مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الاستماع- ابراهيم عليه السلام

اللغة العربية - الصف الرابع

الدَّرْسُ الْْأَوَّلُ: أَسْتَمِعُ بِانْتِباهٍ وَتَرْكيزٍ  (إِبْراهيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ)

الكلمات المفتاحية

إبراهيم عليه السلام، رسول الله، الدعوة إلى الله


 

https://content.joacademy.com/images/أستمع_1648405737.PNG

أستمع إلى قراءة الدرس من أحد أفراد أسرتي بانتباه وإصغاء شديدين ودون مقاطعة  .https://content.joacademy.com/images/speaker06_1646828272.gif  

عليَّ أن أركز انتباهي على الأفكار التي داخل الدرس


قصة ابراهيم عليه السلام

قَصَّ عَلَيْنا اللهُ قِصَّةَ النَّبِيِّ إِبْراهيمَ، عَلَيْهِ السَّلامُ، الَّذي رَفَضَ عِبادَةَ الْأَصْنامِ، وَأَنارَ اللهَ سُبْحانَهُ وَتَعالى قَلْبَهُ، وَأَوْحى إِلَيْهِ بِأَنْ يُؤْمِنَ بِاللهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَجاءَهُ الْوَحْيُ مُبَشِّرًا بِالنُّبُوَّةِ.

دَعا سَيِّدُنا إِبْراهيمُ قَوْمَهُ إِلى عِبادَةِ اللهِ، وَتَرْكِ عِبادَةِ الْأَصْنامِ، وَأَخَذَ يُخاطِبُ عُقولَهُمْ، وَكانَ أَوَّلَ مَنْ دَعاهُ أَبوهُ آزَرُ، الَّذي كانَ يَصْنَعُ الْأَصْنامَ وَالتَّماثيلَ، لكِنَّ أَباهُ رَفَضَ الْإيمانَ، فَدَعا لَهُ سَيِّدُنا إِبْراهيمُ بِالْهِدايَةِ وَالْمَغْفِرَةِ.

أَرادَ سَيِّدُنا إِبْراهيمُ أَنْ يُثْبِتَ لِقَوْمِهِ أَنَّ الْأَصْنامَ لا تَنْفَعُهُمْ وَلا تَضُرُّهُمْ، فَقَرَّرَ أَنْ يُحَطِّمَ أَصْنامَهُمْ، وَبَيْنَما كانَ النّاسُ يَحْضُرونَ احْتِفالًا كَبيرًا، تَوَجَّهَ سَيِّدُنا إِبْراهيمُ إِلى الْمَعْبَدِ، وَحَطَّمَ بِفَأْسِهِ الْأَصْنامَ كُلَّها إِلّا أَكْبَرَ الْأَصْنامِ، ثُمَّ وَضَعَ الْفَأْسَ في رَقَبَتِهِ. وَلَمّا رَجَعَ النّاسُ، وَرَأَوْا ما حَدَثَ لِأَصْنامِهِمْ، تَساءَلوا: مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا؟ قالَ أَحَدَهُمْ: إِنَّهُ إِبْراهيمُ الَّذي لَيْسَ عَلى دينِنا. فَاسْتَدْعَوْهُ وَسَأَلوهُ: أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهيمُ؟ قالَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبيرُهُمْ، فَاسْأَلوهُمْ إنْ كانوا يَنْطِقونَ. قالَ رِجالُ الْمَعْبَدِ: إِنَّهُمْ لا يَنْطِقونَ. فَقالَ إِبْراهيمُ: أَتَعْبُدونَ أَصْنامًا تَصْنَعونَها بِأَيْديكُمْ، لا تَضُرُّكُمْ وَلا تَنْفَعُكُمْ، وَلا تَسْتَطيعُ الدِّفاعَ عَنْ نَفْسِها؟

رَدَّ الْكُفّارُ الْمُعانِدونَ: أَحْرِقوهُ وَانْصُروا آلِهَتَكُمْ. فَأَشْعَلوا نارًا عَظيمَةً، ثُمَّ أَلْقَوْا سَيِّدَنا إِبْراهيمَ فيها، بَعْدَ أَنْ قَيَّدوهُ، فَأَمَرَ اللهُ النّارَ بِأَنْ تَكونَ بَرْدًا وَسَلامًا عَلى إِبْراهيمَ، فَأَحْرَقَتِ النّارُ الْقُيودَ الَّتي في يَدَيْهِ، وَلكِنَّها لَمْ تُصِبْ جِسْمَهُ بِسوءٍ. وَخَرَجَ إِبْراهيمُ مِنَ النّارِ، وَوَجْهُهُ يَتَلَأْلَأُ نورًا وَسُرورًا. وَكانَتْ هذِهِ الْمُعْجِزَةُ الْعَظيمَةُ سَبَبًا في إيمانِ بَعْضِ النّاسِ مِنْ قَوْمِ سَيِّدِنا إِبْراهيمَ.

﴿ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70)﴾ ]سورة الأنبياء[


  • تدور أحداث الدرس حول دعوة سيدنا إبراهيم وموقف قومه.
  • وهي قصة أخبرنا بها الله تعالى في القرآن الكريم
  • حاول سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يقنع قومه بعبادة الله  تعالى وحده وأن هذه الأصنام لا تضر ولا تنفع، لكنهم أصروا على كفرهم ونجاه الله تعالى من النار كدليل على نبوته عليه السلام.