مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

أَعْذارُ الإِفْطارِ في رَمضانَ

التربية الإسلامية - الصف السادس

الفكرة الرئيسة

  • الصِّيامُ: هُوَ الِامْتِناعُ عَنِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ وَسائِرِ الْمُفْطِراتِ مِنْ طُلوعِ الْفَجْرِ إِلى غُروبِ الشَّمْسِ مَعَ النِّيَّةِ.
  • أَوْجَبَ اللهُ تَعالى صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ المُبارَكِ عَلى المُسْلمِ، وَأجَازَ الْفْطارَ لمَنْ يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ الصِّيامُ؛ تَيْسيرًا وَتَخْفيفًا عَلَيْهِ، وَأَوْجَبَ عَلى الْبعْضِ الْقَضاءَ وَعَلى آخَرينَ الْفِدْيَةَ.
  • من شُروط وُجوبِ الصِّيامِ:
    • العقل
    • البلوغ
    • القدرة

 

أستنير

مِنْ تَيْسيرِ اللهِ تَعالى عَلى عِبادِهِ أَنَّهُ لَمْ يَفْرِضِ الصِّيامَ إلِّا عَلى مَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَأَباحَ الْإِفْطارَ لِمَنْ لا يَسْتَطيعُ الصَّوْمَ لِعُذْرٍ مَقْبولٍ، وَتَنْقَسِمُ هذِهِ الْأَعْذارُ إِلى ثَلاثَةِ أَقْسامٍ، هِيَ:

 

 

أَوَّلًا: الْأَعْذارُ الْمُبيحَةُ لِلْإِفْطارِ وَتوجِبُ الْقَضاءَ

  • هِيَ الْأَسْبابُ الَّتي تُبيحُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُفْطِرَ في رَمَضانَ وَيَقْضِيَ الْأَيّامَ الَّتي أَفْطَرَها بَعْدَ نِهايَةِ شَهْرِ رَمَضانَ الْمُبارَكِ، قالَ تَعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).
  • وَهذِهِ الْأَعْذارُ هِيَ:
    • السَّفَرُ لِمَسافَةٍ لا تَقِلُّ عَنْ 81 كيلومتراً
    • الْحَمْلُ وَالْإِرْضاعُ.
    • الْمَرَضُ الشَّديدُ الَّذي يُرْجى شِفاؤُهُ.

 

 

ثانيًا: الْأَعْذارُ الْمُبيحَةُ لِلْإِفْطارِ وَتوجِبُ الْفِدْيَةَ وَلا توجِبُ الْقَضاءَ

  • الْفِدْيَةُ: إِطْعامُ الْمُسْلِمِ مِسْكينًا واحِدًا عَنْ كُلِّ يَوْمٍ يُفْطِرُهُ، أَوْ دَفْعُ قيمَةِ ذلِكَ نُقودًا؛ لِذا تُحَدِّدُ دائِرَةُ الْإِفْتاءِ الْعامِّ مِقْدارَ الْفِدْيَةِ مِنَ النُّقودِ في كُلِّ عامٍ.
  • قالَ تَعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ).
    •  يُطِيقُونَهُ: أي لا يَقْدِرونَ عَلى صِيامِهِ إِلّ بِمَشَقَّةٍ غَيْرِ مُحْتَمَلَةٍ.
  • الْأَعْذارُ الْمُبيحَةُ لِلْإِفْطارِ وَتوجِبُ الْفِدْيَةَ وَلا توجِبُ الْقَضاءَ هِيَ الْأَسْبابُ الَّتي تُبيحُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُفْطِرَ في رَمَضانَ لِعَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلى الصِّيامِ. وَيَدْفَعَ فِدْيَةً عَنِ الْأَيّامِ الَّتي أَفْطَرَها، وَهُما عُذْرانِ:
    • الشَّيْخوخَةُ.
    • الْمَرَضُ الَّذي لا يُرْجى شِفاؤُهُ.

 

 

ثالثاً: الْأَعْذارُ الْموجِبَةُ لِلْإِفْطارِ وَتوجِبُ الْقَضاءَ

  • هِيَ أَسْبابٌ خاصَّةٌ بِالْمَرْأَةِ تُلْزِمُها الِْفْطارَ في رَمَضانَ، وَلا يَصِحُّ صِيامُها فيها، وَهُما عُذْرانِ:
    • الْحَيْضُ: هُوَ الدَّمُ الَّذي يَخْرُجُ مِنْ رَحِمِ الْمَرْأَةِ شَهْرِيًّا.
    • النِّفاسُ: هُوَ الدَّمُ الَّذي يَخْرُجُ مِنْ رَحِمِ الْمَرْأَةِ بَعْدَ الْوِلادَةِ.
  • عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنينَ عائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّها سُئِلَتْ: هَلْ تَقْضي الْحائِضُ الصَّوْمَ وَالصَّلاةَ؟ فَقالَتْ: «كُنّا نُؤْمَرُ بِقَضاءِ الصَّوْمِ وَلا نُؤْمَرُ بِقَضاءِ الصَّلاةِ».

 

أستزيد

  • يَحِقُّ لِلْمُسْلِمِ الَّذي أَفْطَرَ في رَمَضانَ أَنْ يَقْضِيَ ما فاتَهُ بَعْدَ انْتِهاءِ شَهْرِ رَمَضانَ الْمُبارَكِ، وَيَسْتَمِرُّ إِلى ما قَبْلِ رَمَضانِ مِنَ الْعامِ التّالي.
  • وَيَجوزُ قَضاءُ الْأَيّامِ الَّتي فاتَتْهُ مُتَفَرِّقَةً أَوْ مُتَتابِعَةً حَسَبَ قُدْرَتِهِ، وَالْأَفْضَلُ أَنْ يُعَجِّلَ في قَضائِها.
  • أَمّا مَنْ أَفْطَرَ في رَمَضانَ وَلَمْ يَقْضِ ما أَفْطَرَهُ حَتّى رَمَضانِ الْعامِ التّالي مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَهُوَ آثِمٌ، وَعَلَيْهِ الْقَضاءُ وَإِخْراجُ كَفّارَةٍ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ أَفْطَرَهُ وَلَمْ يَقْضِهِ؛ وَكَفّارَتُهُ هِيَ إِطْعامُ مِسْكينٍ، وَتُقَدَّرُ بِ (600 غرام)  مِنَ الطَّعامِ، كَالْقَمْحِ أَوِ الْأَرُزِّ، أَوْ ما يُعادِلُ ذلِكَ مِنَ النُّقودِ تُعْطى لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكينِ.

 

أَرْبِطُ مَعَ الرِّياضِيّاتِ

  • أُساعِدُ أَبا يوسُفَ عَلى حِسابِ قيمَةِ فِدْيَةِ الْأَيّامِ الَّتي أَفْطَرَها في رَمَضانَ، عِلْمًا بِأَنَّهُ رَجُلٌ كَبيرٌ في السِّنِّ أَفْطَرَ شَهْرَ رَمَضانَ كُلَّهُ، وَقُدِّرَتِ الْفِدْيَةُ في ذلِكَ الْعامِ عَنِ الْيَوْمِ الْواحِدِ بِدينارٍ واحِدٍ؛ لِأَنَّ مِقْدارَها قَدْ يَتَغَيَّرُ كُلَّ عامٍ حَسَبَ قيمَةِ الطَّعامِ مِنَ الْقَمْحِ وَالْأَرُزِّ.