مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

أحكامُ وقفِ التّلاوةِ وعلاماتُهُ

التربية الإسلامية - الصف العاشر

الفكرة الرئيسة:

على قارئِ القرآنِ الكريمِ أَنْ يعرفَ المواضعَ التي يقفُ عندَها في أثناءِ تلاوتِهِ؛ لما يترتبُ على ذلكَ مِنْ تمامِ المعاني القرآنيةِ.

إضاءةٌ

  • التّرتيلُ : هُوَ تجويدُ الحروفِ ومعرفةُ الوقوفِ.
  • علمُ الوقفِ: علمٌ تُعرَفُ بِهِ مواضعُ الوقفِ التي تتمُّ عندَها المعاني بشكلٍ صحيحٍ.

 

أولًا: مفهومُ وقفِ التلاوةِ

قَطْعُ الصَّوتِ على آخِرِ الكلمةِ القرآنيةِ زمنًا يسرًا يَتَنَفَّسُ فيهِ القارئُ، بِنيّةِ الاستمرارِ في التّلاوةِ.

 

ثانياً: أنواعُ وقفِ التلاوةِ وأحكامُهُ

  • الوقف الاضطراريّ: هُوَ وقفُ القارئِ على أيِّ كلمةٍ لسببٍ قاهرٍ؛ مثلِ: العُطاسِ، والسُّعالِ، وانقطاعِ النَّفَسِ، والنِّسيانِ. 

وحكمُهُ الجوازُ، على أَنْ يبدأَ القارئُ بالكلمةِ الّتي وقفَ عليْها إِنْ صَحَّ الابتداءُ بها، أَوْ بالكلمةِ التي قبلَها إذا لَمْ يصحَّ الابتداءُ بها، كما في قولِهِ تعالى:﴿ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ﴾ [الأعراف: 7]، فإذا وقفَ القارئُ مضطرًا على كلمةِ ﴿ وَمَا ﴾ فعليهِ أَنْ يرجعَ إلى كلمةِ ﴿ وَمَا ﴾ التي وقفَ علَيْها فيَصِلَها بما بعدَها، حتّى يؤدّيَ المعنى الصّحيحَ.

  • الوقف الاختباريّ: هُوَ وقفُ القارئِ على أيِّ كلمةٍ بطلبٍ مِنَ المُعلِّمِ؛ لاختبارِهِ وتعليمِهِ كيفيةَ قراءةِ هذهِ الكلمةِ إذا اضطُرَّ للوقفِ علَيْها.

وحكمُهُ الجوازُ، على أَنْ يرجعَ القارئُ إلى الكلمةِ التي وقفَ علَيْها فيَصِلَها بما بعدَها إِنْ صَحَّ ذلكَ، وإِنْ لَمْ يَصحَّ فعلَيْهِ أَنْ يأتيَ بما قبلَها ممّا يصحُّ الابتداءُ بِهِ، كالوقوفِ على كلمةِ ﴿ يَوْمَئِذٍ ﴾ في قولِهِ تعالى:﴿مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُفيكونُ الوقفُ علَيْها بالسكونِ.

  • الوقف الاختياريّ: هُوَ وقفُ القارئِ باختيارِهِ ومحضِ إرادتِهِ مِنْ غيرِ سببٍ يضطرُّهُ للوقوفِ، وهُوَ قسمان جائزٌ، وغيرُ جائزٍ.

 

ثالثًا: علاماتُ وقفِ التلاوةِ

علامةُ الوقفِ الجائزِ مَعَ كونِ الوصلِ أولى.

علامةُ الوصلِ الجائزِ مَعَ كونِ الوقفِ أولى.

علامةُ الوقفِ اللازمِ.

علامةُ تعانقِ الوقفِ؛ بحيثُ إذا وقفَ القارئُ على أحدِ الموضعَينِ فَلا يَصحُّ أنْ يقفَ على الآخَرِ.

علامةُ الوقفِ الجائزِ.


 سورة الأعرافِ (1-25)  

المفردات والتراكيب

أتلو وأُطَبِّقُ

  • حَرَجٌ: ضَيقٌ.
  • بَأْسُنَا: عذابُنا.
  • بَيَاتًا: ليلًا وَهُمْ نائمونَ.
  • قَائِلُونَ: مستريحون وقتَ القيلولةِ.
  • ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ: رجَحَتْ حسناتهُ على سيئاتِهِ.
  • خَفَّتْ مَوَازِينُهُ: رجحَتْ سيئاتُهُ على حسناته.
  • مَعَايِشَ: ما تعيشونَ بِهِ.
  • الصَّاغِرِينَ: الأذلِّاء المُهانينَ.
  • أَنْظِرْنِي: أمهِلنيِ.
  • أَغْوَيْتَنِي: أضلَلتَني.
  • مَذْءُومًا: مذَموماً.
  • مَدْحُورًا: مَطرودًا مِنْ رحمة الله.
  • لِيُبْدِيَ: ليُظهرَ.
  • وُورِيَ: مَا سُتِرَ.
  • سَوْءآتِهِمَا: عوراتِهما.
  • وَقَاسَمَهُمَا: حلَفَ لَهما.
  • فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ: خدعُهَما.
  • وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ: أخَذَا يُلزِقانِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْءآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25))

 

أستنيرُ

المصحفُ النّاطقُ مفيدٌ لِمَنْ أرادَ أَنْ يتقنَ تلاوةَ القرآنِ ويتعلمَ أحكامَ التجويدِ، ويساعدُهُ في الاعتمادِ على نفسِهِ في الحفظِ، وتصحيحِ تلاوتِهِ؛ نظرًا لسهولةِ استخدامِ الجهازِ بواسطةِ القلمِ الضوئيِّ الإلكترونيِّ.