مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

إِتْقانُ الْعَمَلِ: حَديثٌ شَريفٌ

التربية الإسلامية - الصف الثاني

    إِتْقانُ الْعَمَلِ: حَديثٌ شَريفٌ

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
حَثَّنا سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى إِتْقانِ الْعَمَلِ؛ لِنَنالَ مَحَبَّةَ اللهِ تَعالى.


أَتَهيَّأُ وَأَستَكْشفُ
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليها:

1- أُسَمّي الْمِهَنَ الَّتي تَدُلُّ عَلَيْها الصُّوَرُ السّابِقَةُ. مُزارِع ، خَيّاطَة ، صَيْدلانيّة ، اطْفائيّ
2- لَو طُلبَ إِلَيَّ تَحْديدُ الْمِهْنَةِ الَّتي أُحِبُّ أَنْ أَعْمَلَ فيها عِنْدَما أَكْبَرُ، ماذا سَأَخْتارُ؟............

إِضاءةٌ
منِ أَشْكالِ الْعَمَلِ: التَّجارَةُ، والصَّناعَةُ، والزِّراعَةُ، والتَّعْلْيم، والْمِهَن الْمُتَنَوّعةُ،  كالنِّجارةِ، والْحِدادَةِ، والْخياطَة.

أَسْتَنيرُ
دَعا الْإِسْلامُ إِلى إِتقانِ الْعَمَلِ، وَذلِكَ بِأَنْ يُؤَدِّيَ الْإِنْسانُ عَمَلَهُ بِمَهارَةٍ، وَأَنْ يَبْذُلَ جُهْدَهُ لِأَدائِهِ في أَحْسَنِ صورَةٍ.


 أَوَّلًا :أَهَمِّيَّةُ الْعَمَلِ
الْعَمَلُ مِنْ مَصادِرِ الرِّزْقِ، وَبِهِ يُساعِدُ الْإِنْسانُ نَفْسَهُ وَعائِلَتَهُ وَالْآخَرينَ، وَيُشارِكُ في بِناءِ وَطَنِهِ، فَيَكْسِبُ رِضا اللّهِ تَعالى، وَيُحَقِّقُ النَّفْعَ لِلنّاسِ.

أُفَكِّرُ وَأُناقِشُ
أُفَكُِّر في فائِدَةٍ واحِدَةٍ لِكُلِّ عَمَلٍ مِنَ الْأَعْمالِ الظّاهِرَةِ في الصُّوَرِ الْآتِيَةِ، وَأُناقِشُها مَعَ مَجْموعَتي:

الطّاهي : يَقوم بِطهي الطّعام اللّذيذ.

كابتن طَيّار: تَقودُ الطّائرَة وتُسافر بِنا عَبرَ الْبُلْدان.

الدّهان: يَقومُ بِطلاءِ الْمَنازل بِأَحْلى الْألْوان.

الطَّبيبة: تَقْديم الدّواء وعِلاج الْمَرْضى.

ثانِيًا :إِتْقانُ الْعَمَلِ
يَحْرِصُ الْإِنْسانُ عَلى أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يُؤَدّي عَمَلَهُ بِمَهارَةٍ، وَأَنْ يَبْذُلَ جُهْدَهُ لِأَدائِهِ بِدِقَّة وَإِتْقانٍ.
أُقارِنُ وَ أتَحَدَّثُ
1 - أُقارِنُ بَيْنَ كُلِّ صورَتَيْنِ مُتَقابِلَتَيْنِ، ثُمَّ أَتَحَدَّثُ شَفَويًّا عَنْ أَهَمِّيَِّة إِتْقانِ الْعَمَلِ:

في الصّورَةِ الْأولى لم يتم اتقان أعمال صيانة الشّارع مِمّا أَدّى وقوع السّيّارة في الْحُفرةِ، في الصّورَةِ الثّانية يَقوم الْعُمّال بالْعَمل بِدقّة وإِتْقان.

في الصّورَةِ الْأولى لا يقوم الطّالب بالدّراسة وينام، في الصّورةِ الثّانية يَبْذل الطّالب جهْده وَيَدْرس بِجدٍّ ونشاط ودِقة وإِتْقان.


2 - أَسْتَعينُ بِالصُّوَرِ الْآتِيَةِ وَأَتَحَدَّثُ عَنْ أَثَرِ إِتْقانِ الْعَمَلِ في حَياتِنا:


3-  أَتََخَيَّلُ:
 أ- ماذا لَوْ لَمْ يُتْقِنِ الطَّبيبُ عَمَلَهُ؟

سَتَزيدُ الْأمْراض، يَموت النّاس مِنْ الْمَرَض وعَدم إعْطاء الدَّواء بِصورةٍ صَحيحة............
ب- ماذا لَوْ لَمْ أُتابِعْ دُروسي بِانْتِظامٍ؟

تَتراكم الْواجبات والدّروس وَسَأَجد صُعوبة في دِراستها،  سَأفشل أَو أَحْصل على عَلامات مُتدنيّة............

 أَسْتَزيدُ
1- عِنْدَما يُتْقِنُ الْإِنْسانُ عَمَلَهُ فَإِنَّهُ يَنالُ رِضا اللهِ تَعالى، وَيَحْظى بِاحْتِرامِ النّاسِ، لِقَوْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطابِ رضي الله عنه: «إِنّّي لَأَرى الرَّجُلَ فَيُعْجِبُني، فَإِذا سَأَلْتُ عَنْهُ فَقيلَ لا حِرْفَةَ لَهُ، سَقَطَ مِنْ عَيْني .»
2 - أُشاهِدُ مَعَ زُمَلائي/زَميلاتي قِصَّةً مُصَوَّرَةً عَنْ إِتْقانِ الْعَمَلِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.


 أَرْبِطُ مَعَ التَّرْبِيَةِ الِاجْتِماعِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ
مَدينَةُ الْبَتْرا مِنْ آثارِ الْأُرْدُنِّ الْجَميلَةِ، وَهِيَ مِنْ أَشْهَرِ الْآثارِ في الْعالَمِ، وَيَزورُها آلافُ السُّّياحِ كُلَّ عامٍ؛ بِفَضْلِ الْعَمَلِ الْمُتْقَنِ لِلْأَنْباطِ عِنْدَ بِنائِها، وَتُسَمّى «الْمَدينَةَ الْوَرْدِيَّةَ .»



أُنَظِّمُ تَعَلُّمي

أَسْمو بِقيَمي