مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الحياة السياسية والدينية في مصر القديمة

التاريخ - الصف التاسع

الدرس الثاني :الحياة السياسية والدينية في مصر القديمة

أولاً: طبيعة النظام السياسي في مصر القديمة

اتسم النظام السياسي في مصر القديمة بطابع ديني، على رأسه الفرعون صاحب السلطة المطلقة في البلاد، وقد أضفى على نفسه طابع القدسية، إذ أصبح ينظر إليه كإله، وكان الفرعون يتمتع بالسلطة الكاملة على الشعب والأرض ومواردها؛ فيقود الجيوش، ويشرع القوانين، ويعين الموظفين وغير ذلك .

وقد أشار القرآن الكريم إلى الفرعون، إذ قال الله تعالى في سورة النازعات:

( فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) ( سورة النازعات ،الآية 21-24)

وقد ورد ذكر الفرعون أيضا في الكتب السماوية الأخرى .

صف السلطة التي كان يتمتع بها الفرعون .

enlightenedكان الفرعون صاحب السلطة المطلقة في البلاد، وقد أضفى على نفسه طابع القدسية، إذ أصبح ينظر إليه كإله، وكان يتمتع بالسلطة الكاملة على الشعب والأرض ومواردها؛ فيقود الجيوش، ويشرع القوانين، ويعين الموظفين وغير ذلك .

ثانيا: نظام الحكم والإدارة في مصر القديمة

استعان الفرعون بعدد من الموظفين والكتاب والكهنة لمساعدته في إدارة شؤون الدولة، وعلى رأسهم الوزير وهو الرجل الثاني بعد الفرعون، فكان يلقب برئيس عظماء الوجهين القبلي والبحري، ومن مهامه الإشراف على الامور القضائية والمالية، ثم يليه فئة الموظفين والكتاب الذين يشرفون على تطبيق النظام والقانون، وقد أوكل إليهم مهمة الإشراف على موارد الدولة المالية .

 

ولما كانت مصر القديمة تتكون من مجموعة من الأقاليم المتباعدة، عين حكاماً ينوبون عن الفرعون في الإشراف على الامور الإدارية والقضائية والمالية .

وقد كانت وظيفة حكام الأقاليم وراثية؛ فزاد ذلك من قوتهم السياسية التي هددت سلطة الفرعون بين الحين والآخر، واتضح ذلك في أواخر عصر المملكة القديمة .

ثالثا: الحياة الدينية في مصر القديمة

أ-الديانة

استندت ديانة المصريين القدماء على تعدد الآلهة، وربطوا آلهتهم بالظواهر الطبيعية، فجعلوا لكل ظاهرة إلهاً، وأقاموا لها المعابد، ونحتوا لها التماثيل، واحتفلوا بأعيادها، وقد عبدوا الكثير من الآلهة، ومن أشهرها: الإله (رع) إله الشمس، والإله (تحوت) إله القمر .

وقد شهدت مصر ثورة دينية في عهد الملك أمنحوتب الرابع، الذي أمر بتوحيد الآلهة المصرية المتعددة في إله واحد، سماه الإله (آتون)، ورمز له بقرص الشمس، وأطلق على نفسه اسم(أخناتون)أي روح أتون، فكان ذلك سبباً في صراعه مع الكهنة ، وهذا دفعه إلى نقل العاصمة من طيبة إلى تل العمارنة لأجل الدفاع عن عقيدته .

 

ب-المعتقدات الدينية

اعتقد المصريون بالحياة الأخرى بعد الموت، إذ إن  أرواح الموتى تذهب إلى العالم الآخر، ثم تعود الروح مرة أخرى للجسد؛ لذلك ابتدعوا عملية تهدف إلى الحفاظ على جسد الميت من التحلل، تعرف بعملية التحنيط، وأطلق العلماء على الجثة المحنطة اسم المومياء.

  • ما المقصود بالمومياء ؟
  • الجثة المحنطة

 

التحنيط

عملية كان يقوم بها أطباء مصر القدماء للحفاظ على جسد الميت من التحلل، وكانوا يستخدمون مادة النطرون (القار) وهي أحد الأملاح المستخرجة من البحر الميت .

  • ما الهدف من عملية التحنيط عند المصريين القدماء ؟
  • للحفاظ على جسد الميت من التحلل

 

 

 

 

 

 

 

 

اتخذ المصريون القدماء قبورا حصينة لدفن موتاهم من الملوك، لأجل ذلك بنيت الأهرامات، فكانوا يضعون مع الميت الطعام والشراب والأدوات التي يحتاجها؛ ليستعين بها في حياة الخلود .واعتقدوا في الحساب بعد الموت، فقالو: إن الروح تتعرض بعد الموت، لمحاكمة يحاسب فيها الميت على أعماله في الحياة الدنيا .

وقد استعان المصريون بكتاب الموتى، وهو اسم أطلق على  مجموع من النصوص الجنائزية المصحوبة برسوم تحوي صيغا سحرية وتراتيل وصلوات، غرضها -باعتقادهم-حماية الروح أثناء رحلتها في عالم الموتى .

  • ما المقصود بكتاب الموتى ؟

     هو اسم أطلق على  مجموع من النصوص الجنائزية المصحوبة برسوم تحوي صيغا سحرية وتراتيل وصلوات، غرضها -باعتقادهم-حماية الروح أثناء رحلتها في عالم الموتى .

ج-الكهنة

شكل الكهنة طبقة مهمة في تثبيت المعتقدات الدينية في حضارة مصر القديمة، وقد تكونت هذه الطبقة من فئات صنفت- حسب المهام التي تقوم بها كل فئة- إلى مهام إدارية أو اقتصادية أو دينية، وقد تمتع الكهنة بمكانة خاصة في المجتمع المصري، فكان تعيينهم من الملك (الفرعون) مباشرة، ثم أصبح الكاهن يورث منصبه لأبنائه في نهاية الدولة الحديثة، وهذا أدى إلى زيادة نفوذهم .

 

  • ما المهام التي أنيطت بالكهنة في الحضارة المصرية القديمة؟
  • مهام إدارية أو اقتصادية أو دينية،