ثقافة الاعتذار

أستعدّ للقراءةِ .

أعرفُ آياتٍ كريمةً أو أحاديث في الأعتذار  «كلُّ بني آدم خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوابون»

أريدُ أن أتعلّم عن الاعتذارَ في الآياتِ الكريمة والأحاديث الشّريفة . فنّ وأخلاقيات ومتى وكيف يكون ؟

ماذا تعلّمتُ عن الاعتذار ؟ هو خُلق وسلوك جميل وراقٍ ، نسعى لأن يكون ثقافة بين النّاس ، حتى نرتقي بأنفسنا ومجتمعنا .

----------------------------------------------------------------------------------------

(1.3 ) أقرأُ 

                                                      ثقافةُ الاعتذار 

قال تعالى في ذكر قصّة يوسف - عليه السّلام- وإخوته : 

 

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضاعَة مُّزۡجَاة فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَاهِلُونَ (89) قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِيۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (90) قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِـِٔينَ (91) قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ (92) ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرٗا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ (93) وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ ٱلۡقَدِيمِ (95) فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَاهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرٗاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (96) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَاطِـِٔينَ (97) قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (98)

جوّ النّصّ  : 

سورة ( يوسف ) تعرضُ جانبًا من علاقة يوسف بإخوته ، وما جرى بينهم؛ لتنتهيَ أزمة الإخوة بالإقرار بالّذنب وبطلب المغفرة .

المعانــــــــــــي :  

مُزجاة : قليلة ، يسيرة ، قيمتها أقلّ من ثمن ما يحتاجون إلى شرائه .

جاهِلون : لا تعقلون ما تفعلون بسبب طيشِكم .

لا تثريب عليكم : لا لَوْم ولا تأنيب .

فَصَلَتِ العِيرُ : انفصلت الإبل عن القافلة العائدة من مصر متوجّهة صوب مساكن آل يعقوب. 

تُفنّدون : تستخفّون برأيي وتصفونني بالسّفه وخفّة العقل .

البَشير : المخبر والمبشّر .

ضلالك القديم : خطأك السابق .

** إضاءات حول الآيات : 

- سردت الآيات الكريمة مشهد دخول إخوة يوسف على أخيهم .

- وصْف حال إخوة يوسف عندما دخلوا عليه .

- النِّعم التي وهبها الله ليوسف وأخيه .

- تَصالح الإخوة بعد إقرارهم بالذّنب وطلب المغفرة .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 

قال تعالى في ذِكر قصّة موسى - عليه السلام - وهارون أخيه :

وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِيِّهِمۡ عِجۡلٗا جَسَدٗا لَّهۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمۡ وَلَا يَهۡدِيهِمۡ سَبِيلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ (148) وَلَمَّا سُقِطَ فِيٓ أَيۡدِيهِمۡ وَرَأَوۡاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ يَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَيَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَاسِرِينَ (149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِ غَضۡبَانَ أَسِفٗا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي مِنۢ بَعۡدِيٓۖ أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأۡسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيۡهِۚ قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِي وَكَادُواْ يَقۡتُلُونَنِي فَلَا تُشۡمِتۡ بِيَ ٱلۡأَعۡدَآءَ وَلَا تَجۡعَلۡنِي مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ (151) إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَب مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّة فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ (152) وَٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُور رَّحِيم (153)

 

جو النّصّ :  

سورة ( الأعراف ) تعرضُ جانبًا آخرَ من آداب الاعتذار ، وهو خاصّ بتحمّل المسؤوليّة . فقد ظهر موسى عليه السّلام مراجعًا ذاته عندما سمعَ من هارون عليه السّلام ، فدعا الله مُعتذرًا تائبًا داعيًا بالمغفرة والرّحمة لكليهما .

المعاني:

مِنْ بعده : من بعد ذهاب موسى إلى الطّور لمناجاة ربّه .

خُوار : صوت كصوت البقر ، بسبب مرور الرّيح مِن تجويفٍ جعلوه فيه .

سُقِط في أيديهم : تقول العرب لكلّ نادم على أمر فات منه أو سَلَفَ، عاجز عن شيء : " سُقط في يديه" و " أُسقط " لغتان فصيحتان ، وأصله الاستئسار ، وذلك أن يضرب الرّجل أو يصرعه ، فيرمي به من يديه إلى الأرض ليستأسره ، فيكتّفه ، فقيل لكلّ عاجز عن شيء ، " سُقط في يديه أو أُسقط " .

أَسِفا : شديد الحزن .

ألقى الألواح : طرح الألواح . 

 

** إضاءات حول الآيات  :

- " أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّهۥ لَا يُكَلِّمُهُمۡ وَلَا يَهۡدِيهِمۡ"  : الاستفهام للتقريع والتوبيخ .

- تكرير لفظ ( اتّخذوه ) في الآية ( 148) لمزيد التشنيع عليهم .

- " قَالُواْ لَئِن لَّمۡ يَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَيَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَاسِرِينَ" : هذا اعتراف منهم بذنبهم والالتجاء إلى الله عزّ وجلّ .

- " أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ " : في الآية الاستفهام للإنكار .

- " قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ "  : قال هارون يا ابن أمّي ( وهو نداء استعطاف وترّفق ) .

- "قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ": استغفر موسى لنفسه ممّا فرط منه إلى أخيه ، ولأخيه ممّا فرط منه حين الخلافة ؛ الاستغفار كان عبادة ومودّة بين الإخوة لم يكن لذنب .

- "وَٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُور رَّحِيم" في الآية إعلامٌ بأنّ الذنوب وإنْ جلّتْ وعظمت فإن عفو الله تعالى وكرمه أعظم وأجلّ .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

قال تعالى في ذكر قصة موسى - عليه السلام - والعبد الصّالح : 

فَوَجَدَا عَبۡدًا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةً مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرًا (67) وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِ خُبۡرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرًا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرًا (69) قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـألۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرًا (70) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرًا (71) قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرًا (73) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسًا زَكِيَّةً بِغَيۡرِ نَفۡسٍ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡئًا نُّكۡرًا (74) ۞قَالَ أَلَمۡ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرًا (75) قَالَ إِنَّ سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَاحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرًا (76) فَٱنطَلَقَا حَتَّى إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَاتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرًا (77) قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا (78) 

 

جو النصّ : 

سورة ( الكهف ) تقدّم جانبًا من آداب العلاقة في طلب العلم بين المعلِّم والمتعلِّم، وقد أظهرت الآيات الخُلُق الرّفيع الذي تحلّى به موسى عليه السلام ، وهو النّبيّ والرّسول، عندما تعلّم من العبد الصّالح .

 

المعاني:

آتيناه : أعطيناه .

لدنّا : عندنا .

نُكرًا : أي مُنكرًا فظيعًا لا يُمكن السكوت عنه .

إمْرًا : عظيمًا مُنكرًا .

أمْرًا : طلبًا .

** إضاءات حول الآيات: 

- " ءَاتَيۡناهُ رَحۡمَةً مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡناهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمًا"  : في هذه الآية كرامة من الله أظهرها على يد الخضر ؛ حيث وهبه الله علمًا خاصًّا بنا لا يُعلم إلا بتوفيقنا وهو علم الغيوب يسمّى العلم " اللدُنّي " .

- " قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدًا" : مخاطبة موسى عليه السلام للخضر فيها ملاطفة وتواضع من نبي الله، وكذلك ينبغي أن يكون الإنسان مع من يريد أن يتعلم منه .

-  " قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـألۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرًا" : شرط الخضر على موسى قبل بدء الرحلة ألا يسأله ولا يستسفر عن شيء من تصرفاته حتى يكشف له سرّها ، فقبل موسى الشّرط رعاية لأدب المتعلم مع العالم .

-" قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا" : الاستفهام يفيد الاستنكار .

- " قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرًا": ذكّره بلطف في مخالفته الشرط .

-" لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡئًا نُّكۡرًا " : لم يكن موسى ناسيًا في هذه المرة ولا غافلًا ولكنّه قاصد أن يُنكر المنكر الذي لا يصبر على وقوعه بالرغم من تذكره لوعده .

وقال هنا ( نُكرًا ) لأنها أبلغ من قوله ( أمْرًا ) في الآية السّابقة .

في الحديث " رحم الله أخي موسى لوددت أنّه صبر حتى يقص الله علينا من أمرهما ولو لبث لأبصر العجب ".

- الدرس المستفاد يجب التّحلي بالصّبر للحصول على العلم والمعرفة .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ 

(2.3)أفهمُ المقروء وأحلّله  :

1- أبيّن الفرق في المعنى بين الكلمتين المخطوط تحتهما في الآيتين الكريمتين :

* ( لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـئًا إِمۡرًا )  عظيمًا منكرًا .                            * (وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرًا)  طلبًا .

 

2-أفسّرُ التركيبين المخطوط تحتهما :

* (حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا ) طلبَا طعامًا على سبيل الضيافة.      *(بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي)بئس ما عملتم خلفي.

3- أبيّنُ دلالة كلّ ممّا يأتي : 

* (وَلَمَّا سُقِطَ فِيٓ أَيۡدِيهِمۡ) : الندم .                                          *(وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ ): الغضب الشديد .

************************************************************************** 

4- أفسّر معنى الكلمات المخطوط تحتها مُستعينًا بالسّياق الذي وردت فيه أو بالمعجم الوسيط ، كاتبًا جذورها اللّغويّة بحروف مقطّعة ، مثل : مُزجاة : جذروها ( ز ج و ) :  

الآية الكريمة	جذرها	معناها
أ-( قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ )يوسف: 90	م ن ن	استكثار الإحسان.
ب- (قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا )يوسف 91	أ ث ر	اصطفاك وفضّلك واختارك
ج- (إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَب مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّة فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ) الأعراف : 152	ف ت ر	المفسدين
د- ( فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ) الكهف :77	ق ض ض	ينهدم / يسقط

5- سردت الآيات الكريمة ( 88- 92) مشهد دخول إخوة يوسف على أخيهم : 

أ- أحدّدُ الآيات التي تصف أحوال الإخوة المادية لحظة دخولهم على يوسف عليه السّلام .

(فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٍ مُّزۡجَىٰةٍ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ ) (88).

ب- أصفُ حال يوسف عندما دخلوا عليه .

أصابهم وأهلهم الضرّ وجاءوا ببضاعة لا قيمة لها .

ج- أبيّنُ كيفية تصالُح الإخوة .

قال لهم ( قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ) .

 

6-وُهب يوسف وأخوه نعمًا كثيرة من الله تعالى ، أوضّحها معلِّلًا ذلك .

1- منّ الله عليهما بأنّ فضلهما وجمعهما بعد فراق .

2- النّبوة والسلطة لأنّه كان مخلصًا في الطاعات .

 

7- أوازنُ بين مضمون الآيات الكريمة الآتية من حيث : 

 

الآية الكريمة	شكل الاعتذار	الذنب الذي أوجب الاعتذار
1-(قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَاطِـِٔينَ )	طلب العفو	ما اقترفوه في حقّ يوسف عليه السلام .
2- وَٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ	التوبة	عمل المعاصي
3- قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ	الاعتذار	نسيان الالتزام بعدم السّؤال والتّسرع

8- الضّلال هو العدول عن الطريق المستقيم سَهْوًا أو عمدًا ، وقد جاء ذكره في موضعين من الآيات الكريمة من سورتي يوسف والأعراف :

* الأوّل في قوله تعالى : ( قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ ٱلۡقَدِيمِ ).

* الثاني في قوله تعالى واصفًا ضلال بني إسرائيل بعد ذهاب موسى عليه السّلام إلى الطّور : ( وَلَمَّا سُقِطَ فِيٓ أَيۡدِيهِمۡ وَرَأَوۡاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ يَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَيَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ )

أ- أوضّحُ دلالة كلمة الضّلال في الآيتين الكريمتين .

ضلالك : خطأك القديم .        / ضلّوا : ابتعدوا عن الحقّ .

 

ب- وردت مؤكِّدات عدّة لفظيّة في قوله تعالى : ( ( قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ ٱلۡقَدِيمِ )؛ إذ جاء القسم ( تالله )، وبعده ( إنّ ) التي تفيد التوكيد ( إنّك ) ، واللام المزحلقة في خبرها شبه الجملة ( لفي ضلالك ) . أفسّر كثرة هذه المؤكِّدات .

تؤكد ما قبلها .

 

 

أستزيد:

المؤكّدات اللّفظيّة : هي أدوات تُستخدم لتوكيد الكلام، مثل : لام الابتداء ، واللام المزحلقة ، و ( إنّ ، أنّ ) و القسم .

 

9- أحدّد القوم الظّالمين في قوله تعالى : (  وَلَا تَجۡعَلۡنِي مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّالِمِينَ ) .

الذين خالفوا موسى وهارون باتِّخاذهمُ العجل إلهًا .

10 - أعلّلُ قول العبد الصّالح لموسى عليه السلام : (إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرًا).

لأنّه كان يعرف بواطن الأمور وتسرّع موسى عليه السّلام .

11- اعتذر موسى من العبد الصالح مرّتين ، وفي الثّالثة كان الفراق بينهما ، أوضّح : ماذا يعني لي هذا في ثقافة الاعتذار ؟

الاعتذار : إقرار المُخطئ بالخطأ الذي فعله، فهو لا يدل على الضّعف .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 

(3.3 ) أتذوّق المقروء وأنقده : 

1- يدلُّ قول موسى عليه السلام ( قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرًا ) على أمرين ، هما : 

النسيان عذرٌ مقبولٌ ، وتيسيرُ المُعّلم أمور المتعلّمين في رحلة طلبهم العلم .أبدي رأيي في ذلك ، معلّلًا .

النسيان من صفات الإنسان ولا حرج في ذلك ، وتسهيل المعلّم أمور المتعلّمين في مشوار طلب العلم يكون بتهوين الصعاب وعدم المشقّة عليهم .

 

2- قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ ).

وقال تعالى : ( فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا)

أ- ألاحظُ اختلاف توظيف الفعل ( وجد ) بين الآيتين ، ثمّ أفرّق بينهما .

لأجد : لأشمّ رائحته .                        وجدا : عثرا على . 

ب- أتذّوق جمال التّعبير القرآنيّ في عبارة ( لأجِدُ رِيحَ يُوسُفُ ) وبلاغته في نسبة الرّيح إلى الفعل (أَجِدُ ) ؛إذ لم يكنِ التّعبيرُ : (أشمُّ ريحَ ) .

شبّه رائحة يوسف بالشيء الذي ضاع منه فوجده .

 

3- أوضّح دلالة الاستفهام والنّداء في الآيات الكريمة الآتية : 

أ- ( قَالَ هلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ ) . التقرير والتوبيخ .

ب- ( أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ ) : الإنكار .

ج- (وَأَخَذَ بِرَأۡسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُۥٓ إليه قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ ) :الاستعطاف والترقيق .

 

4- ثمّة مواطن تثير المتلقّي للتّفكير والتّدبّر في الدّلالة السّياقيّة لنصوص القرآن الكريم ، أبيّنُ الدّلات السّياقيّة للآيات القرآنيّة الآتية ، مبديًا رأيي .

1- قال تعالى : ( قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ) . في الآية الكريمة استغفر موسى ربّه له ولأخيه مع أنّ هارون عليه السّلام لم يخطئ .

الاستغفار كان عبادة ومودة بين الإخوة لم يكن لذنب .

ب- جاء على لسان إخوة يوسف : (قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ) .ردّ يوسف عليه السّلام : ( أنا يوسف ) ولم يقل : ( أنا هو ) .

قالها تعظيمًا للقصة أي أنا المظلوم المراد قتله .

ج- جاء في ردود العبد الصّالح على إخلال موسى عليه السّلام بالشّرط الذي اتّفقا عليه : 

* ( قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرًا )

* ( قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرًا (75) قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرًا ) .

لمْ تردْ في الآية الأولى كلمة ( لك ) ، بينما وردت في الآية الثّانية على لسان العبد الصالح في تنبيهه موسى عليه السلام .

الآية الأولى على سبيل النّفي . / في الآية الثّانية لتأكيد الأمر والتّحقق لما قاله أولًا مع النّهي عن العودة للسؤال .

****************************************************************************************************************

الدرس الرابع :  أكتبُ مُحتوى 

                                                          الرّسالة الشّخصيّة الإلكترونية 

أستعدُّ للكتابة 

فرضت الثّورة التكنولوجيّة نفسها على عالم الرّسائل ، وظهرت الرّسائل الإلكترونيّة منافسًا قويًّا للرسائل الخطيّة ( التي تُكتب باليد )، أو رسائل البريد العاديّ .

* أحددُّ الفرق بينهما ، مُظهرًا المزايا الخاصّة لكليهما .

لا شك أن للبريد الإلكتروني إيجابياتٍ عديدةً مقارنة بالبريد التقليدي، فهو أسرع وأرخص بكثير، ففي حين يحتاج الأخير من يوم إلى عشرة أيام لإيصال الرسالة -فضلًا عن تكاليف الخدمة مهما كانت ضئيلة- فإن رسالة البريد الإلكتروني تصل في ثوان ولا تكلف فلسًا واحدًا باستثناء الاتصال بالإنترنت.

كما يعتبر البريد الإلكتروني وسيلة اختبار قوية، حيث يمكن عمليًّا الحصول على إجابات فورية للأسئلة المطروحة، واستخدامه في استطلاعات الرأي والحملات الإعلانية والإعلامية.

 

                                                                الرّسالة الشّخصيّة 

وسيلة تواصل بين طرفين تجمعهما صلة قرابة أو صداقة أو زمالة . وتتنوّع المواضيع التي تعالجها الرّسالة الشّخصيّة ، كالعِتاب ، والاعتذار ، والتّهنئة ، والدعوة ، وتقديم النّصيحة ، والتّعزية ، وغير ذلك . وقد شهد العصر الحديث ثورة إلكترونيّة ، أبرزت نمطًا آخر من الرّسائل التي تُبعث من البريد الإلكترونيّ ، وأخرى تُرسل عن طريق مواقع التّواصل الاجتماعيّ أو التّطبيقات الرّقميّة .

*************************************************************************************************************

الدّرس الخامس : أبني لغتي 

                                                               (1)  أسلوب الشّرط 

 

 

أسلوب الشرط جملة مركبة من جملتين متلازمتين مسبوقتين بأداة شرط، لا يتمّ معنى أولاهما إلّا بالثانية. ( سبب ونتيجة ) 

وأدوات الشّرط :منها الجازم وغير الجازم.

أما أدوات الشّرط الجازمة، فمنها:

(إنْ ) حرف شرط جازم.

(متى ،ما ،مهما، أيّان، حيثما ، أين، كيفما، أيّ، أينما ) أسماء شرط جازمة.

وتجزم هذه الأدوات فعل الشّرط وجوابه .

علامة جزم الفعل المضارع : 

1- السّكون : إذا كان الفعل صحيح الآخر . (ينجح)  (يدرسْ)     منْ يدرسْ ينجحْ 

يدرسْ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السّكون وهو فعل الشرط .

ينجحْ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السّكون وهو جواب الشرط .

- ملاحظة : يُحرّك بالكسر في حالة التقاء السّاكنين ،مثل:

من يحفظِ الدّرسَ ينجحْ .

 

2- حذف حرف العلّة : إذا كان الفعل معتلّ الآخر . (يتّقي)  منْ يتقِ الله يجعلْ له مخرجًا .

يتقِ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره وهو فعل الشّرط .

يجعلْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السّكون وهو جواب الشرط.

 

3- حذف النون : إذا كان الفعل من الأفعال الخمسة . (تفعلون) ما تفعلوا من خير يعلمْه الله.

تفعلوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون  لأنه من الأفعال الخمسة وهو فعل الشّرط والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل .

يعلمْه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السّكون وهو جواب الشّرط والهاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.

وتجزم هذه الأدوات فعل الشّرط وجوابه، نحو قول زهير بن أبي سُلمى:

-وَمَنْ يَجْعَلِ الْمعْروفَ في غَيْرِ أَهْلِهِ        يَكُـنْ حَـمْـدُه ذَمًّا علَيـْه وَيَـنـْدمِ

 - ومن الأدوات غير الجازمة:

( لو، لولا، لوما ، أمّا ) حروف شرط غير جازمة .

(إذا، كلّما ) اسما شرط غير جازمين، نحو قول الشّاعر جرير يرثي زوجته

 لَوْلا الـحَـيـاءُ لـهـاجَـنـي اسْتـِعـْبارُ            ولَزُرْتُ قَبْرَكِ والحبيبُ يُـزار

- بعد ( لولا ولوما يأتي الاسم مرفوعًا حركته الضمة ) يعرب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة والخبر محذوف وجوبًا تقديره كلمة ( موجود ) .

مثال: إنْ تُسرعْ تندمْ.

 إنْ   : حرف شرط جازم يجزم فعلين، مبنيّ على السكون،لا محلّ له من الإعراب.

تُسرعْ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، وهو فعل الشّرط ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.

 تـنـدمْ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، وجواب الشّرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.

 

2.5 أوظّف  

1- أحلّل أسلوب الشّرط في كلّ ممّا يأتي محدّدًا أركانه :

وَإِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَنا                كَما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُ

إنْ : أداة الشرط .          عشتُ : فعل الشرط .              فما أنا كما أدّعي : جواب الشّرط 

 

وَإِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةً                       أَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُ

إنْ : أداة الشّرط .         نام : فعل الشرط .                 كان نومي علالة : جواب الشّرط

2- أكملُ الفراغ بما يناسبه من أركان أسلوب الشّرط :

أ- ما يدّخره الإنسانُ من خيرٍ يؤتَ جزاؤُه أضعافًا .

ب- مهما تقدّموا من خيرٍ  تجدوه .

 

3- أربط بين الجملتين الآتيتين بأداة شرط مناسبة : 

تعتذر ، ترتفع بأخلاقك . 

متى تعتذرْ ترتفعْ بأخلاقك . 

 

** أوظّفُ 

1- أعربُ الكلمة المخطوط تحتها ، ثمّ أشارك زميلي في الحلّ : 

- قال تعالى : ( وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة 

تُوَلّوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنّه من الأفعال الخمسة ، وهو فعل الشرط.

الواو : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .

 

-فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ                   مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ  ( بهاء الدّين ، شاعر أيوبيّ ) 

تتفضلْ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون ، وهو فعل الشرط .

 

2- أضعُ الفعلينِ ( تُغويها - يَغْوي ) في الفراغين؛ ليكتمل البيتُ الشعريّ ، مراعيًا تغيير ما يلزم لهما ، قال الشّاعر الجاهليّ عديُّ بن زيدٍ :

فَنَفْسَكَ فَاحْفَظْهَا عَنِ الغَيِّ وَالرَّدَى                   مَتَى تُغْوِهَا يَغْوَ الَّذِي بِكَ يَقْتَدِي

3- أربطُ بين الجملتين بأداة شرط جازمة مُراعيًا تغيير ما يلزم :

يخشى الله - ينالُ رضاه .

مَنْ يخشَ الله ينلْ رضاه .

 

أُوظّفُ     

1- أحدّد فعل الشّرط وجوابه في الجملة الآتية : قيل : ( إذا أقبلتِ الدّنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسِهِ ).

فعل الشرط : أقبلت .                     جواب الشرط : أعارته .

فعل الشرط : أدبرت .                     جواب الشرط : سلبته .

 

2-أحدّدُ أدوات الشّرط غير الجازمة ، ثمّ أصنّفها إلى حروف أو أسماء : 

 أَحِنُّ إِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّما                   غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ

بَكَيتُ مِنَ البَينِ المُشِتِّ وَإِنَّني           لصَبورٌ عَلى طَعنِ القَنا لَو عَلِمتُم

كلّما : اشم شرط غير جازم /    لو : حرف شرط غير جازم .

 

3- أُوظّف إحدى أدوات الشّرط غير الجازمة بجملة من إنشائي .

إذا اجتهدتَ ارتقيتَ .

 

4- أكملُ العبارات الآتية يما يُناسبها :

* لو التزمَ السّائقون بقواعد المرور لانتشر الأمن .

* أيَّ كتابٍ تقرأْ تستفدْ منه .

* مَنْ يكنْ عجولًا يندمْ .

 

5- أحلّلُ العبارات الآتية إلى أركان الشّرط وفق الجدول الّذي يليها : 

* أيَّ خطأٍ تخطئْ فعليك إصلاحه .

* (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)الأنعام.

*  مَنْ كانَ فَوقَ مَحَلِّ الشَّمسِ مَوضِعُهُ                  فَلَيسَ يَرفَعُهُ شَيءٌ وَلا يَضَعُ.

                                                                                  **أستزيدُ 

قديكون جواب الشرط جملة اسميّة أو فعليّة فعلهاماض

أداة الشرط	فعل الشرط	جواب الشّرط
أيَّ	تخطئْ	فعليك إصلاحه
إنْ  إنْ	يمسسْك  يمسسْك	فلا كاشف له  فهو على كل شيْ قدير
مْنَ	كان	فليس يرفعه شيئ

6- أحدّد الجملة المعترضة بين فعل الشرط وجوابه ، وأضعها بين قوسين : 

أ- إذا مرّ بي يومٌ ولم أتّخِذْ يدًا       ولم أستفِدْ علمًا فما ذاك مِن عُمري  . ( أبو الفتح البُستيّ ، شاعر عباسيّ)

الجملة المعترضة (  ولم أتّخِذْ يدًا       ولم أستفِدْ علمًا).

ب- ومهما تكنْ عند امرئٍ من خليقةٍ        وإنْ خالها  تُخْفى على الناس تُعْلَم .  (زهير بن أبي سلمى ، شاعر جاهليّ)

الجملة المعترضة ( وإنْ خالها تُخْفى على الناس).

 

7- أحدِّدُ الخطأ ، ثمّ أصوّبُهُ : 

 

الجملة	الخطأ	الصّواب
مهما يعلو الموجُ تجري السفينة	يعلو / تجري	يعلُ / تجرِ
كلّما كبرتُ أكثر كلّما زادتْ خبرتي	تكرار كلّما	كلّما كبرتُ أكثر  زادتْ خبرتي

 

8- أعربُ المخطوط تحته إعرابًا تامًّا :

- مَتى تَأتِهِ تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ                                تَجِدْ خَيرَ نارٍ عِندَها خَيرُ مَوقِدِ

تجدْ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنتَ )، وهو جواب الشرط.

- ( وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ)  محمّد ( 36 ).

تؤمنوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، لأنّه من الأفعال الخمسة ،( وهو فعل الشرط)

الواو : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .

يؤتِكم : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ( هو جواب الشّرط )الفاعل ضمير مستتر تقديره هو / الكاف : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به .

 

9- أقرأُ البيت الآتي ، ثمّ أجيبُ عن الأسئلة التي تليه :

ومن يأمنِ الدّنيا يكنْ مثل قابض            على الماء خانته فروجُ الأصابع 

أ- أعلّل وجود ( الكسرة ) نهاية الفعل ( يأمنِ ) .

بسبب التقاء السّاكنين ، حُرّك بالكسر لمنع التقاء السّاكنين .

 

10- أعود إلى الآيات الكريمة في درس القراءة ، ثم أجيبُ عن الأسئلة الآتية : 

أوّلًا : أستخرج من : 

أ- سورة يوسف : اسم شرط جازمًا ، وأعربُ فعل الشّرط وجوابه .

( مَنْ يتقِ ويصبرْ فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين )

من : أداة شرط جازمة / يتقِ : فعل الشرط ( فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره)

جواب الشرط : (فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين) إنّ واسمها وخبرها في محل جزم جواب الشرط .

ب- سورة الأعراف : جملة شرطيّة وأحلّلها .

(وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي مِنۢ بَعۡدِيٓۖ )

لمّا : اسم شرط غير جازم .

رجع : فعل الشرط .

قال : جواب الشرط .

ج- سورة الكهف : حرف شرط جازمًا ( إنْ ) / اسم شرط غير جازم ( إذا ) .

 

ثانيًا : تعدّ (لمّا ) اسمًا من أسماء الشرط التي تدلّ على الزمان ، أفسّر المشهد القرآني الآتي ببيان أثر توظيف أسلوب الشّرط : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ)

أي في الوقت الذي انفصلتِ العير عن القافلة تحقق حصول قول أبيهم .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 

(2) الأسلوب الخبريّ :

يقول أحدهم عن سعيد : هو شجاعٌ كريمٌ .

في المثال أجدُ أنّه يحمل خبر صفات سعيد ، فإمّا أن يكون سعيد شجاعًا وكريمًا فيكون الخبر صادقًا، وإمّا ألّا يكون كذلك فيكون الخبر كاذبًا .

إنّ هذه الجملة تحمل خبرًا يحتمل الصدق والكذب وفق مطابقته للواقع . ولا يُستعمل فيها الاستفهام والتّعجب وغير من الأساليب التي تعبّر عن الحالات الانفعاليّة ، أو تتضمّن طلبًا أو أمنية ، أو تُظهر استحسانًا لأمر ما أو ذمًّا له .

- الأسلوب الخبريّ : هو الكلام الذي يحتمل الصّدق والكذب وفق مطابقته للواقع .

أستزيد : 

علم المعاني : أحد علوم البلاغة الثّلاثة ( المعاني ، والبيان ، والبديع ) 

وهو أصول يُعرف بها أحوال الكلام العربيّ التي يكون مطابقًا لمقتضى الحال وفق الغرض الذي سيق له .

الكلام في البلاغة العربيّة في ( علم المعاني ) يجري في أسلوبين : الخبريّ والإنشائيّ .

ويأتيان في الجمل الاسميّة والفعليّة .

 

(4.5 )أوظّف 

أفسّر وزميلي / زميلتي الآتي : لماذا تعدّ الجمل الآتية أسلوبًا خبريًّا :

** قصائد أحمد شوقي سهلة الحفظ .إنّ هذه الجملة تحمل خبرًا يحتمل الصدق والكذب وفق مطابقته للواقع . ولا يُستعمل فيها الاستفهام والتّعجب وغير من الأساليب .

 

**رحلَ جارُنا صباحَ اليومِ .

إنّ هذه الجملة تحمل خبرًا يحتمل الصدق والكذب وفق مطابقته للواقع . ولا يُستعمل فيها الاستفهام والتّعجب وغيرها من الأساليب.

 

2- أحدّد الجمل الخبريّة بوضع خط تحتها :

أ- ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ             يكن حمده ذمًّا عليه ويندمِ

 

ب- ما أجمل أن نعيش سعداء!

جملة يُستعمل فيها التّعجب ليست خبريّة .

 

ج- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي                 وأسمعت كلماتي من به صمم

 

د- لقد أنعم الله علينا بثروة عزّ نظيرها .

لن يستطيع أبناؤنا أن ينهلوا من التراث .

هي التي تشكّل ثقافتهم ، وتكوّن بناءهم المعرفيّ الأصيل .

 

3- أكتبُ لزميلي عن قيمة التّسامح ، موظّفًا جملتين خبريتين .

- التسامح صفة الأقوياء .             - ديننا دين تسامح .