ وَالْاحْتِرامِ بَيْنَ النّاسِ.


 أَوَّلًا : أَهَمِّيَّةُ الصَّداقَةِ
الصَّداقَةُ مُهِمَّة في حَياتِنا، فَالْأَصْدِقاءُ يُساعِدونَ بَعْضَهُمْ، وَيُرْشِدونَ بَعْضَهُمْ لِفِعْلِ الْخَيْرِ؛ لِذا نَحْرِصُ عَلى بِناءِ عَلاقاتِ الصَّداقَةِ مَعَ مَنْ يَتَّصِفُ بِالْأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ.
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
1 ماذا لَوْ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ أَصْدِقاءُ؟ أَشْعُرُ بِالْوحْدَةِ ولا أَجِدُ مَنْ يُساعدني.
2 أَذْكُرُ ثَلاثَ صِفاتٍ في الشَّخْصِ الَّذي أَرْغَبُ في مُصادَقَتِهِ.
  أ- الصِّدْقُ
 ب- الأَمانَةُ
 ج- التَّسامحُ

   أُبْدي رَأْيي
أَقْرَأُ الْمَوْقِفَ الْآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليهِ:
زارَ عَلاءٌ صَديقَهُ بِلالًا الَّذي تَغَيَّبَ عَنِ الْمَدْرَسَةِ بِسَبَبِ الْمَرَضِ، فَاطْمَأَنَّ عَلَيْهِ، وَأَخْبَرَهُ بِما فاتَهُ مِنْ دُروسٍ، وَوَعَدَهُ بِأَنْ يُساعِدَهُ عَلى فَهْمِها في وَقْتٍ لاحِقٍ، وَدَعا لَهُ بِالشِّفاءِ الْعاجِلِ.
1- أُبْدي رَأْيي في تَصَرُّفِ عَلاءٍ.

يَدلُّ تَصَرُّفِ عَلاء على حُسْنِ التَّعامُلِ مَعَ الْأصْدِقاء  وَمَحَبَّتهم وَتَقْديم الْمُساعَدَةِ لَهم والْاطْمِئنان عَلَيهِم
2- أَصِفُ شعورَ بِلالٍ بَعْدَ زِيارَةِ صَديقِهِ لَهُ. شَعَرَ بالْفَرَحِ والسُّرورِ


ثانِيًا:  حُسنُ الْمُعامَلَةِ بَيْنَ الْأَصدِقاءِ
يَتَعامَلُ الْأَصْدِقاءُ مَعَ بَعْضِهِمْ بِلُطْفٍ وَاحْتِرامٍ، وَيُساعِدونَ بَعْضَهُمْ، وَيَحْفَظونَ أَسْرارَهُمْ، وَيَعْتَذِرونَ لِبَعْضِهِمْ عِنْدَ حُصولِ الْخَطَأِ. قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيِْه وَسََّلمَ: « خَيُْر الْأَصْحابِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُْم لِصاحِبِه » (رَواهُ التِّرْمِذِيُّ).
أُفَكِّرُ وَأُعَبِّرُ
1- أَسْتَعينُ بِالصُّوَرِ الْآتِيَةِ لِأَتَحَدَّثَ عَنْ أَشْكالِ الْمُساعَدَةِ في الصَّداقَةِ:

أُساعِدُ أَصدِقائي

في الدِّراسَةِ وحلِّ الْواجِبات 

 أُساعِدُ صَديقَتي مِنْ ذوي الْإعاقةِ الْحَرَكيَّة

 

   

 

أُساعِدُصَديقي إِذا تَعَرَّضَ لِلْأَذى 

 أُساعِدُ أَصْدِقائِي عِنْدَ قَطْعِ الشّارع مِنْ مَمرِّ الْمُشاةِ

   
2 - أَذْكُرُ مَوْقِفًا اعْتَذَرْتُ فيهِ لِصَديقي/صَديقَتي عَنْ خَطَأٍ ارْتَكَبْتُهُ مَعَهُ.

أَصفُ شعوري
أَكْتُبُ أَمامَ كُلِّ عِبارَةٍ في ما يَأْتي (أُوافِقُ) أَوْ (لا أُوافِقُ) بِما يُناسِبُها:

 

أ- تَتَحَدَّثُ لَميسُ بِسوءٍ عَنْ صَديقَتِها صَفاءَ. (لا أُوافِقُ)

ب- يَتَبَسَّمُ عُمَرُ في وَجْهِ صَديقِهِ عِنْدَما يَلْتَقي بِهِ. (أُوافِقُ)

ج- تُلْقي فاطِمَةُ التَحِيَّةَ عَلى صَديقاتِها عِنْدَما تَراهُنَّ. (أُوافِقُ)

 د- يَسْخَرُ مُعاذٌ مِنْ صَديقِهِ حَسّانٍ. (لا أُوافِقُ)

ه-  تُهَنِّئُ مَيُّ صَديقاتِها بِالْعيدِ. (أُوافِقُ)

و-يُساعِدُ حَمْزَةُ صَديقَهُ ذا الْإِعاقَةِ الْحَرَكِيَّة كُلَّما احْتاجَ إِلَيْهِ. (أُوافِقُ)

ز- نَصَحَتْ نِسْرينُ صَديقَتَها بِالْتِزامِ آدابِ الطَّريقِ. (أُوافِقُ)

أُناقِشُ وَأُصوِّبُ
تَظْهَرُ في الصُّوَرِ الْآتِيَةِ سُلوكاتٌ غَيْرُ صَحيحَةٍ في التَّعامُلِ مَعَ الْأَصْدِقاءِ/ الصَّديقاتِ، أُناقِشُها مَعَ زُمَلائي/زَميلاتي، ثُمَّ أُصَوِّبُها:

               الصورة ( 1)                                                                         الصورة ( 2)                                                                 الصورة ( 3)  

1- تَتجاشَرُ الصّديقتان أَثْناء اللَّعِبِ، والصّواب أَن الْأَصْدقاء يَتَعاملون مَع بَعْضهم بِلُطف واحْتِرام.

2- يَتَنَمَّرُ الأَصْدِقاء عَلى صَديقهِم ويَسْخَرونَ مِنه، والصّّواب أَنْ يَتَعامَلَ الْأَصْدِقاءُ مَعَ بَعْضِهِمْ بِلُطْفٍ وَاحْتِرامٍ، وَيُساعِدونَ بَعْضَهُمْ، وَيَعْتَذِرونَ لِبَعْضِهِمْ عِنْدَ حُصولِ الْخَطَأِ.

3- يَضْرِبُ الْوَلَد صَديقَه، والصّّواب أَنْ يَتَعامَلَ مَعَه بِلُطْفٍ وَاحْتِرامٍ، وَيَعْتَذِر مِنْه عِنْدَ حُصولِ الْخَطَأِ.

أَستَزيدُ
1 - كانَ سَيِّدُنا أَبو بَكْرٍ الصِّدّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَقْرَبَ صَديقٍ إِلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكانَ يُحِبُّهُ كَثيرًا؛ لِما اتَّصَفَ بِهِ مِنْ صِفاتٍ حَميدَةٍ.


2- أَسْتَمِعُ مَعَ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي أَوْ أُسْرَتي لِأُنْشودَةِ (أَنا أُحِبُّ الْأَصْدِقاءَ)، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.


 أَرْبِطُ مَعَ التَّرْبِيَةِ الِاجْتِماعِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ
تَزيدُ الصَّداقَةُ الْمَحَبَّةَ وَالتَّرابُطَ بَيْنَ أَفْرادِ الْمُجْتَمَعِ، وَتَنْشُرُ التَّعاوُنَ وَفِعْلَ الْخَيْرِ بَيْنَهُمْ.

أُنَظِّمُ تَعَلُّمي 

أَسْمو بِقيَمي