الدرس السابع :الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (35-40هـ/655-660م)
أولاً: نسبه وإسلامه
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب من بني هاشم من قريش، وابن عم الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وهو أول من أسلم من الفتيان. نام في فراش الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما هاجر من مكة إلى المدينة؛ ليوهم مشركي قريش أن قريش أن الرسول صلى عليه وسلم لا يزال في بيته.
تأمل الشكل الآتي، ثم أجب عما يليه:
|
زوجته |
فاطمة الزهراء رضي الله عنها ابنة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) |
|
أبناؤه |
ومنهم الحسن والحسين، وزينب، وأم كلثوم رضي الله عنهم |
|
صفاته |
العلم والحكمة، والزهد، والشجاعة، والفصاحة والبلاغة. |
الشكل (6-17): سيرة الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ما صلة القرابة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
ابن عم الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وهو أول من أسلم من الفتيان.
أطلق لقب الأشراف على سلالة الحسن بن علي بن أبي طالب، بينما أطلق لقب الأسياد على سلالة الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، ويتصل نسب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين -- حفظه الله ــــ والأسرة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية بفرع الأشراف، الذي يتصل بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: مبايعته بالخلافة
تمت البيعة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث بايعه أكثر الصحابة من المهاجرين والأنصار بما يسمى بالبيعة الخاصة، وفي اليوم التالي بايعه عامة الناس البيعة العامة في المسجد.
ثالثاً: أعماله
لقد قام الخليفة علي بن أبي طالب بكثير من الأعمال أهمها:
1ــ أحد كتاب الوحي الذين يدونون ما نزل من القرآن الكريم في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
2- شارك مع الرسول (صلى الله عليه وسلم ) في كل غزواته ما عدا يوم تبوك؛ لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) أنابه على المدينة أثناء غيابه.
3- أحد سفراء الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الذين يحملون الرسائل ويدعون القبائل للإسلام
4- نقل مركز الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة للأسباب الآتية:
_ حتى تكون عاصمة حكمه في موقع متوسط بين أقاليم الدولة.
_ لسرعة الاتصال بين الأقاليم الإسلامية.
_لأنها أقرب إلى أنصاره ومؤيديه.
وللتعرف على مراكز الخلافة الإسلامية ، تأمل الخريطة الآتية ، ثم أجب عما يليها :
- في أي دلة تقع الكوفة حالياً ؟
- تقع في العراق
رابعاً: وفاته
توفي الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه سنة (40هـ/660م) بعد أن طعن على يد عبد الرحمن بن ملجم حيث أمضى قرابة خمس سنوات في الخلافة، وبوفاته انتهى عصر الخلفاء الراشدين.