احْتِرامُ الْمُعَلِّمِ
الْفِكْرَةُ الرَّئيسةُ
يَحُثُّنا الْإِسْلامُ عَلى احْتِرامِ مُعَلِّمينا وَمُعَلِّماتِنا؛ لِما لَهُمْ مِنْ دَوْرِ كَبيرٍ في تَرْبِيَتِنا وَتَعْليمِنا.
أَتَهيَّأُ وَأستَكْشفُ
أَنْظُرُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليها:
1- أُسَمّي الْأَدَواتِ الظّاهِرَةَ في الصُّوَرِ السّابِقَةِ.
كِتابٌ ، أَدَواتٌ هَنْدَسيّةٌ ، حاسوبٌ، سَبّورةٌ ، مِنْظارٌ
2- ما الرّابِطَ الْمُشْتَرَكَ بَيْنَ هذِهِ الْأَدَواتِ؟
أَدواتٌ تَعْليميَّةٌ
3 -مَنْ هُوَ الشَّخْصُ الَّذي يَسْتَخْدِمُ هذِهِ الْأَدَواتِ في عَمَلِهِ؟
الْمُعَلِّمُ
إِضاءَةٌ
أَرْسَلَ الله تعالى الْأنْبياء عَلَيْهِم السَّلام لِهِداية النّاس وتَعْليمهم.
أَستَنيرُ
خَصَّ اللهُ تَعالى الْعُلَماءَ بِمَكانَةٍ عَظيمَةٍ؛ لِأَنَّهُمْ يُعَلِّمونَ النّاسَ، قالَ تَعالى :"قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" (الزمر: ٩).
أَوْلًا:أَعْمالُ الْمُعَلِّمِ
يُؤَدّي مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي أَعْمالًا عَديدَةً تُساعِدُنا عَلى التَّعَلُّمِ، إِضافَةً إِلى تَوْجيهِنا وَتَقْديمِ النُّصْحِ لَنا.
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
أَصِلُ بِخَطٍّ بَيْنَ الْعَمَلِ الَّذي تَقومُ بِهِ الْمُعَلِّمَةُ وَالصّورَةِ الدّالَّةِ عَلَيْهِ في ما يَأْتي:
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
1- أَتَخَيَّلُ:
أ- ماذا لَوْ لَمْ أَسْتَمِعْ لِشَرْحِ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي؟ أُواجه صُعوبة في فَهم الدُّروس........
ب-ماذا لَوْ لَمْ أُنْجِزْ واجِباتِيَ الْمَدْرَسِيَّةَ؟
2 - أُحَدِّدُ أَنْسَبَ شَخْصٍ أَسْتَشيرُهُ إِذا واجَهَتْني مُشْكِلَةٌ في دِراسِتي،وأَبُيّنُ السَّبَبَ.
الْمُعلِّم لِأَنّه هو مَن يَشْرح الدّروس ويُساعِدُني عَلى فَهْمِها...........
3- أَذْكُرُ عَمَلَيْنِ آخَرَيْنِ لِمُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي.
أ- شَرْح الدّروس ب- تَقْويم الطَّلبة
ثانِيًا : مِنْ مَظاهِرِ احْتِرامِ الْمُعَلِّمِ
حَثَّنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيِْه وَسََّلمَ عَلى التَّعامُلِ بِأَدَبٍ مَعَ مَنْ يُعَلِّمُنا، وَمِنَ الْآدابِ الَّتي أَلْتَزِمُها مَعَ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي:
1- إِلْقاءُ السَّلامِ.
2 - التَّحَدُّثُ بِأَدَبٍ.
3- حُسْنُ الِِاسْتِماعِ وَعَدَمُ الْمُقاطَعَةِ أَثْناءَ الْحَديثِ.
4 -الِاسْتِئْذانُ قَبْلَ الدُّخولِ إِلى الغُرْفَةِ الصَّفِّيَّةِ وَالْخُروجِ مِنْها.
أُشاهِدُ وَأَتَحَدَّثُ
أَسْتَعينُ بِالصُّوَرِ الْآتِيَةِ، وأَتَحَدَّثُ عَنِ الْأَعْمالِ الَّتي أَقومُ بِها لِأُعَبِّرَ عَنِ احْتِرامي لِمَنْ يُعَلِّمُني:
أَنْقُدُ وَأصحِّحُ
1 - أَنْقُدُ السُّلوكاتِ غَيْرَ الصَّحيحَةِ الَّتي تُزْعِجُ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي في الْغُرْفَةِ الصَّفِّيَّةِ ثُمَّ أُصَحِّحُها:
عَدَم الانتباه للْمُعلّمةِ والنّوم أَثْناء الْحصّة الدّراسيّة ، الْمُشاغَبَة ، التّشاجر بَيْن الطّلبة
2 أَكْتُبُ رِسالَةً إِلى مَنْ يُعَلِّمُني أُعَبِّرُ فيها عَنْ مَحَبَّتي وَتَقْديري لَهُ:
أَسْتَزيدُ
1 - يَحْتَفِلُ الْعالَمُ كُلَّ عامٍ بِ «يَوْمِ الْمُعَلِّمِ الْعالَمِيِّ »؛ تَقْديرًا لِجُهودِ مُعَلِّمينا وَمُعَلِّماتِنا الْكَبيرَةِ.
2 - أَسْتَمِعُ مَعَ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي أَوْ أُسْرَتي لِأُنْشودَةِ (الْمُعَلِّمَةُ)، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.
أَرْبِطُ مَعَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
يَقولُ الشّاعِرُ أَحْمَد شَوْقي في احْتِرامِ الْمُعَلِّمِ:
قُمْ لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَنْ يَكونَ رَسولا
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
أَسْمو بِقيَمي
