مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

التجارة الدولية

الدراسات الاجتماعية - الصف السابع

أتخيّلُ نَفسي هناكَ: أتجوّلُ في القربِ مِنْ ميناءِ العقبةِ، وأُشاهدُ العديدَ مِنَ السفُنِ والبواخرِ التي تحمِلُ البضائعَ مِنْ عدّةِ مناطِقَ مِنَ العالمِ

 

التجارةُ الدوليّةُ

تُعرَفُ التجارةُ الدوليّةُ بأنّها عمليّةُ تبادلِ السلَعِ والخِدْماتِ ورؤوسِ الأموالِ والأيدي العاملةِ، وانتقالِها بينَ الأفرادِ والمؤسّساتِ والدولِ عبرَ حدودِها السياسيّةِ.

تجري التجارةُ الدوليّةُ بينَ الدولِ، وتُنظِّمُها قوانينُ وأنظمةٌ جمركيّةٌ وإجراءاتٌ ضريبيّةٌ مختلفةُ، وتتكوّنُ مِنَ الصادراتِ والوارداتِ. أمّا التجارةُ الداخليّةُ فتجري داخلَ حدودِ الدولةِ الواحدةِ، وتخضعُ لقوانينِها وأنظمَتِها وإجراءاتِها الضريبيّةِ، وتتكوّنُ مِنْ تجارةِ الجُملةِ وتجارةِ التجزئةِ.

 


مهارات التعلم: الشبه والاختلاف

- أُوضِّحُ أوجُهَ الشبهِ والاختلافِ بينَ التجارةِ الداخليّةِ والتجارةِ الخارجيّةِ.

وجه الشبه: كلاهما نوع من انواع التجارة 

اما اوجه الاختلاف : تجري التجارةُ الخارجية بينَ الدولِ، وتُنظِّمُها قوانينُ وأنظمةٌ جمركيّةٌ وإجراءاتٌ ضريبيّةٌ مختلفةُ، وتتكوّنُ مِنَ الصادراتِ والوارداتِ. أمّا التجارةُ الداخليّةُ فتجري داخلَ حدودِ الدولةِ الواحدةِ، وتخضعُ لقوانينِها وأنظمَتِها وإجراءاتِها الضريبيّةِ، وتتكوّنُ مِنْ تجارةِ الجُملةِ وتجارةِ التجزئةِ.

أنظرُ إلى الخريطةِ بتمعُّنٍ، ثُمَّ أُجيبُ عنِ السؤالَينِ الآتيَينِ:

  1. أتتبّعُ أهمَّ محطّاتِ خطِّ سَيْرِ طريقِ الحريرِ مِنَ الشرقِ إلى الغربِ.
  2. أُفسِّرُ أثرَ التقدُّمِ في طُرقِ المواصلاتِ، في تغييرِ ملامحِ طريقِ الحريرِ.

بسبب التطور الحاصل على وسائل النقل البري والجوي والبحري واختصار المسافات من حيث السرعة وقلة التكلفة.

 

تتكوّن التجارةُ الدوليّةُ مِنَ الاستيرادِ وهوَ عمليّةُ شراءِ السلَعِ والخِدْماتِ مِنْ دُوَلٍ أُخرى لاستخدامِها محليًّا، والتصديرِ وهُوَ عمليّةُ بيعِ السلَعِ والخِدْمات إلى دولٍ أُخرى، ويُعرَفُ الفرقُ بينَ قيمةِ الصادراتِ والوارداتِ بالميزانِ التجاريِّ، فإذا كانتْ قيمةُ الصادراتِ تفوقُ قيمةَ الوارداتِ يكونُ لَدى الدولةِ فائضٌ في الميزانِ التجاريِّ، أما إذا كانتْ قيمةُ الوارداتِ تفوقُ قيمةَ الصادراتِ فيكونُ لدَيْها عجزٌ في الميزانِ التجاريِّ.

مهارات التعلم : السبب والنتيجة

السببُ:  قيمة الواردات تفوق قيمة الواردات 

النتيجةُ: العجزُ في الميزانِ التجاريِّ.

 

 

 

أسبابُ قيامِ التجارةِ الدوليّةِ

يرتبِطُ قيامُ التجارةِ الدوليّةِ بحاجةِ دُوَلِ العالَمِ إلى الاستعانةِ بغيرِها لسدِّ حاجاتِها مِنَ السلَعِ والخِدْماتِ التي لا تستطيعُ توفيرَها محليًّا. ومِنْ أهمِّ أسبابِ قيامِ التجارةِ الدوليّةِ:

  1. اختلافُ الموقعِ الجغرافيِّ واختلافُ المُناخِ والمواردِ الطبيعيّةِ.
  2. اختلافُ كلفةِ إنتاجِ السلَعِ والخِدْماتِ بينَ الدولِ.
  3. اختلافُ المستوى التِّقَنيِّ المستخدَمِ في الإنتاجِ مِنْ دولةٍ إلى أُخرى؛ إذْ تزدادُ جَوْدةُ الإنتاجِ معَ زيادةِ التقدُّمِ التِّقنيِّ والتكنولوجيِّ الذي يؤدّي إلى استغلالِ المواردِ بكفايةٍ عاليةٍ.
  4. الحاجةُ إلى الأسواقِ الخارجيّةِ لتصديرِ الفائضِ عَنِ الإنتاجِ المحلِّيِّ، وتلبيةِ الطلبَ مِنَ الدولِ الأُخرى على المنتَجاتِ.
  5. اختلافُ ميولِ المستهلِكينَ ورغباتِهِم، والرغبةُ في الحصولِ على مُنتَجاتٍ ذاتِ جَوْدةٍ عاليةٍ.

 

العرْضُ والطلَبُ وآليّةُ السوقِ

العرْضُ هُوَ مِقدارُ السلَعِ والخِدْماتِ التي يعرِضُها المنتِجينَ على المستهلِكينَ لشِرائِها بسعرٍ محدّدٍ، والطلَبُ هُوَ حاجةُ المستهلِكينَ مِنَ السلَعِ والخِدْماتِ الراغبينَ بشرائِها مِنَ المنتِجينَ بالسعرِ الذي تُحدِّدهُ السوقُ.

يؤثِّرُ العرْضُ والطلَبُ في الأسعارِ بصورةٍ مباشرةٍ؛ فعندَما يزدادُ العرْضُ مِنْ سلعَةٍ أوْ خِدمةٍ ينخفِضُ سعرُها، أمّا إذا زادَ الطلَبُ عَلى العرضِ فيرتفِعُ السعرُ.

 

- ما أثرُ تقدُّمِ المواصلاتِ في السلَعِ والخِدْماتِ التي يجري تداولُها عبرَ الحدودِ.

لتقدم المواصلات اثر بالغ على السلع والخدمات من حيث السرعة في تلبية حاجات المستهلكين وزيادة حجم المنافسة بين التجار ورخص السلع.

أهمِّيّةُ التجارةِ الدوليّةِ

 

تُعدُّ التجارةُ الدوليّةُ واحدةً مِنْ أهمِّ القطاعاتِ الاقتصاديّةِ للدولِ، وتتمثّلُ أهمِّيّتُها في ما يأتي:

  • زيادةُ الدخلِ القوميِّ للدولةِ.
  • تصديرُ الفائضِ مِنَ الإنتاجِ إلى الدولِ الأُخرى.
  • الحصولُ على سلَعٍ أوْ خِدْماتٍ بجَوْدةٍ وأسعارٍ مُنافِسةٍ.
  • إقامةُ عَلاقاتٍ وديّةٍ بينَ الدولِ، وإقامةُ تكتُّلاتٍ اقتصاديّةٍ دوليَّةٍ.

 

 

الدخلُ القوميُّ

Gross National Income

هُوَ مجموعُ الدخلِ المكتسَبِ في بلدٍ ما في مدّةٍ زمنيّةٍ معيّنةٍ، تكونُ في العادةِ سنةً واحدةً، ويتضمّنُ العوائدَ الماليّةَ جميعَها للمنشآتِ العامّةِ والأفرادِ والمؤسّساتِ الحكوميّةِ.