مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

أَتَحَدَّثُ بِطَلاقَةٍ سَرْدُ قِصَّةٍ بِالِاعْتِمادِ عَلى صُوَرٍ

اللغة العربية - الصف الرابع

الوحدة الثامنة

الدرس الثاني

أَتَحَدَّثُ بِطَلاقَةٍ )سَرْدُ قِصَّةٍ بِالِاعْتِمادِ عَلى صُوَرٍ(

https://content.joacademy.com/images/star36_1693742358.gif الكلمات المفتاحية: جُحا وَحَميرُهُ الْعَشَرَةُ



التهيئة:

يمتاز أدبنا العربي بالشخصيات ذات الصفات المميزة، ولقد تم نقل أخبارها عبر الحكايا والقصص الطريفة والتي تعرف الطرفة (قصة قصيرة مضحكة)، تشعر القارئ بالمتعة وتدخل السرور إلى نفسه، وبها نتعرف إلى خبرات الآخرين وتجاربهم بأسلوب قصصي ممتع.

ومن هذه الشخصيات: أشعب وجحا، وهذا الأخير هو الذي سيكون موضوع درسنا لهذا اليوم.

لكن قبل ذلك، علينا أن نلتزم آداب الحديث، ومنها:

https://content.joacademy.com/images/podium_speech_PA_lg_wm_1705583451.gif

https://content.joacademy.com/images/bounceball_1705419637.gifالالتزام بموضوع الحديث، فعلى المتحدث أن يلتزم بالموضوع الذي بينه وبين الآخرين، فهذا يعبر عن احترامهم.

https://content.joacademy.com/images/bounceball_1705419637.gifاستخدام الإيماءات في التحدث: والتي يقصد بها استخدام لغة الجسد وتعبيرات الوجه، من أجل إيضال فكرة أوضح عا نحاول قوله للآخرين.

https://content.joacademy.com/images/bounceball_1705419637.gif حق الآخرين في الحديث دون مقاطعة: ينبغي للمتحدثين إعطاء الفرصة للآخرين من أجل إبداء رأيهم دون مقاطعة أو تشويش، فلهم الحرية المطلقة في التعبير عن رأيهم ما دام ذلك بأسلوب هادئ ومؤدب وضمن نطاق موضوع الحديث.


أستعد للتحدث: https://content.joacademy.com/images/man-doing-warm-up-exercise-stock-animation-96721-854x480_1705431007.gif

أتبادَلُ مَعَ زَميلِيَ/ زَميلَتِيَ سَرْدَ قِصَّةِ (أَشْعَبُ وَمَرَقُ الْبَطِّ(، مَعَ مُراعاةِ التَّسَلْسُلِ الزَّمَنِيِّ.

كانَ أَشْعَبُ عائِدًا مِنْ زيارَةِ أَحَدِ الْأَصْدِقاءِ الْبُخَاءِ، وَفي طَريقِهِ، مَرَّ بِبُحَيْرَةٍ مَليئَةٍ بِالْبَطِّ، فَحاوَلَ أَنْ يَصْطادَ واحِدَةً يَتَغَدّى بِها، وَيَسُدَّ جوعَهُ، لكِنَّ الْبَطَّ كانَ يَقِظًا؛ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُمْسِكَ بِأَيِّ واحِدَةٍ مِنْها. أَخْرَجَ أَشْعَبُ كِسْرَةً مِنَ الْخُبْزِ الْيابِسِ، وَغَمَسَها في ماءِ الْبُحَيْرَةِ، وَأَكَلَها. لاحَظَ أَحَدُ الْمارَّةِ ما يَفْعَلُهُ أَشْعَبُ، فَأَخَذَتْهُ الدَّهْشَةُ، فَصاحَ مُتَعَجِّبًا: ما هذا أَيُّها الرَّجُلُ؟! أَتَغْمِسُ الْخُبْزَ في ماءِ الْبُحَيْرَةِ، ثُمَّ تَأْكُلُهُ؟ رَدَّ أَشْعَبُ: لِماذا تَتَعَجَّبُ يا أَخي؟ إِذا فاتَكَ أَكْلُ الْبَطِّ، فَعَلَيْكَ الِاسْتِفادَةُ مِنْ مَرَقِهِ. ضَحِكَ الرَّجُلُ، وَقالَ: يا لَكَ مِنْ رَجُلٍ طَريفٍ حَقًا! لِذلِكَ، فَسَوْفَ أَصْحَبُكَ مَعي إِلى وَليمَةٍ عَظيمَةٍ، دَعاني إِلَيْها أَحَدُ أَصْدِقائِيَ الْكُرَماءِ. تَهَلَّلَ وَجْهُ أَشْعَبَ، لكِنَّهُ تَذَكَّرَ حالَ ثِيابِهِ الْبالِيَةِ، فَقالَ: إِنَّ ثِيابِيَ بالِيَةٌ، لا تَليقُ بِهذِهِ الدَّعْوَةِ. رَبَّتَ الرَّجُلُ عَلى كَتِفِ أَشْعَبَ، وَطَمْأَنهُ قائِاً: لا تَقْلَقْ، سَأَمْنَحُكَ ثَوْبًا جَديدًا، بَدَلًا مِنْ ثِيابِكَ الْمُمَزَّقَةِ. شَكَرَهُ أَشْعَبُ عَلى مَعْروفِهِ.

ذَهَبَ أَشْعَبُ بِرِفْقَةِ الرَّجُلِ لِحُضورِ الْوَليمَةِ، فَاسْتَقْبَلَهُ صاحِبُ الْمَنْزِلِ مُرَحِّبًا، وَأَجْلَسَهُ إِلى جِوارِهِ، وَوَضَعَ أَمامَهُ أَشْهى الْمَأْكولاتِ، وَأَطْيَبَ أَنْواعِ الْفاكِهَةِ. راحَ أَشْعَبُ يَلْتَهِمُ الطَّعامَ الْتِهامًا. وَفي أَثْناءِ ذلِكَ، كانَتْ أَكْمامُ ثَوْبِهِ تَغوصُ في الْمَرَقِ وَالْأَرُزِّ. نَبَّهَ أَحَدُ الْجالِسينَ أَشْعَبَ قائِاً: احْذَرْ يا رَجُلُ، إِنَّ كُمَّ قَميصِكَ قَدْ أَصابَهُ الْمَرَقُ وَالْأَرُزُّ! ابْتَسَمَ أَشْعَبُ، وَقالَ مازِحًا: أَلا يَحِقُّ لِكُمِّيَ أَنْ يَأْكُلَ هُوَ الْآخَرُ؟

https://content.joacademy.com/images/arr151_1695152258.GIF تترك الحرية لإجابة الطالب وتعبيره مع زميله، مع ضرورة التذكير بأدب الحديث.


أبني محتوى تحدثي

https://content.joacademy.com/images/Copy%20of%20arr36_1651012844.GIF أَتَبادَلُ مَعَ زَميلِيَ/ زَميلَتِيَ التَّعْبيرَ شَفَوِيًّا عَنِ الصُّوَرِ؛ لِنُؤَلِّفَ طُرْفَةَ جُحا وَحَميرُهُ الْعَشَرَةُ .

 


الصورة الأولى: ذهب جحا إلى السوق واشترى عشرة حمير، وركب أحدها وعاد من السوق.

الصورة الثانية: وفي الطريق توقف جحا من أجل التحقق من عدد الحمير، فعدّها ووجدها تسعة حمير، فاستغرب من ذلك، لأنه اشترى عشرة ولم يشتري تسعة.

الصورة الثالثة: فكر جحا قليلا وقرر عد الحمير وهو واقف على الأرض، فوجدها عشرة، ثم ركب أحد الحمير وأخذ يعدها فوجدها تسعة فازداد اندهاشه، ثم نزل وأعاد عدها فوجدها عشرة، وأخذ يعيد ذلك مرارا وتكرارا.

الصورة الرابعة: قرر جحا أن ينزل عن ظهر الحمار، ويبقى ماشيا، وقال لنفسه: أن أمشي وأن أربح حمارا خير من أركب وأخسر حمارا. 

نلاحظ أن جحا اتصف بالسذاجة، وعدم فهمه لحقيقة عملية العد، لأن كان يعد الحمير ينسى أن يعد الحمار الذي كان يركب عليه، وعندما ينزل يقوم بعده، فاعتقد أن عدد الحمير كان يزيد.

فقرر أن يبقى ماشيا مخافة أن ينقص عدد الحمير.


 

أحرص دائما على ممارسة الألعاب المفيدة التي تنمي الفكر وتزيد الذكاء، فهذا ينمي التفكير، وبها يستثمر الإنسان وقته، ويتجنب الوقوع في الأخطاء، كالخطأ الذي وقع فيه جحا.


أراعي آداب الحديث أثناء التعبير عن كل صورة وأنوع  في تعبيرات وجهي وصوتي حسب المعنى، وأتحدث بكل هدوء مع من أحاوره، دون صراخ أو رفع للصوت.


https://content.joacademy.com/images/arr151_1695152258.GIF  نَشاط

أرسم لوحة تعبر عن قصة جحا مع حميره العشرة.

https://content.joacademy.com/images/arr151_1695152258.GIF  نَشاط

ألاحظ الصور الآتية وأحاول تكوين قصة لجحا وابنه والحمار.


https://content.joacademy.com/images/13-05-39-823_512_1705419768.gif  أعبر شفويا  

أُحَوِّلُ مَعَ زَميلِيَ/ زَميلَتِيَ الْقِصَّةَ إِلى مَشْهَدٍ تَمْثيلِيٍّ، وَنَتَّفِقُ عَلى تَوْزيعِ الدَّوْرَيْنِ فيما بَيْنَنا، وَنَتَدَرَّبُ عَلى الْأَداءِ؛ لِنَعْرِضَ الْمَشْهَدَ أَمامَ زُمَلائِنا في الصَّفِّ، وَنَطْلُبَ إِلَيْهِمْ تَقْييمَ أَداءِ كُلٍّ مِنّا وَفْقَ الْمَعاييرِ الْآتِيَةِ:

1. اسْتِخْدامِ اللُّغَةِ السَّليمَةِ.

2. إِظْهارِ روحِ الْفُكاهَةِ.

1. التَّحَدُّثِ بثقة وجرأة.

2.تَلْوينِ صَوْتِيَ بِحَسَبِ الْمَعْنى.

3. استخدام الإيماءات وتعبيرات الوجه.

4. التزام التسلسل الزمني.

5. تَوْظيفِ أَحْرُفِ الْعَطْفِ (وَ،فَـ ، أَوْ، ثُم) في حَديثي.

تذكر أن لحروف العطف استخدامات للربط بين الجمل أثناء الحديث أو الكتابة.

https://content.joacademy.com/images/arr188_1705584239.gif

 في يوم من الأيام ذهب جحا إلى السوق واشترى عشرة حمير، وركب أحدها وعاد من السوق. وفي الطريق توقف جحا في الطريق من أجل التحقق من عدد الحمير، فعدها ووجدها تسعة حمير،فاستغرب من ذلك، فكر جحا قليلا وقرر عدّ الحمير وهو واقف على الأرض، فوجدها عشرة، ثم ركب أحد الحمير وأخذ يعدها فوجدها تسعة فازداد اندهاشه، ثم نزل وأعاد عدها فوجدها عشرة، وأخذ يعيد ذلك مرارا وتكرارا. وفي النهاية قرر جحا أن ينزل عن ظهر الحمار، ويبقى ماشيا، وقال لنفسه: أن أمشي وأن أربح حمارا خير من أركب وأخسر حمارا.