مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الصحابيُّ الجليلُ سيّدُنا عليٌّ بْنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه

التربية الإسلامية - الصف السابع

 

أولاً: التعريفُ العام بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

- هو الصّحابيُّ الجليلُ سيّدُنا عليٌّ بْنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه ابنُ عمِّ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- اسمُهُ: عليٌّ .

أبوهُ: أبو طالبٍ.

- جدُّهُ: عبدُ المطّلبِ.

- ولادتُهُ: وُلِدَ في مكّةَ المكرّمةِ قبلَ البعثةِ المطهّرةِ بعشرِ سنينَ.

- إسلامُهُ: أولُ مَنْ أسلمَ مِنَ الصّبيانِ وعمرُهُ عشرُ سنينَ، وَهُوَ ثاني مَنْ أسلمَ بعدَ أُمِّ المؤمنينَ خديجةَ.

-زوجتُهُ: فاطمةُ الزهراءُ بِنتُ سيّدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

-كُنيتُهُ: أبو الحَسنِ.

- من مناقبه: 

 

  • هو أحدُ العشرةِ المبشَّرينَ بالجنةِ،.
  • كانَ لَهُ دورٌ كبيرٌ في نشر الإسلامِ والدفاعِ  عَنْهُ.
  • وَ رابعُ الخلفاءِ الراشدينَ.
  • هو أحد كُتّابُ الوحيِ الّذينَ اختارَهُمُ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم لكتابةِ القرآنِ الكريمِ عندَ  نزولِهِ. ومنهُمْ: أبو بكرٍ الصّدّيقُ، وعمرُ بْنُ الخطّابِ، وعثمانُ بْنُ عفّانَ، وعليٌّ بْنُ أبي طالبٍ، وغيرُهُمْ رضي الله عنهم جميعًا.

-وفاتُهُ: استُشهِدَ في الكوفةِ سنةَ 40 هـ.

 

ثانيًا: نشأتُهُ وإسلامُهُ وصفاتُهُ

  • ربّى النّبيُّ صلى الله عليه وسلم سيّدَنا عليًّا في بيتِهِ؛ وذلكَ تخفيفًا عَنْ عمِّهِ أبي طالبٍ لكثرةِ عيالِهِ.
  • وقدْ عرضَ عَلَيْهِ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم الإسلامَ عندَ بدءِ الدعوةِ فأسلمَ.
  • وَهُوَ أحدُ العشرةِ المبشَّرينَ بالجنّةِ.
  • وكانَ لنشأتِهِ في بيتِ النّبوّةِ أثرٌ كبيرٌ في شخصيتِهِ، فقدِ اتّصفَ بمجموعةٍ مِنَ الصّفاتِ مِنها: التقوى، والزُّهدُ، ومكارمُ الأخلاقِ، وسعةُ العلمِ، والحِكمةُ، والفصاحةُ.
  • وكانَ يُلقَّبُ الحَيدرةَ (اسمٌ مِنْ أسماءِ الأسدِ) لشجاعتِهِ وقوّتِهِ.
  • قالَ صلى الله عليه وسلم لعليٍّ ما يأتي:
    • "أنتَ مِنّي بمنزلةِ هَارون مِنْ موسى، إلاّ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي".
    • لا يحبُّكَ إلّا مؤمنٌ، ولا يُبغضُكَ إلا منافقٌ“.

 

ثالثًا: زواجُهُ

  • بعدَ الهجرةِ النبويةِ زوَّجَهُ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنِ ابنتِهِ فاطمةَ الزهراءِ.
  • وقدْ أنجبَتْ لَهُ الحَسنَ والحسينَ، وَهُا سيِّدا شبابِ أهلِ الجنّةِ، كما لقّبَهُما سيّدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

 

رابعًا: مواقفُ مشرقةٌ مِنْ حياتِهِ

1) مبيتُهُ في فراشِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم ليلةَ الهجرةِ الشريفةِ وفداؤُهُ لَهُ؛ حتّى يُوهِمَ كفّارَ مكّةَ أَنَّ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم ما يزالُ في بيتِهِ، ولِكَيْ يُعيدَ الأماناتِ الّتي كانَ يحفظُها أهلُ مكّةَ عندَ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى أصحابِها. وبعدَ أَنْ أدَّى مهمتَهُ لَحق بالنّبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينةِ المنوّرةِ.

2) اختيارُ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ ليكونَ أحدَ كُتّابِ الوحيِ.

3) تولّيهِ القضاءَ في اليمنِ بتكليفٍ مِنَ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

4) جهاده:

  • شارك النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الغزواتِ جميعِها عدا غزوةِ تبوكٍ، إِذْ ولّاهُ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم على المدينةِ المنوّرةِ.
  • وَقَدْ حملَ الرايةَ في كثيرٍ مِنَ المعاركِ.
  • وكانَ لَهُ دورٌ كبيرٌ في غزوةِ بدرٍ وفي فتحِ خيبرَ.

5) مساعدتُهُ الخلفاءَ الراشدينَ الثلاثةَ الذين قبلَهُ على إدارةِ شؤونِ المجتمعِ، وَمِنْ ذلكَ أنَّهُ اقترح على سيّدِنا عُمرَ بنَ الخطابِ أَنْ يبدأَ التاريخُ الإسلاميُّ بالهجرةِ النّبويّةِ.

 

خامسًا: خلافتُهُ واستشهادُهُ رضي الله عنه

  • بعدَ استشهادِ الخليفةِ الراشدِ الثالثِ الصحابيِّ الجليلِ عثمانَ بْنِ عفّانَ رضي الله عنه، بايعَ المسلمونَ الصحابيَّ الجليلَ عليّ بنُ أَبي طالبٍ بالخلافةِ، فكانَ الخليفةَ الراشدَ الرابعَ.
  • وقدْ حرصَ على إقامةِ العدلِ بَيْنَ الرعيَّةِ.
  • وقدِ استُشهِدَ في الكوفةِ بالعراقِ سنةَ 40 هـ غدرًا على يدِ عبدِ الرحمنِ بْنِ مُلجمٍ، بعدَ أَنْ قضى خمسَ سنواتٍ خليفةً للمسلمينَ.