مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

السيِّدةُ سُكَيْنَةُ بنتُ الحُسَيْنِ رضي الله عنهما

التربية الإسلامية - الصف الثامن

الفكرةُ الرئيسةُ

  • تنتسبُ السيِّدةُ سُكَيْنَةُ بنتُ الحُسَيْنِ رضي الله عنها إِلى آلِ بيتِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ونشأَتْ في أُسرةٍ تُعنى بالعلمِ والأَدبِ، وتميَّزَتْ بخصالِها الحميدةِ، وقوُّةِ شخصيَّتِها.
    • سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم جدّ أبيها.
    • سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه جدّها
    • السيّدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها جدتها.
    • سيّدنا الحسين بن علي رضي الله عنه أبوها.
    • سيّدنا الحسن بن علي رضي الله عنه عمّها.
  • الحفيدُ هوَ ابنُ الابنِ. أَمّا السِّبْطُ فهوَ ابنُ البنتِ، وسِبْطا النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم هما الحسَنُ والحُسَيْنُ رضي الله عنهما ابنا سيِّدِنا عليِّ بنِ أَبي طالبٍ رضي الله عنه وسيِّدتِنا فاطمةَ الزهراءِ رضي الله عنها.

أَستنيرُ

تحظى السيِّدةُ سُكَيْنَةُ بنتُ الحُسَيْنِ بمكانةٍ عظيمةٍ بينَ المسلمينَ والمسلماتِ؛

أولاً: تعريفٌ بالسيِّدةِ سُكَيْنَةَ رضي الله عنها

بطاقة تعريفية

  • اسمُها: آمنةُ، ولُقِّبَتْ بسُكَيْنَةَ
  • أَبوها: الحُسيْنُ بنُ عليِّ بنِ أَبي طالبٍ
  • أُمُّها: الربابُ الحِمْيَريَّةُ
  • مولدُها: في المدينةِ المنوَّرةِ، عامَ 47 هـ.
  • وفاتُها: في المدينةِ المنوَّرةِ، عامَ 117 هـ.

 

ثانياً: نشأَتُها

  • نشأَتِ السيِّدةُ سُكَيْنَةُ رضي الله عنها  في أُسرةٍ كريمةٍ منْ آلِ البيتِ رضي الله عنهم مُحبَّةً للعلمِ والأَدبِ.
  • فأَبوها سيِّدُنا الحُسينُ رضي الله عنه سِبطُ سيِّدِنا محمَّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وقدِ اشتُهِرَ سيِّدُنا الحُسينُ رضي الله عنه بعلمِهِ وشجاعَتِهِ.
  • وأُمُّها الربابُ رضي الله عنها امرأةٌ صالحةٌ، وكانَتْ تقولُ الشعرَ.
  • استُشهِدَ والدُها الحُسينُ رضي الله عنه وبعضُ إِخوتِها وهيَ في الرابعةَ عشرةَ منْ عمرِها، ثمَّ تُوفِّيَتْ أُمُّها حزنًا عليهِمْ، لكنَّ السيِّدةَ سُكَيْنَةَ رضي الله عنها قابلَتْ هذهِ الأَحداثَ بالصبرِ والاحتسابِ.

 

ثالثًا: مكانتُها

  • كانَتِ السيِّدةُ سُكَيْنَةُ رضي الله عنها مثالًا للمرأَةِ الصالحةِ في العبادةِ والصبرِ والشجاعةِ.
  • وكانَتْ كريمةً كثيرةَ الصدقةِ منْ مالِها.
  • وكانَ لها مجالسُ للعلمِ والأَدبِ يقصدُها كبارُ الشعراءِ مثلَ: جريرٍ والفرزدقِ، يعرضونَ قصائدَهُمْ عليها، فتسمعُ منْهُمْ وتنقدُ شِعرَهُمْ.
  • ومنَ الأمثلةِ على براعةِ السيَّدةِ سُكَيْنَةَ رضي الله عنها في الأَدبِ والشعرِ، ما قالَتْهُ حزنًا على زوجِها مصعبِ بنِ الزبيرِ رضي الله عنه  حينُ قُتِلَ:  

               فَإِنْ تَقْتُلُوهُ تَقْتُلوا الْماجِدَ الَّذي                      يَرى الْمَوْتَ إِلّا بِالسِّيوفِ حَراما

 

أَستزيدُ

  • سمّى سيِّدُنا الحُسينُ رضي الله عنه السيدِّةَ سُكَينْةَ رضي الله عنها (آمنة) نِسبِةً إِلى أُمِّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
  • ثمَّ لقَّبَتْها أُمُّها بسُكَيْنَةَ رضي الله عنها؛ لأَنَّها كانَتْ كثيرةَ المرحِ، وتأْنسُ نفوسُ أَهلِها بها، وتسكُنُ إِليْها وتفرحُ بها، ثمَّ اشْتُهِرَتْ بينَ الناسِ بهذا اللقبِ.

 

أربط مع العقيدة

  • المصائبُ منْ الابتلاءاتِ التي قدْ تُصيبُ الإنسانَ، ونحنُ مطالبونَ بالتعاملِ معَها بالصبرِ والاحتسابِ.
  • وقدْ ظهرَ ذلكَ جليًّا في تعاملِ السيِّدةِ سُكَيْنَةَ رضي الله عنها معَ الأَحداثِ الَّتي مرَّتْ بها، حيثُ قابلَتْها بالصبرِ والتسليمِ بقضاءِ اللهِ تعالى وقدرِهِ.
  • ولمْ تكنْ هذهِ المصائبُ حائلًا بينَها وبينَ التميُّزِ والإِبداعِ في الحياةِ؛ لذا كانَتْ قدوةً صالحةً للفتاةِ المسلمةِ في خصالِها الحميدةِ، وشخصيَّتِها العظيمةِ رضي الله عنها.