مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الصّلاة شروطها وأركانها.

التربية الإسلامية - الصف الثامن

 منزلة الصّلاة ومكانتها:

  • هي الركن الثّاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين.
  • هي عمود الدين.
  • فرضها الله تعالى في السّماء ليلة الإسراء والمعراج؛ لأهمية الصّلاة، ومكانتها.
  • الصّلاة أول ما يحاسب العبد عنه يوم القيامة.
  • الصّلاة طهارة للنفس وتزكية لها.
  • الصّلاة تُحصِّن النّفس من الوقوع في المعاصي والآثام. قال الله تعالى: (وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ‌ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ).

لذا يحرص المسلم على أداء الصّلاة كاملة بشروطها وأركانها وسننها.

 

أولاً: شروط صحّة الصّلاة:

شروط صحّة الصّلاة، هي: الأمور التّي لا بدّ من توافرها قبل البدء بالصّلاة، وإذا اختلّ شرط منها، فالصّلاة غير صحيحة.

وشروط صحّة الصّلاة:

  1. العقل؛ بأن يكون المسلم عاقلاً.
  2. دخول الوقت؛ لقوله تعالى: (إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا ‌مَّوۡقُوتٗا).
  3. الطّهارة؛ للجسم واللباس والمكان.
  4. الوضوء.
  5. ستر العورة.
  6. استقبال القبلة؛ لقوله تعالى: (فَوَلِّ ‌وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ ).

 

ثانياً: أركان الصّلاة:

أركان الصّلاة، هي: الأمور التي لا بدَّ من توافرها كي تكون الصّلاة صحيحة، وهي:

  • النيّة، وهي: قصد الصّلاة بمباشرة أعمالها.
  • تكبيرة الإحرام، وسُمِّيت تكبيرة الإحرام؛ لأنها تُحَرِّم ما كان محَلَّلاً قبل الدُّخول في الصّلاة، كالأكل والشُّرب وغيره. ويتلّفظ المصلّي عند تكبيرة الإحرام بقوله: (الله أكبر).
  • القيام للقادر، في صلاة الفرض، لقوله صلّى الله عليه وسلّم للصّحابيِّ الّذي سأله عن القيام (‌صَلِّ ‌قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ).
  • قراءة الفاتحة في كلّ ركعة؛ لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لَا ‌صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ).
  • الرّكوع، الانحناء، بحيث تصل اليدان إلى الركبتين مع الطّمأنينة.
  • الاعتدال بعد الركوع, أن يعود المصلّي إلى ما مان عليه قبل ركوعه.
  • السّجود، وذلك بتمكين مواضع السُّجود السَّبعة من ملامسة موضع السُّجود والاطمئنان فيه. ومواضع السجود:
    • الجبهة وفيها الأنف.
    •  اليدان.
    • .الركبتان.
    • أطراف القدمين.
  • الجلوس بين السَّجدتين، والاطمئنان في بسكون أعضائه المتحرّكة في حال الجلوس.
  • الجلوس الأخير لقراءة التشهُّدِ والصّلاة الإبراهيمية.
  • السّلام؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، ‌وَتَحْلِيلُهَا ‌التَّسْلِيمُ).
  • الترتيب بين هذه الأعمال.