مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الخرائط الموضوعية

الجغرافيا - الصف العاشر

 الخرائطُ الموضوعيَّةُ

تُعرَّفُ الخرائطُ : بأنَّها صورةٌ مُصغَّرةٌ للواقعِ، فهي خيرُ وسيلةٍ لعرضِ المعلوماتِ وتمثيلِ البياناتِ.

مفهومُ الخريطةِ الموضوعيَّةِ

تُعرَّفُ الخريطةُ الموضوعيَّةُ بأنَّها: خريطةٌ تعرضُ ظاهرةً جغرافيَّةً مُعيَّنةً، في مكانٍ مُحدَّدٍ منْ سطحِ الأرضِ؛ سواءً أكانَت الظاهرةُ طبيعيَّةً أم بشريَّةً؛ إذْ تهتمُّ كلُّ خريطةٍ بموضوعٍ مُحدَّدٍ، وتأخذُ اسمَها منْ ذلكَ الموضوعِ.

أنواعُ الخرائطِ الموضوعيَّةِ

تنقسمُ الخرائطُ الموضوعيَّةُ إلى نوعيْنِ اعتمادًا على ما توضِّحُهُ: 

الأوَّلُ: الخرائطَ الموضوعيَّةَ النوعيَّةَ؛ وذلكَ لأنَّها تهتمُّ بتوضيحِ أنواعِ الظواهرِ الطبيعيَّةِ أو البشريَّةِ تبعًا لأماكنِ وجودِها منْ دونِ الإشارةِ إلى قيمتِها أو حجمِها.

 النوعُ الثاني: الخرائطُ الموضوعيَّةُ الكمِّيَّةُ: وهي الخرائطُ التي تهتمُّ بالأعدادِ والقيمِ الرقميَّةِ للظواهرِ المُتوزِّعةِ على الأماكنِ.

الرموزُ المُستخدَمةُ في الخرائطِ الموضوعيَّةِ

تُصنَّفُ الرموزُ المُستخدَمةُ فًي الخرائطِ الموضوعيَّةِ إلى ثلاثةِ أنواعٍ، هي:

1- الرموزُ النقطيَّةُ: تُعبِّرُ النقطةُ فيها عنْ موضعِ الظاهرةِ، وتُستخدَمُ في تمثيلِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ محدودةِ الانتشارِ، كالمدنِ والقرى والمناجمِ.

2- الرموزُ الخطيَّةُ: تُستخدَمُ في تمثيلِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ التي تتميَّزُ بخاصِّيَّةِ الاستمرارِ والحركةِ، كالطرقِ والأنهارِ والحدودِ السياسيَّةِ والإداريَّةِ.

3- الرموزُ المساحيَّةُ: تستخدمُ في توضيحِ انتشارِ الظاهرةِ الجغرافيَّةِ التي تشغلُ مساحةً واسعةً، كالكثبانِ الرمليَّةِ والغطاءِ النباتيِّ والمُسطَّحاتِ المائيَّةِ.

وكلُّ نوعٍ منْ هذهِ الرموزِ يُمكنُ أنْ يكونَ نوعيًّا أو كمِّيًّا، وذلكَ على النحو الآتي:

1- الرموزُ النوعيَّةُ

تُستخدَمُ في تمثيلِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ محدودةِ الانتشارِ، كالمدنِ والقرى والمناجمِ، وتقتصرُ وظيفتُها على نوعيَّةِ الظاهرةِ الموضعيَّةِ، منْ دونِ الإشارةِ إلى كمِّيَّتِها أو قيمتِها أو حجمِها، ومنْ أشكالِها: الرموزُ التصويريَّةُ، والهندسيَّةُ، والتعبيريَّةُ، بحيثُ يسهلُ تعرُّفُ مدلولِها منْ دونِ الرجوعِ إلى مفتاحِ الخريطةِ؛ على سبيلِ المثالِ: الطائرةُ تُشيرُ للمطارِ.

- الرموزُ الكمِّيَّةُ

تعتمدُ الرموزُ الكمِّيَّةُ في رسمِها على البياناتِ الإحصائيَّةِ أو العدديَّةِ؛ أي إنَّها تُرسَمُ للمقارنةِ بينَ الكمِّيَّاتِ أو قيمٍ نسبيَّةٍ بموضوعٍ مُحدَّدٍ، ويُمكنُ تمثيلُ رموزِ الموضعِ في الخرائطِ الكمِّيَّةِ بإحدى الطريقتَيْنِ الآتيتَيْنِ:

الطريقةِ الأولى: تقومُ على أساسِ تكرارِ رمزٍ نقطيٍّ مُنتظَمِ الحجمِ معلومِ القيمةِ، ويُمثِّلُ العددُ الكلِّيُّ لتكرارِ هذا الرمزِ المجموعَ الكلِّيَّ للظاهرةِ قيدِ التمثيلِ، مثلِ خريطةِ توزيعِ سكَّانِ العالمِ .

فعندَما نريدُ رسمَ هذهِ الخرائطِ نبدأُ أوَّلًا بدراسةِ الكمِّيَّاتِ التي نُريدُ تمثيلَها بيانيًّا على الخريطةِ، ومنْ ثمَّ نُقدِّرُ قيمةَ النقطةِ الواحدةِ، ونقسمُ القيمةَ المُرادَ تمثيلُها على قيمةِ النقطةِ الواحدةِ.

 

مثالٌ: إذا كانَ سكَّانُ مُحافظةِ عمَّانَ 4,430,700، وقُدِّرَت قيمةُ النقطةِ الواحدةِ بــ 100,000، فإنَّ عددَ النقاطِ لمُحافظةِ عمَّانَ=  القيمةَ المُرادَ تمثيلُها / قيمةِ النقطةِ الواحدةِ  4430700 مقسومةٍ على  100000

وعليهِ؛ فإنّها تُساوي 44 نقطةً تقريبًا، ثمَّ نوزِّعُ (44) نقطةً في محافظةِ عمّانَ على الخريطةِ، وهكذا بالنسبةِ إلى بقيَّةِ المُحافظاتِ.


 الطريقةُ الثانيةُ

تعتمد على تمثيلِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ ذاتِ الامتداداتِ المساحيَّةِ الشاسعةِ، مثلِ: الغطاءِ النباتيِّ والمُسطَّحاتِ المائيَّةِ والتوزيعاتِ المُناخيَّةِ وتوزيعِ الكثافةِ السكَّانيَّةِ وغيرِها، استخدامُ رموزِ المساحةِ الكمِّيَّةِ، التي تقومُ فكرتُها على التدرُّجِ النسبيِّ للظواهرِ باستخدامِ الألوانِ أو التظليلِ، ويجبُ استخدامُ الألوانِ الأكثرِ شيوعًا؛ لسهولةِ توقيعِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ على الخريطةِ وسهولةِ قراءتِها.

  • بالاستعانةِ بالخريطةِ السابقة، كمْ يبلغُ مُعدَّلُ الأمطارِ في المناطقِ الجنوبيَّةِ منَ الأردنِّ؟

         - اقل من 100 ملم

  • في أيِّ المناطقِ يكونُ مُعدَّلُ الأمطارِ أكثرَ منْ 500 ملم في السنةِ؟

        - في محافظات: عجلون، والسلط، والمناطق الغربية من عمان 

أُبيِّنُ أوجهَ الشبهِ والاختلافِ: بينَ رموزِ الخرائطِ الموضوعيَّةِ النوعيَّة والكمِّيَّةِ

وجه المقارنة النوعية الكمية
الشبه - تمثيل الظواهر الطبيعية والبشرية - تمثيل الظواهر الطبيعية والبشرية
الاختلاف

- لا تهتمُّ بالأعدادِ والقيمِ الرقميَّةِ للظواهرِ المُتوزِّعةِ

- تُستخدَمُ في تمثيلِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ محدودةِ الانتشارِ، كالمدنِ، والمناجم

- تهتمُّ بالأعدادِ والقيمِ الرقميَّةِ للظواهرِ المُتوزِّعةِ

تستخدم لتمثيل الظواهر واسعة الانتشار مثل: الكثافة السكانية وتوزيع الغطاءِ النباتيِّ والمُسطَّحاتِ المائيَّةِ .

أهمِّيَّةُ الخرائطِ الموضوعيَّةِ

1- إظهارُ البياناتِ والمعلوماتِ النوعيَّةِ أو الكمِّيَّةِ عنِ المِنطقةِ المُرادِ دراستُها

2- إظهارُ خصائصِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ .

3- تفسيرُ العلاقاتِ المُتبادَلةِ بينَ الإنسانِ والبيئةِ منْ خلالِ تحويلِ البياناتِ إلى أشكالٍ ورسومٍ بيانيَّةٍ.

مراحلُ إعدادِ الخريطةِ الموضوعيَّةِ

يمرُّ إعدادُ الخريطةِ الموضوعيَّةِ بمراحلَ عدَّةٍ هي:

1- اختيارُ خريطةِ الأساسِ: وهي حدودُ المِنطقةِ المطلوبِ عرضُ الظاهرةِ الموضوعيَّةِ عليها.

2 -كتابةُ عنوانِ الخريطةِ: وهو الذي يوضِّحُ المُحتوى أو الغرضَ منَ الخريطةِ؛ ذلكَ أنَّ الخريطةَ تكونُ غامضةَ الهدفِ إذا خلَت منَ العنوانِ، وغيرَ سريعةٍ في توصيلِ المعلومةِ، ويُستحسَنُ أنْ يُكتَبَ العنوانُ في وسطِ الجهةِ العُليا منَ الخريطةِ.

3- مُؤشِّرِ الاتجاهات: يحتاجُ مُستخدِمُ الخريطةِ إلى توجيهِ الخريطةِ بحيثُ ينطبقُ شمالُها معَ الشمالِ الجغرافيِّ

4- رسمُ مقياسِ الرسمِ: وهو الدليلُ أو المفتاحُ الذي يوضِّحُ النسبةَ بينَ ما تُمثِّلُه الخريطةُ وما يقابلُهُ على الطبيعةِ، ومنْ خلالِه نستطيعُ قياسَ المسافاتِ والمساحاتِ، فمثلًا إذا كانَت المسافةُ بينَ مدينتيْنِ على الخريطةِ هي (8) سم، وكانَ مقياسُ رسمِ هذهِ الخريطةِ هو 1/1000,000، فإنَّ ذلكَ يدلُّ على أنَّ المسافةَ بينَ المدينتيْنِ على الطبيعةِ = 

(المسافة على الخريطة × مقياس الرسم) / 100000= المسافة الحقيقية (كم)

8 سم    ×   1000000   /    100000  = 80 كم        

5 توقيعُ الظواهرِ الطبيعيَّةِ الرئيسةِ: مثلِ السواحلِ والأنهارِ والبُحيراتِ، والظواهرالبشريَّةِ الرئيسةِ؛ كالمحلاتِ العمرانيَّةِ الكبرى، والطرقِ الرئيسةِ والحدودِ الإداريَّةِ، ويُراعى عندَ اختيارِ هذهِ الظواهر البدءُ أوَّلًا بالظاهرة ذاتِ العلاقةِ الوطيدةِ بالظاهرةِ موضوعِ الخريطةِ، فإذا كانَ المطلوبُ عرضَ توزيعِ السكَّانِ على الوحداتِ الإداريَّةِ، فمنَ الواجبِ أوَّلًا رسمُ حدودِ الوحداتِ الإداريَّةِ.

6- رسمُ مفتاحِ الخريطةِ الموضوعيَّةِ: وهو مُربَّعٌ صغيرٌ أو مُستطيلٌ في إحدى زوايا الخريطةِ، يحتوي على تفسيرٍ لكلِّ رمزٍ منَ الرموزِ المُستخدَمةِ في الخريطةِ، وينبغي عدمُ استخدامِ أيِّ رمزٍ في الخريطةِ الَّإ إذا تمَّ تفسيرُهُ في المفتاحِ بالشكلِ نفسِه الموجودِ بهِ على الخريطةِ

7- توقيعُ البياناتِ: والمقصودُ بذلكَ إظهارُ البياناتِ على الخريطةِ باستخدامِ الرموزِ المُناسبةِ بناءً على طبيعةِ البياناتِ؛ سواءً أكانَت نوعيَّةً أم كمِّيَّةً.

أتحقَّقُ منْ فهمي

  • :أستخلصُ أهمِّيَّةُ الخرائطِ الموضوعيَّةِ.

1- إظهارُ البياناتِ والمعلوماتِ النوعيَّةِ أو الكمِّيَّةِ عنِ المِنطقةِ المُرادِ دراستُها

        2- إظهارُ خصائصِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ .

        3- تفسيرُ العلاقاتِ المُتبادَلةِ بينَ الإنسانِ والبيئةِ منْ خلالِ تحويلِ البياناتِ إلى أشكالٍ ورسومٍ بيانيَّةٍ.

  • :       أستخلصُ خطواتِ إنشاءِ خريطةٍ موضوعيَّةٍ

1- اختيارُ خريطةِ الأساسِ  2- كتابةُ عنوانِ الخريطةِ 

 3- مُؤشِّرِ الاتجاهات          4- رسمُ مقياسِ الرسمِ

5- توقيعُ الظواهرِ الطبيعيَّةِ الرئيسةِ 

 6- رسمُ مفتاحِ الخريطةِ الموضوعيَّةِ    7- توقيعُ البياناتِ