مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الحكم الشرعي التكليفي وأقسامه

التربية الإسلامية - الصف العاشر

الفكرة الرئيسية:

تقسم الأحكام الشرعية التكليفية الى خمسة أقسام:

1- الفرض (الواجب).

2- المندوب (المستحب).

3- المباح.

4- المكروه.

5- الحرام.

 

إضاءة:

تستنبط الأحكام الشرعية من مصادرها الشرعية، أهمها: القران الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس.

 

مفهوم الحكم الشرعي التكليفي: هي الأحكام المتعلقة بأفعال المكلفين على سبيل الطلب أو التخيير.

 

أقسام الحكم الشرعي التكليفي:

1- الطلب ويُقسم إلى:

  • طلب فعْلٍ: ويندرج تحته حُكما (الواجب والمندوب (المستحب).
  • طلب ترْكٍ: ويندرج تحته حُكما (الحرام والمكروه).

2- التخيير: ويندرج تحته حكم المباح.

أقسام الحكم الشرعي

 

أ ـ الفرض (الواجب):  ما طلب الإسلام من المكلف فعله على وجه الإلزام، حيث يثاب فاعله و يأثم تاركه.

مثاله قوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾.

فالحكم الشرعي التكليفي لإقامة الصلاة هو الوجوب، لأن الله تعالى أمرنا بها، فيثاب فاعلها ويأثم تاركها.

أنواع الفرض:

  • فرض عين: ما يطلب من كل مكلف أن يقوم به بنفسه، مثل الصيام.
  • فرض كفاية: ما يطلب من مجموع الناس أن يقوموا به، فإن قام به البعض سقط الإثم عن الباقين، و إن لم يقم به أحد أثموا جميعاً، مثل صلاة الجنازة.

 

ب ـ المندوب (المستحب):  ما طلب الإسلام من المكلف فعله من غير إلزام، حيث يثاب فاعله ولا يأثم تاركه.

ومثاله الاغتسال يوم الجمعة لقوله : ﴿ مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِها وَنِعْمَتْ، وَمَن اغتسلَ فالغُسْل أفضَل﴾. 

فالحكم الشرعي في الاغتسال مندوب، لحث الرسول ﷺ.

 

ج ـ الحرام: ما طلب الإسلام من المكلف ترك فعله على وجه الإلزام، فيأثم على فعله ويثاب على تركه.

ومثاله قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا

فالحكم التكليفي في التجسس والغيبة أنهما حرام؛ لأن الله تعالى نهى عنهما.

 

د ـ المكروه:  ما طلب الإسلام من المُكلف ترك فعله من غير إلزام، حيث يثاب تاركه ولا يأثم فاعله.

مثاله: المبالغة في الاستنشاق للصائم فهو مكروه لقول الرسول ﷺ: (وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا).

 

هـ ـ المباح:  ما خيَّر الإسلام المكلف بين فعله وتركه.

مثاله: إباحة أكل الطيبات من الطعام والشراب دون إسراف أو تبذير ، لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ.

 

أتعلم: إذا كان المباح بنية التقرب الى الله تعالى فإنّ المسلم يُثاب على فعله، مثل الأكل بنية تقوية الجسد للقيام بالطاعات.

 

فقرة أستزبد:

قد تنطبق الأحكام الشرعية الخمسة أحيانا على الفعل الواحد في عدة أحوال ومثاله الأكل فهو مباح ابتداء، ومحرم للصائم، ومندوب إذا كان بنية تقوية البدن للعبادة، ومكروه إذا كان له رائحة تؤذي المصلين، وواجب لحفظ النفس من الهلاك. و هذا يدل على مرونة الشريعة الاسلامية.

 

أربط مع اللغة العربية:

  • يمكن أن يعرف الفرض (الواجب) بصيغ عدة، أهمها الأمر (افعل)، أو بأفعال تدل على الوجوب، مثل فُرِضَ، كُتِبَ، قُضِىَ.
  • يمكن أن يعرف المندوب من صيغ متعددة، مثل لفظ التطوع، النافلة، القربة.
  •  يمكن أن يعرف الحرام بصيغ عدة، أهمها التصريح بالتحريم، أو النهي أو الأمر باجتناب الفعل أو الاقتراب منه، أو ذم الفعل، أو ترتيب عقوبة عليه.