الدّرس الثّالث : أقرأُ بطلاقةٍ وفَهْمٍ
(1.3 ) أقرأُ :
أرخَتْ عمّانُ جدائلَها
أرخَتْ عمّانُ جدائلَها فوق الكتفينْ..
فاهتزَّ المجدُ وقَبَّلَها بين العينينْ..
باركْ يا مجدُ منازلَها والأحبابا..
وازرعْ بالوردِ مداخلَها بابًا بابا..
عمّانُ اختالي بجمالِكْ..
وازدادي تيهًا بدلالِكْ..
يا فرسًا لا تَثنيه الرِّيحُ
سَلِمْتِ لعَيْنَيْ خيّالِكْ..
يا رمحًا عربيَّ القامةْ
قُرَشِيَّ الحدّْ..
زَهِّرْ إيمانًا وشهامةْ
واكبرْ واشتدّْ..
وانشرْ يا مجدُ براءَتَها فوقَ الأطفالْ
لبستْ عمَّانُ عباءَتَها وزَهَتْ بالشالْ..
عمان اختالي بجبالِكْ..
وتباهي بصمودِ رجالِكْ..
وامتدّي امتدّي فوق الغيم
وَطُولِي النَّجمَ بآمالِكْ..
باركْ يا مجدُ منازلَها والأحبابا..
وازرعْ بالوردِ مداخلَها باباً بابا..
حيدر محمود / شاعر أردنيٌّ
أضيفُ إلى مُعْجَمي :
- أرْخَتْ : ألقَتْ شعرها إلى الوراء .
- جدائلها : مُفردُها جديلة ، أيْ ضفيرة من الشّعْر .
- المَجْد : النُبل والرِّفْعة والشّرف .
- اختالَتْ : تباهَتْ .
- تيهًا : كِبْرًا ، وإعجابًا بالنّفْس. والمقصود : فخرًا .
- القامة : الطّول .
- شهامة : الشّهامة : عزّة النّفْس والتّرفُّع والإقدام .
- عباءتها : العَباءة :كِساءٌ واسعٌ مشقوقٌ من الأمام بِلا كمّين يُلبس فوق الثّياب .
- الشّالُ : قُماشة خفيفة تُلْقى على الرأس فتنسدِل على الرّقبة والكتفيْن .
- تباهَي : تَفَاخَري .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أتعرّف جوَّ النَّصِّ
تُشكّل قصيدةُ أرختْ عمانْ جدائلها إحدى روائع الشّاعر حيدر محمود الوطنيّة سنة 1977 م .
تتحدث القصيدة بشكل عام :
عن جمال عمّان بمختلف أماكِنِها وتبايُن ساكِنيها ، يصوِّرها الشّاعر امرأةً حسناء لم تكبُرْ ولم تهْرم بل تزداد ألقًا وجمالًا ، وهيَ رمزٌ للوطن، ونَقْشٌ في وِجدانِ الأردنيّين .
أتعرّفُ نُبْذَةً عنِ الشَّاعرِ :
حيدر محمود ، شاعر عربيٌّ أردنيٌّ معاصر ، عُرف بقصائده الوطنيّة وأسلوبه العذْب الرّشيق المُتّسم بالبساطة والسُّهولة ، قدّم قصائد وطنيةً مغنّاةً أصبحتْ هُويّةً أردنيّةً وجوازَ سَفَرٍ يتعدّى الحدود . له دواوين شعريّة منها :
- أقوال الشّاهد الأخير
- شَجَرُ الدُّفْلى على النّهر يغنّي .
- يمرُّ هذا اللّيل .
- اعتذار عن خللٍ فنّيٍّ طارئ .
إضاءة : الشّعر نوعان :
- الشّعر العموديّ : يعتمد الشّعر العموديّ وحْدة البيتِ المكوّن منْ شطرين : يُسمّى الأوّل الصّدر ، ويُسمّى الثّاني العَجُز. يلتزم الشّاعر بعددٍ معيّن من التفعيلات وقافية واحدة.
- شعر التفعيلة : هو شعر يعتمد السَّطر وحدةً له ، وينوّع الشّاعر في القافية .
** قصيدة عمّان نموذج من شعر التّفعيلة .
================================================
الدّرس الرّابع : أكتبُ
دخول اللّام الشّمسيّة على الأسماء المبدوءة باللّام .
- تُضاف لام التّعريف إلى الأسماء لتحويلها من نكرة إلى معرفة ، فيصبح الاسم محدّدًا معروفًا لا لَبْس فيه ( غموض) :
مثل : صادفتُ رجلًا في مكتبةٍ .
صادفتُ الرّجلَ في المكتبةِ .
- عندما تدخل اللّام الشّمسيّة على الاسم المبدوء باللّام ، فإنّه تشدّد الّلام الثّانية : مثل : ليل : اللّيل / لوائح : اللّوائح .
- أدخلُ لامَ التّعريف الشّمسيّة على الأسماء الآتية ، ثمّ أُظّفها في جمل مفيدة من إنشائي .
| الاسم | الاسم مع لام التّعريف الشّمسيّة | الجمل |
| لَبَنٌ | اللّبن | شربتُ اللّبنَ . |
| لَيْثٌ | اللّيثُ | اللّيثُ رمزُ الشّجاعة. |
| لَوْحةٌ | اللّوحة | رسمتُ اللّوحةَ الجميلةَ |
********************************************************************************************************************************************************************
الدّرس الخامس : أَبْني لُغتي
إعراب الفعل المضارع المعتلّ الآخر
الفعل المضارع الصّحيح الآخر : هو الفعل الذي يدلّ على حَدَث يقعُ في الزّمن الحاضر أو المستقبل ، وجميع أحرفه الأصليّة صحيحة ، ويُعربُ بالحركاتِ الظاّهرة ، وقد يكون : مرفوعًا ، أو منصوبًا ، أو مجزومًا .
الفعل المضارع المعتلّ الآخر وإعرابه :
الفعل المضارع المعتلّ الآخر يكون مرفوعًا إذا لم يُسبق بواحدة من أدوات النّصب أو الجزم، وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على آخره ( إمّا بسبب التعذر (ى،ا )
أو الثقل (و ، ي )، نحو :
يهتدي العاقلُ بنصْحِ المُجرّبين.
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثّقل .
يدعو المسلمُ ربَّه .
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة منع من ظهورها الثّقل .
يسعى الطالبُ لنيْل العلمِ .
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمةّ المقدّرة منع من ظهورها التّعذر .
- ويكون منصوبًا إذا سبق بأداة نصب(و من أدوات نصب الفعل المضارع(أنْ ، لن ، كي، لام التعليل)، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف، نحو:
خُلِقَ الإنسانُ ليَسعى إلى طاعةِ ربّه
فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التّعذر .
والظاهرة على كلّ من الواو والياء، نحو:
يجبُ أنْ نتوحّدَ لنُعْليَ من شأنِ أمّتنا:
فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
أحبُّ أنْ أدعوَ أصدقائي إلى حفل نجاحي.
فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
ويكون مجزومًا إذا سبق بأداة جزم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، نحو :
لا ترمِ المُهملاتِ في ساحةِ المدرسة.
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره .
- من أدوات جزم الفعل المضارع والتي تجزم فعلًا مضارعًا واحدًا
(لا النّاهية ، لمْ ،لام الأمر )
********************************************************************************************